"العلمية الاسلامية" تغلق ساحاتها أمام مركبات المصلين .. صور


جراسا -

اشتكى سكان مجاورون لمدارس الكلية العلمية الاسلامية في منطقة ضاحية الرشيد في عمان، من الفوضى والازدحام المروري وإغلاق الطريق في واحد من أكبر شوارع الضاحية واكثرها حيوية، جراء قرار إدارة مدارس الكلية العلمية الاسلامية، بإغلاق ساحاتها المخصصة لإصطفاف سيارات المصلين وخاصة أثناء صلاة يوم الجمعة.

الطريق الرئيسي أمام مبنى الكلية يغلق بالكامل لمدة تزيد عن ساعة ونصف أثناء صلاة الجمعة، ما يقطع الطريق بين جزءين كبيرين ومهمين من منطقة ضاحية الرشيد، ويمنع السيارات وسكان المنطقة من قضاء مصالحهم خلال تلك الفترة، فما بالك بالحالات الإضطرارية إن حدثت كالحرائق والاسعاف.

السكان تساءلوا عن سبب قرار إغلاق الساحات المخصصة لاصطفاف السيارات منذ 17 عاما، وتحديدا يوم الجمعة فقط، مؤكدين أن من يريد إنشاء دار للعبادة، عليه توفير الخدمات المرافقة لها، خاصة أماكن اصطفاف السيارات، والتي أصبحت تشكل لهم عبئا كبيرا نتيجة اصطفاف المصلين خارج أسوار المدرسة وامام منازلهم، علما أنهم يتحملون في جميع أيام العام، ما تسببه الأزمة المرورية التي تسببها حركة باصات المدرسة وأولياء أمور الطلاب ويتحملون ذلك، ليأتي القرار بالمزيد من الضغط نتيجة إغلاق الساحات أمام المصلين.

بدورهم عبر عدد كبير من المصلين عن استيائهم من قرار إدارة الكلية، مؤكدين أن هناك عدد كبير من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة تتطلب ظروفهم الصحية الاصطفاف داخل الساحات وعلى مقربة من المسجد.

بدورهم قام عدد من سكان المنطقة بمراجعة إدارة الكلية في جبل عمان، ونقلوا لهم ما تسبب به قرار إغلاق الساحات، من أزمات مرورية خانقة وإغلاق الشوارع أمام منازلهم، حيث وعدت إدارة الكلية حل القضية اعتبارا من يوم أمس الجمعة، إلا أن ذلك لم يحصل، وهدد سكان المنطقة بتصعيد القضية والتوجه إلى محافظ العاصمة وأمانة عمان الكبرى، إذا لم يتم حل الموضوع، كيف لا وهم يتحملون ما تسببه لهم آليات الكلية على مدار العام، من أزمات مرورية وتعطيل لمصالحهم، ويتحملون ذلك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات