جراسا -

رام الله -  أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري «شعب تحت الإحتلال» الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، وقد جاء فيه: «أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (7) مواطنين فلسطينيين، وأصاب (95) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (366) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (281) مواطناً آخر خلال تموز/ يوليو المنصرم».

في السياق،وبسبب الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنين ضد سكان الضفة المحتلة ولعدم توفر الأمن لهم,  ذكر موقع يديعوت بان الشرطة الإسرائيلية اعتقلت  شاب فلسطيني من قرية سيريس شمالي الضفة الغربية بعد ان عثرت في سيارته على بلطة.

وقال الفلسطيني بأنه وضع البلطة في سيارته لحماية نفسه واستخدامها ضد من يحاول الاعتداء عليه.

وتحدث التقرير عن استشهاد المواطنين الفلسطينيين: محمد الكسبة (17 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على حاجز قلنديا، كما استشهد محمد أبو لطيفة (18 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لمخيم قلنديا/ محافظة القدس. و استشهد محمد علاونة (21 عاماً) متأثراً بجراح كان قد أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في قرية برقين/ محافظة جنين. كما استشهد فلاح أبو ماريا (52 عاماً) جراء إطلاق قوة من مستعربي جيش الاحتلال النار عليه أثناء اقتحام منزله في بلدة بيت امر/ محافظة الخليل. كذلك استشهد الطفل علي دوابشة (18 شهراً) جراء إحراق منزله من قبل مستوطن في قرية دوما/ محافظة نابلس، واستشهد ليث الخالدي (17 عاماً) من مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على حاجز قوات الاحتلال قرب قرية عطارة، فيما استشهد محمد المصري (17 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه في مدينة بيت لاهيا/ محافظة شمال غزة.

وذكر التقرير أن (95) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، جراء اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بينهم (8) أطفال ونساء؛ معظمهم بفعل قمع قوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المتوجهين، أو المتواجدين في مدينة القدس للدفاع عن المسجد من اعتداءات المستوطنين، فيما أصيبت عائلة دوابشة المكونة من أربعة أفراد استشهد أحدهم، بحروق خطيرة جراء اعتداء مستوطن بإحراق منزلهم في قرية دوما، فيما أدخلت المواطنات الفلسطينيات (جنى ووفاء أبو يعقوب، وشفاء أبو سعادة) المشفى جراء إصابتهن بجراح، خلال اعتداء المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين على حاجز زعترة/ محافظة نابلس، كما أصيب الطفل براء الرمحي بجراح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على إثر اقتحامها لمخيم الجلزون/ محافظة رام الله.

وأشار التقرير إلى تصاعد حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال حيث اعتقلت ما يزيد على (366) مواطناً فلسطينياً بينهم (31) طفلاً وامرأة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، مع استهداف واضح لأطفال محافظة القدس.

واعتقلت قوات الاحتلال المواطنة المسنة فتحية خنفر من بلدة سيلة الظهر/ محافظة جنين، وحوكمت بالسجن لمدة (11 شهراً) ودفع غرامة مالية قدرها (30 ألف شيقل) بتهمة محاولة تهريب شريحة هاتف خليوي أثناء زيارتها لنجلها رامي في سجن النقب، كما حكمت محكمة الاحتلال على المواطنة ابتسام حمارشة (60 عاماً )من بلدة يعبد/ محافظة جنين، بالسجن لمدة (6 أشهر) ودفع غرامة مالية قدرها (6 آلاف شيقل) بتهمة محاولة تهريب هاتف خليوي، إلى نجلها الأسير علي، في سجن جلبوع.

وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن «سجني ريمون ونفحة شهدا حالة من التوتر جراء اقتحام وحدات القمع العسكرية لغرف الأسرى، والقيام بالتنكيل بهم، وتفتيشهم، ونقلهم إلى أقسام أخرى»، كما شهد السجنين قراراً بإلغاء زيارة ذوي الأسرى من قطاع غزة، فيما ذكر نادي الاسير أن الأسير شادي جابر يعاني من وضع صحي صعب؛ بعد تعرضه للتنكيل أثناء اعتقاله من منزله في مدينة الخليل، حيث تم تركه مكبلاً وينزف لساعات، وكذلك أفاد النادي بأن قوات القمع اعتدت على الأسير أحمد سعدات أثناء إجراء عدد من التنقلات داخل سجن نفحة، فيما صادق «كنيست» الاحتلال على قانون الإطعام القسري للأسرى الذين يقومون بالإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، في الحين الذي يستمر الأسير محمد علان، إضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإدراي، ورفضاً لسياسات سلطات سجون الاحتلال، ويواصل الأسير العربي الأردني عبد الله أبو جابر إضرابه عن الطعام مطالباً بالإفراج عنه، أو نقله إلى السجون الأردنية، كما أنهى الأسير عدي ستيتي إضراباً عن الطعام، كان قد استمر لمدة (42 يوماً) بعد اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في العشرين من أكتوبر 2015.

في السياق،احتجزت قوات الاحتلال (281) مواطناً فلسطينياً، بينهم (8) طفلاً وامرأة، على الحواجز العسكرية خصوصاً تلك المؤدية إلى مدينة القدس وغيرها من الضفة الفلسطينية المحتلة و لفترات متفاوتة.

وتحدث التقرير عن مصادقة رئاسة وزارة الاحتلال على بناء (804) وحدات سكنية استيطانية؛ (300) منها مستعمرة«بيت إيل» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة، و(504) موزعة بواقع (300) وحدة في مستعمرة «راموت»، و(115) وحدة في مستعمرة «بزغات زئيف»، و (70) وحدة في مستعمرة «جيلو» و(19) وحدة في مستعمرة «جبل أبوغنيم» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة القدس، كما صادقت «وزارة إسكان» الاحتلال على منح تراخيص لبناء (12) وحدة سكنية استيطانية في مستعمرة «شفوت راحيل» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في محافظة نابلس. فيما أصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً يقضي بوضع اليد على قطعة أرض مساحتها (270 متراً) لاحتياجات أمنية قرب مستعمرة «ميغرون» المقامة على أراضي قرية برقة/ محافظة رام الله والبيرة.

وأقدم المستوطون على دهس المواطن محمد أبو فخيدة في قرية راس كركر أصيب على إثرها بجراح، والطفل علي المصري قرب قرية رنتيس/ محافظة رام الله والبيرة، والمواطن محمود عودة وسط بلدة حوارة/ محافظة نابلس، أصيب على إثرها بجراح في الجمجمة.

ازدادت اقتحامات قوات الاحتلال اليومية للمسجد الأقصى، على خلفية توجه المصلين إلى المسجد لإقامة الصلوات في شهر رمضان، مع استمرار التضييقات على رواد المسجد، بسبب اقتحامات المستوطنين المتطرفين المتكررة ومنظمات الهيكل للمسجد على خلفية الأعياد اليهودية، وذكرى خراب الهيكل المزعوم التي يدعى بحلولها في السادس والعشرين من تموز، حيث اقتحم (324) مستوطناً متطرفاً باحات الحرم القدسي يرافقهم وزير الزراعة في حكومة الاحتلال «أوري أريئيل»، فيما أصدرت محكمة الاحتلال في مدينة القدس قراراً بإبعاد المواطنة نادية أبو جمل وأطفالها الثلاثة عن منزلهم في جبل المكبر إلى قرية السواحرة، وكذلك إبعاد المواطنة أنوار أبو بدوان لمدة (4أشهر) عن مدينة القدس.

وأشار التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بهدم مبنى تعود ملكيته لعائلة العباسي، وهدمت قوات الاحتلال مطبعة ومنجرة وساحات لبيع مواد البناء والمحروقات في حي سلوان، وهدمت قاعة أفراح في بلدة بيت حنينا/ محافظة القدس.

وأوضح التقرير أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب منزل ذوي الشهيد عدي أبوجمل في جبل المكبر بالإسمنت، وسلمت إخطاراً بهدم منزل وبركس في بلدة أبوديس/ محافظة القدس، كما سلمت سلطات الاحتلال إخطارات بهدم (15) منزلاً ومدرسة وعيادة طبية في خربة سوسيا، وإخطارات بهدم خيمتين في خربة منيزل، و(7) إخطارات بهدم مساكن في مدينة يطا، وسلمت (3) إخطارات بوقف العمل في منازل تعود ملكيتها لعائلة صبارنة في بلدة بيت أمر/ محافظة الخليل، وإخطاراً بوقف العمل في ملعب لكرة القدم في قرية واد فوكين/ محافظة بيت لحم، وإخطاراً بوقف العمل في بركسات وخزانات للمياه في قرية عين البيضا، وإخطاراً بوقف العمل في خزان مياه في قرية كردلة/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وإخطارات بوقف العمل في (4) منازل في بلدة زعترة/ محافظة نابلس.

أشار التقرير إلى قيام جرافات المستوطنين باقتلاع (80) شجرة زيتون لتوسيع الطريق الاستيطاني الذي يمر في أراضي قرية دير استيا/ محافظة سلفيت، واقتلعت مجموعة من المستوطنين (150) شتلة زيتون تعود ملكيتها لمواطنين من قرية ترمسعيا/ محافظة رام الله والبيرة.

تحدثت الدائرة عن استيلاء قوات الاحتلال على مبلغ (30 ألف شيقل) وكمية من الذهب يبلغ ثمنها (6 آلاف دينار) خلال مداهمتها لمنزل في قرية جينصافوط/ محافظة قلقيلية.

تحدث التقرير عن إصابة الصحافيين محمد شوشة، ومحمد راضي بجراح جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما أثناء تغطيتهما لفعاليات ذكرى استشهاد الطفل محمد أبو خضير على يد المستوطنين المتطرفين في مدينة القدس. كما تعرضت الصحافيتان لواء إبورميلة، وبيان الجعبة للاعتداء بالضرب من قبل جنود الاحتلال، أثناء تغطيتهما لاقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي محمد عتيق من قرية كفر راعي/ محافظة جنين، بعد توجهه لإصدار بطاقة ممغنطة، فيما أصدرت محكمة الاحتلال في عوفر حكماً بالسجن لمدة (6 أشهر) على الصحافي علي العويوي الذي يعمل صحافيا في إذاعة الرابعة في مدينة الخليل.