جراسا -

إقتراح في ظل المتغيرات الجديدة والسريعه والاستحقاقات المستقبليه لا استغرب من أن تتغير أيضا مسميات وزاراتنا السابقه لتصبح وكالتالي. . *وزارة التوجيهي حيث أن وزير التربيه والتعليم الحالي ليس له أي اهتمام غير التوجيهي فحسب, والمدارس الخاصه تلعب بالاهالي الفطبول من خلال رفع الاقساط وتغيير الكتب الاجنبيه ليصار الى ارتفاع كُلف التعليم، في الوقت أننا نبعث بابنائا للتربية أولا في الزمن أنها مفقودة وليست على سلم أولويات الوزاره لا التلقين فحسب وحشو للمعلومات . .نوعية القلم أهم بكثير من سلوكيات هذا الجيل المنحرف والذي رفعت الوزاره يدها عن تربيته من خلال اضعاف لشخصية المعلم. ... *وزارة التعليم العالي والعاطلين عن العمل ما دامت جامعتنا ترفد سوق العمل بتخصصات ما أنزل الله بها من سلطان. .بعد حصولهم على أحزمة

 كل الألوان في العنف الجامعي ومؤخراً من حليقي الرؤوس والبصّاقين *وزارة الإعفاءات الطبية من المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بدلا من الصحه. .فمجمل الشعب يسعى بين وزارة الصحه والمكتب الصحي في الديوان الملكي للحصول على إعفاء في ظل غياب كامل لدور وزارة الصحه في توسيع مظلة التأمين الصحي. .. *وزارة المهجّرين من الجنسيات العربية بدلا عن الداخليه ما دام الشعب ساكت ولا يشاغب والإخوان المسلمين في الجيبه الخلفيه, كما اقترح تعيين محافظين في الزعاتري وغيره من المخيمات فاقاماتهم ستطول ولربما تتحول الى مدن صحراويه. *وزارة حوالات المغتربين والضرائب بدلا من الماليه ما دامت الموازنة العامة للدولة خاويه وتعاني من متوالية ارتفاع المديونية وعجز الموازنات التي تسددها برفع الضرائب ومن جيوب المواطنين وقد ارتفعت للخطوط الحمراء مقارنة بالدخل القومي, والمغتربين هم من يمولون الوطن بحوالاتهم. ..

*وزارة تسويق الخضار والحمضيات بدلا من الزراعة والثروة الحيوانية ما دامت الدولة غير قادره على دعم الثروة الحيوانية او جعلنا نكتفي ذاتياً ولو في عيد الاضحى ,أو مراقبة المنتجات الزراعية وابتلائها بالدود. . *وزارة القدس بدلا من الاوقاف والمقدسات كوننا فقدانها كما فقدنا كامل حقنا فيها ناهيك عن أن الخطب الدينيه في مساجدنا بتنا نعرف فحواها مسبقا كما أن غالبية المشايخ من حملة الثانوية العامة تأتيهم الخطب مكتوبه والادعيه نحفظها كما يحفظها ابنائنا من هم في الابتدائيه . .

*وزارة الانشغال بالعامه لا الأشغال العامة في غياب الرقابة على مشاريع الوزاره فكانت الطرق السبب الرئيسي في حوادث الطرق والوفيات, والترقيع هي سياسه حكوميه تتبع ولاءات الوزير او الرئيس او منطقة سكناه. . *وزارة الانتهاكات البلديه والتعدي فانتخابات البلديات من كثر اللغوصه جل همها إغلاق الطرق ونبشها نكاية بالمعارضين للرئيس الجديد, ناهيك عن تغيير مسار طريق زراعي احتراماً لعضو او اي من ابناء عمومته ... كما اننا بحاجه لوزارة فض المنازعات تحت القبه وخارجهابدلا من وزارة الشؤون البرلمانيه ولفرض تشريع يلزم النائبات بالجلوس حتى خروج آخر نائب ذكر من تحت القبه.. ووزاره للبيئه التحتيه لا البيئه لحماية مواطنينا من اخطار التسرب اليوم غازي ولربما غداً نووي من ديمونا..الافضل وضع حكومه أبديه من اصحاب الدوله وهم لربما تسع او عشر اصحاب دوله ومن الوزراء المخضرمين ممن تنقلوا بين اغلبية الوزارات لادارة الدوله بعيداً عن أعين المستوزرين..ودمتم