جراسا -

ناشدت سيدة تعمل آذنة في مدرسة حكومية وأم لثلاث فتيات وولدين، اهل الخير لمساعدتها بعد ان تعسرت ظروفها المعيشية بحسب رسالة وصلت "جراسا":-

وتاليا الرسالة كما وصلت من السيدة:-

سيدة تعمل آذنة في مدرسة حكومية براتب 350 دينار أم لثلاث فتيات وولدين ، كافحت كي تعلم أبناءها ، وعندما عسرت الظروف وأقفل الحظ في وجهها ترك ابنها الأكبر دراسته ليساعد أمه في إعالة إخوته الصغار ويعلم أخواته ويبني لهم مستقبلا أفضل مما ناله هو من الدنيا فاستطاعوا سويا أن يعلموا ابنتها الأولى حتى أنهت دراستها الجامعية هذا الفصل والحمد لله ، وبعد تحول الظروف وارتفاع المعيشة والأقساط الجامعية وازدياد الاحتياجات وبعد أن أكملت الإبنة الثانية عامها الدراسي الأول في الجامعة بنجاح تقطعت فيهم السبل ولم يستطيعوا أن يجمعوا لها أقساط جامعتها والآن الفتاة مهددة بترك الدراسة والتعليم بسبب الأوضاع المادية وضاقت بهم حتى في أقل احتياجات المنزل من مأكل ومشرب ...

وانطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم : " من كان في حاجةِ أخيه كان الله في حاجته ومن فرجّ عن مسلم كربة فرَّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ". قمنا بدراسة وضع الأسرة لحل أزمتها وتوصلنا إلى أن مبلغ 2300 كفيل بحل أزمة الأسرة بأكملها وبإذن الله لباقي حياتهم ، فسوف نشتري للفتاة ماكينة خياطة تعمل عليها في المنزل لتساعد في مصروف الأسرة ونسدد أقساط الفتاة الجامعية حتى يصبح الدخل من الخياطة لإعالة الأسرة ، والحمد لله من أول شخصين تحدثنا إليهما من أهل الخير بهذا الخصوص تبرعا بمبلغ 1000 دينار وبقي 1300 دينار من كامل المبلغ وننتظر من أهل الخير مساعدتنا على سداد أقل واجباتنا اتجاه أسرة مستورة لم تمد يدها لتسأل إلا الله سبحانه وتعالى ... ولا ننسى قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ» رواه الطبراني في الأوسط. وأن كفالة طالب علم صدقة جارية تنفع الإنسان حتى بعد موته ..