نعي حكومة فاضلة .. ومراسم الدفن بعد اسبوعين
بقلوب تملؤها السعادة العارمة ... وبدموع تنهمر فرحا بغزارة ... ينعى الملايين من أفراد الشعب الأردني الحاجة المسنة المرحومة (حكومة الدكتور عبد الله النسور) عن عمر يناهز ثلاثة قرون عجاف ( ولدت في 10/10/2012) والتي قضتها في أعمال البر والتقوى للمحاسيب والمعازيب ، وإننا إذ نضرع الى الباري عز وجل أن يتغمد الفقيدة المرحومة بواسع من أبواب جهنم ، فإننا نتقدم من دولة الدكتور عبد الله النسور وطاقم حكومته الرشيدة بأحر التعازي القلبية مقدرين لهم جميعا تفانيهم وسهرهم ومتابعاتهم الحثيثة للحالة المرضية العصيبة التي قارعتها الفقيدة المرحومة أثناء المرض العضال الذي ألمّ بها ، وهي مناسبة نؤكد فيها أن الحكومة رئيسا ووزراء قد اضطروا لإتخاذ العديد من القرارات داخل غرفة العناية الحثيثة لإنقاذ ما يمكن انقاذه لحالة الفقيدة ، الا ان مشيئة الله جلت قدرته كانت أقوى من كل شيء .
وحيث أن الفقيدة المرحومة قد ولدت أصلا وهي تعاني من الاسهال المزمن في (اتخاذ القرارات) رغم عدم رغبة الرئيس والوزراء في اتخاذها ، إلا أنه ولإعتبارات (طبية وجراحية خارجة عن الإرادة) فقد كانت تتم بين الحين والآخر عمليات (رفع) أجهزة التنفس عن الفقيدة مما تسبب بانقطاع (الأوكسجين مؤقتا) والذي أثار حفيظة الأبناء والأشقاء (والجيران) وقرروا وقف المساعدات والزيارات الى المكان الذي ترقد فيه ( الحكومة ) الفقيدة .
وحيث أن الحكومة الفقيدة وهي (الآن) في لحظات النزاع الأخير بعد ان نطقت بالشهادة قبل يومين وطلبت الصفح عنها لتلقى وجه ربها راضية مرضية ، فإن المؤشرات غدت واضحة على ضوء حركة (الوريث الشرعي) بأن اعلان مراسم الدفن للحكومة الفقيدة غدت قاب قوسين أو أدنى وبانتظار انتهائها من الدورة الشهرية (عفوا الدورة الاستثنائية) ، وأن الوريث الشرعي والوحيد للتركة قد بدأ يرسم خطته وبرنامجه لإعادة توزيع التركة (حسب الشريعة الاسلامية) لتشمل ولأول مرة كافة أبناء الشعب الأردني دون النظر لأية وصية واجبة من قبل الحكومة الفقيدة ، وذلك بعد أن قرر الشقيق الأكبر (والأغنى) تمويل مصاريف الجنازة والدفن وإقامة المأتم لمدة اسبوع كامل وعلى نفقته الخاصة وبحدود مليار دولار .
إن العين لتدمع وإن القلب يتقطع واننا على فراق ابتسامتك دكتور عبد الله النسور لمحزونون ومكلومون . لكننا سنكون مسرورين جدا برحيل حكومتك ، ليس كُرها ... لا والله ، ولكن من باب الشفقة عليها ومن باب الإشفاق على الآلاف من ضحاياها ، لأنها حين دنت من مرض الموت بدأت بتكبير الصغار وتصغير الكبار ، وانت خير من يعرف حقيقة القاعدة الشرعية والقانونية والفقهية أن كل ما يصدر من قرارات وتصرفات ممن هو في حالة مرض الموت تعتبر باطلة حتى لو كانت توريثا أو وصية واجبة ... ومساؤك سعيد دولة الرئيس
بقلوب تملؤها السعادة العارمة ... وبدموع تنهمر فرحا بغزارة ... ينعى الملايين من أفراد الشعب الأردني الحاجة المسنة المرحومة (حكومة الدكتور عبد الله النسور) عن عمر يناهز ثلاثة قرون عجاف ( ولدت في 10/10/2012) والتي قضتها في أعمال البر والتقوى للمحاسيب والمعازيب ، وإننا إذ نضرع الى الباري عز وجل أن يتغمد الفقيدة المرحومة بواسع من أبواب جهنم ، فإننا نتقدم من دولة الدكتور عبد الله النسور وطاقم حكومته الرشيدة بأحر التعازي القلبية مقدرين لهم جميعا تفانيهم وسهرهم ومتابعاتهم الحثيثة للحالة المرضية العصيبة التي قارعتها الفقيدة المرحومة أثناء المرض العضال الذي ألمّ بها ، وهي مناسبة نؤكد فيها أن الحكومة رئيسا ووزراء قد اضطروا لإتخاذ العديد من القرارات داخل غرفة العناية الحثيثة لإنقاذ ما يمكن انقاذه لحالة الفقيدة ، الا ان مشيئة الله جلت قدرته كانت أقوى من كل شيء .
وحيث أن الفقيدة المرحومة قد ولدت أصلا وهي تعاني من الاسهال المزمن في (اتخاذ القرارات) رغم عدم رغبة الرئيس والوزراء في اتخاذها ، إلا أنه ولإعتبارات (طبية وجراحية خارجة عن الإرادة) فقد كانت تتم بين الحين والآخر عمليات (رفع) أجهزة التنفس عن الفقيدة مما تسبب بانقطاع (الأوكسجين مؤقتا) والذي أثار حفيظة الأبناء والأشقاء (والجيران) وقرروا وقف المساعدات والزيارات الى المكان الذي ترقد فيه ( الحكومة ) الفقيدة .
وحيث أن الحكومة الفقيدة وهي (الآن) في لحظات النزاع الأخير بعد ان نطقت بالشهادة قبل يومين وطلبت الصفح عنها لتلقى وجه ربها راضية مرضية ، فإن المؤشرات غدت واضحة على ضوء حركة (الوريث الشرعي) بأن اعلان مراسم الدفن للحكومة الفقيدة غدت قاب قوسين أو أدنى وبانتظار انتهائها من الدورة الشهرية (عفوا الدورة الاستثنائية) ، وأن الوريث الشرعي والوحيد للتركة قد بدأ يرسم خطته وبرنامجه لإعادة توزيع التركة (حسب الشريعة الاسلامية) لتشمل ولأول مرة كافة أبناء الشعب الأردني دون النظر لأية وصية واجبة من قبل الحكومة الفقيدة ، وذلك بعد أن قرر الشقيق الأكبر (والأغنى) تمويل مصاريف الجنازة والدفن وإقامة المأتم لمدة اسبوع كامل وعلى نفقته الخاصة وبحدود مليار دولار .
إن العين لتدمع وإن القلب يتقطع واننا على فراق ابتسامتك دكتور عبد الله النسور لمحزونون ومكلومون . لكننا سنكون مسرورين جدا برحيل حكومتك ، ليس كُرها ... لا والله ، ولكن من باب الشفقة عليها ومن باب الإشفاق على الآلاف من ضحاياها ، لأنها حين دنت من مرض الموت بدأت بتكبير الصغار وتصغير الكبار ، وانت خير من يعرف حقيقة القاعدة الشرعية والقانونية والفقهية أن كل ما يصدر من قرارات وتصرفات ممن هو في حالة مرض الموت تعتبر باطلة حتى لو كانت توريثا أو وصية واجبة ... ومساؤك سعيد دولة الرئيس
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يصلح لان يكون مسرحية مش كلام صحفي موزون والشعب مسكين كل ما وحد حكى كلمة الناس بطبل وبتزمر وراه وحضرتك صاير مقرب من الدوار الرابع تا تعرف انو الحكومة رح تقال ؟
في ظل الظروف العصيبة ... هل تظن نفسك افضل ؟؟؟؟ اشك ان هناك من هو افضل من الدكتور عبدالله النسور .... لا للمزاودة الرخيصة ..
وستبكين على عشرتي زمنا طويلا
ستظهر لك الايام ما كنت جاهلا ....