"الشورى": الحكومة تبتز المواطنين علناً بتسعيرة المحروقات
جراسا - اصدر حزب الشورى الاسلامي بيانا انتقد فيه بشدة سياسة الحكومة بتسعير المحروقات معتبرا انها تستخف بالمواطنين حد ابتزازهم الامر الذي لم يعد مقبولا السكوت عليه.
وقال الحزب ان اسعار النفط عالميا في مستوياتها الادنى منذ العام 2010، فيما يدفع المواطن الاردني فروقات اسعار النفط الى خزينة الدولة، من جيوبهم الخاصة، مشددا الحزب على ضرورة تحفيض اسعار المحروقات محليا، بنسب تتفق تماما مع اسعار النفط العالمي.
واعتبر الحزب ان ارتفاع اسعار المحروقات طيلة سنوات مضت، رفع اسعار سلع اساسية كبيرة وكثيرة، الامر الذي يجب ان تعاد اسعارها الى ما كانت عليه، والا فان منظومة تسعيرة المحروقات، يكون فيها غبن للمواطنين ، وابتزاز علني لجيوبهم.
وطالب الحزب الحكومة، باعادة تسعير المحروقات بما يتفق مع اسعارها عالميا، مشيرا الى ان المواطن لم يكن يلمس أثراً لتلك الانخفاضات الكبيرة ، ومؤكدا ان انخفاض اسعار النفط ، لم ينعكس كذلك على القطاعات الصناعية محليا، الامر الذي بات يضعها في دائرة الخطر الحقيقي.
وشدد الحزب ان الحكومة لم تعد تأبه لا بمواطن ولا وطن، وبات شغلها الشاغل تسكير فواتيرها التي تسببت بها سياساتها الفاسلة، من جيوب المواطنين، الذي لم يعد بامكانهم تحمل اعباء الاوضاع الاقتصادية اكثر.
كما حمل حزب الشورى مجلس النواب، المسؤولية الكاملة على سكوته المطلق، ضد مصالح ناخبيهم الذين حملوهم الامانة، دون قيامهم بمسائلة او محاسبة الحكومة التي تغولت عليهم وعلى الوطن والمواطن، وتفردت بقراراتها ضاربة بهم وبالمواطن عرض الحائط.
اصدر حزب الشورى الاسلامي بيانا انتقد فيه بشدة سياسة الحكومة بتسعير المحروقات معتبرا انها تستخف بالمواطنين حد ابتزازهم الامر الذي لم يعد مقبولا السكوت عليه.
وقال الحزب ان اسعار النفط عالميا في مستوياتها الادنى منذ العام 2010، فيما يدفع المواطن الاردني فروقات اسعار النفط الى خزينة الدولة، من جيوبهم الخاصة، مشددا الحزب على ضرورة تحفيض اسعار المحروقات محليا، بنسب تتفق تماما مع اسعار النفط العالمي.
واعتبر الحزب ان ارتفاع اسعار المحروقات طيلة سنوات مضت، رفع اسعار سلع اساسية كبيرة وكثيرة، الامر الذي يجب ان تعاد اسعارها الى ما كانت عليه، والا فان منظومة تسعيرة المحروقات، يكون فيها غبن للمواطنين ، وابتزاز علني لجيوبهم.
وطالب الحزب الحكومة، باعادة تسعير المحروقات بما يتفق مع اسعارها عالميا، مشيرا الى ان المواطن لم يكن يلمس أثراً لتلك الانخفاضات الكبيرة ، ومؤكدا ان انخفاض اسعار النفط ، لم ينعكس كذلك على القطاعات الصناعية محليا، الامر الذي بات يضعها في دائرة الخطر الحقيقي.
وشدد الحزب ان الحكومة لم تعد تأبه لا بمواطن ولا وطن، وبات شغلها الشاغل تسكير فواتيرها التي تسببت بها سياساتها الفاسلة، من جيوب المواطنين، الذي لم يعد بامكانهم تحمل اعباء الاوضاع الاقتصادية اكثر.
كما حمل حزب الشورى مجلس النواب، المسؤولية الكاملة على سكوته المطلق، ضد مصالح ناخبيهم الذين حملوهم الامانة، دون قيامهم بمسائلة او محاسبة الحكومة التي تغولت عليهم وعلى الوطن والمواطن، وتفردت بقراراتها ضاربة بهم وبالمواطن عرض الحائط.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كلامك صحيح ميه بالميه واعرفه ويعرفه الجميع ماعدا حكومتنا الرشيده، تذكر عندما خفضوا بعض اسعارالمشتقات البتروليه تعريفه؟ راجع المواقع الالكترونيه بوقتهاوستتاكد بنفسك .