شبه وخرزه زرقا لهم ..


اصبحنا نرى بالعالم العربي ان من بين الساسه الذين نادت برامجهم وتم اختيارهم على ضؤها ليكونوا هم حاملي هم امتهم وشكواهم امالهم واحلامهم طموحاتهم انه ومنذ منذ اللحظة التي منح فيها هذا الحق انه اعتلى ظهر التله وامتلك طريقا به يتجاوز المتاح من الديمقراطية بدعوى انه السياسي المحصن القادر على بلورة الفكر الديمقراطي ...والاشمل معرفة وادراكا لقضايا وطنه وامته وانه القادر على تحليل وتفسير المستجدعلى الساحة ولكن ....من خلال اتكائه على موقعه المحصن و مايطمع فيه من مكاسب لاتاتي الا من هذا الطريقالذي وصل اليه بطريقه ما .... فاسقط ماهية الفكر الديمقراطي الذي اوهمنا انه من معتنقيه والملتزمين به واعتدى على كل فكر حتى انه اسقط لغة الحوار لاعتقاده انه بالتوهيم الفكري علا فوق كل لغة وصادر كل لغة وغيب لغة الاخرين مستندا على الحصانه والتزوير ومحاولا التضليل وتحطيم ثوابت الحضور وتجلى فوق حافته ووقف فوق خط السلطة وخط المعارضة ليزداد فوضوية ويتيح لجنونه الفكري ومبتغاه سلطة اكبر من كل ماحوله ...حتى اعتقد البعض انه فقد توازنه وحقيقة الامر ما هذا الا وهم صاغه الساسي من فكر واهم وهواجس فوضوية ولم يكن ممارسا لدوره المسند اليه مدركا ابعاد الامور.......... فصنع لنفسه خطا متعرجا قاده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه وهو يترنخ والجميع يضحكون منه ....... فكان المرتعش امام تيار قوي جارف ومادرى المسكين انه بالاستعداء يخسر جولته ويفقد المتاح القابل للتطوير ....بالاستعداء يخسر معركته وهيبته فكيف اذا كان بيته اوهن من بيت العنكبوت
ملعونه تلك السياسة التي ليس لها ضوابط ولاثوابت ولااخلاق بهذا العالم الذي ينشأ وينمو تحت وطأة المصلحة ويغيب تحت الوطأة ذاتها، لكنه .. لا ينتج ثقافة
...ملعونه تلك السياسة التي يتحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب حتى اهله و يجرج بالاخر ويرفض حتى محاورته او احترام الانسانية فيه ..ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر من اجل مكاسبه ومنافعه باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير ومنافع ومكاسب.... ماذا يجري على ساحتنا السياسية....في الشارع او المنتدى في الدواوين في الصالونات او حتى بزوايا الفنادق ...وماذا يدورهنا وهناك ؟؟ وهل عقارب الساعة تعود للوراء الى عصر كنا نفتقر فيه للتكنولوجيا والتقنيات والوعي ... لعصر الحداثة والتطور والكلمه المسموعه والى العالم الواسع الممزق .. لنطلع على مايدور هنا وهناك ونبني ونعظم وننجز نتعلم ونعلم لاالى عصر الفتوه والقبضايات والشبيحة والخاوات ولنتمنى العودة للوراء حقيقة لم نكن نعلم ان هناك من
نعم هذا هو عالم السياسة بلا ضوابط أو ثوابت أو أخلاق نعيش اليوم في ظل هواجس وطموحات ومشاريع سياسية واقتصادية واجتماعيةوثقافية مختلفة
يطل علينا بعض من ساستنا يروجون لتلك البضائع المشكله والمتنوعه وكلنا يعرف نحن المهتمين انه. سراب وهم خرافة
وانه لم يعد خطاب أي حزب سياسي اردني يتجاوز حدود مكتبه اوالبنايةالتي يقبع بها .
هذا أمر يجب أن يعرفه أصحاب الشأن ويفهموا أنهم يستقطعون البلد وأهله ويحملونه ما لا يحتمل من شهواتهم السياسية والنفعية .
لقد حمل الاردنييون في الماضي ويحملون اليوم قضايا وطنية وعربية وإنسانية، حملوا طموحات لها كل المشروعية والمصداقية لكن أحد أسباب إخفاقهم تلك الفجوة العميقة بين الفكر الذي تعلموه او قراوه والممارسة على ارض الواقع ، بين المشروع وأدوات تحقيقه،...... بين الخيال والواقع تغيّر العالم من حولنا.... ويتغيّر محيطنا القريب اليوم ...وما زلنا نتصرف بأفكار الماضي ونتمسك بخيارات لا تخدم تقدمنا الإنساني....
قالوا ان المؤمن لايخدع من جحر مرتين ونحن قلوبنا وضمائرنا عامره بالايمان ومع هذا خدعنا مرات ومرات ومازلنا ننخدع كيف لا ونحن نخدع انفسنا حتى بتنا لانفرز الا الغث الذي لانجنى حصاده الا غث ... واوهمنا انفسنا اننا نزرع البذار المحسن المعقم وهمنا انفسنا ان الجاي افضل من الرايح .وحاولنا ان نحول خوفنا وقلقنا المستمر إلى حداء عابر بين القبور الموحشة. كان علينا ان نجد حلولاً واقعية لمواجهة المستقبل لا أن نهرب إلى الماضي،
حتى بتنا ننشد الخلاص من اوضاعنا المازومه وحالتنا وقلقنا وخوفنا على مستقبلنا واولادنا ووطننا الذي غدت اسواره يعتليها الرايح والجاي
الا ان الحال جعلنا نوجه اذهاننا الى بطوننا و نشد عليها بدل ان يحثنا على تبني قضايا وهموم الوطن وان ينمي بنا الانتماء والولاء ومحبه للوطن والخوف عليه لامنه
وجعلتنا نسال لقمه العيش ولتر الكاز وحفنه الماء وترشدنا القطط الى حاويه مليئه بفضلات سياسيينا من موائدهم العامرة وتحولنا من منتجين الى باحثين عن فرصة عمل او لقمه خبز ننعش فيها جسدنا او علبه بيبسي نطعجها لنبيعها ونشتري رغيفا بعد ان كنا ساده يتمنى العالم ان يحمل هويه الاردني اصبحنا نمد ايدينا للعالم حتى المحتاج منه ... اصبحنا نسالهم المساعدة ونمشي إليها طوعاً ونسال انفسنا مَن نحن؟ لم نعد نعرف هويه هؤلاء المسؤولين عن هذا الذين يستثمرون فينا احوالنا نزاعاتنا خوفنا و جوعنا فقرنا ومرضنا وحاجتنا
لم نعد ندري هل نكذب خوفنا من المستقبل علىينا وعلى اولادنا .... وهل حقا سيبعث باوصالنا الامان..... وها نحن نحاول الهروب من ظلم الأرض الهاربة إلى عدالة السماء.ونصرخ يارب يارب خلصنا من هالحال أقفل عدّاد القرن الواحد والعشرين على المليارات من البشر وعلى ما يتزايد من صناعة الإنسان الالكتروني فضلاً عما تعد به الكواكب الأخرى،
وما يزال البعض ...يمارسون طقوسهم السياسية ويوهموننا ويسلبونا حتى كرامتنا باسم ورقم ووظيفه ودعم .. وكاننا لسنا مواطنون علينا واجبات مثلما لنا حقوق ...وكاننا اوكأنهم خارج الزمن . يعيش الناس هنا بأ وهامهم وهذه حقيقة معروفة، لكنهم لا يستحقون عندها ان يحصلوا على الحقوق ذاتها كغيرهم.من شعوب الارض ..... فإذاكانوا قد عجزوا عن إيجاد وسيلة للتفاهم مع بعضهم البعض اوان ينظرون الى الشعب كبشر متساوون بالحقوق والواجباتكما نص عليها الدستور الاردني .... ابا الدساتير على ان...الاردنيين متساوين بالحقوق والواجبات فعبثاً يطرحون انفسهم كسياسيين محترمين

... ايه سياسه تلك واي سياسيون ملعونه تلك السياسة التي تحول فيها الانسان الى ذئب ينهش هنا وهناك وينهب حتى اهله و يجرج بالاخرين ويتهمهم على مثل لاتحاكي المخزي بخزيك بشيل اللي فيه بحطه فيك ويرفض محاورته او احترام الانسانية فيه ويتغول على كل الدساتير والقوانين والانظمه والتعليمات ويخرج عن طور البشر باسم السياسة والحصانه التي منحها الدستور للساسه لكي يقولوا كلمه الحق التي تخدم المسيرة لا لتسديد حسابات وفواتير ومنافع ومكاسب ماذا يجري على ساحتنا السياسية وتحت القبة وفوق القبة ....في الشارع او المنتدى ...وماذا يدورهنا وهناك ؟؟ وهل عقارب الساعة تعود للوراء الى عصر كنا نفتقر فيه للتكنولوجيا والتقنيات ... لعصر الحداثة والتطور والكلمه المسموعه لنطلع على مايدور هنا وهناك ونبني ونعظم وننجز نتعلم ونعلم لاالى عصر الفتوه والقبضايات والشبيحة ولنتمنى العودة للوراء
وكما قال جدي كلنا اود قريه والاخ بعرف اخوه



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات