"اسرائيل" تستنفر .. الانتقام مسألة وقت عقب محرقة دوما


جراسا -

يستعد الاحتلال الاسرائيلي لمواجهة عدة سيناريوهات ومحاولة الحفاظ على ضبط النفس بعد جريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقا على يد مجموعة متطرفة من المستوطنين.

وقالت مصادر أمنية صهيونية أن إمكانية تنفيذ هجوم انتقامي ربما تكون “مسألة وقت” فقط، وأن الحدث أمس يتوقع أن يجلب ردود فعل وزيادة في كثافة الهجمات والعمليات بهدف استفزاز إسرائيل.

ويرى المحلل العسكري أمير بوحبوط أن كلا من السلطة الفلسطينية وحماس تريدان تغيير الوضع القائم في الضفة الغربية، حيث تسعى الأولى للضغط على إسرائيل من خلال العمل الدبلوماسي وزيادة عدد الشكاوي في المحكمة الدولية لنزع الشرعية عن إسرائيل، فيما تحاول حماس جاهدةً إنشاء مجموعات عسكرية وزعزعة الاستقرار في الضفة ضد إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

واعتبر أن الهجوم ضد عائلة دوابشة مثل ثمرة ناضجة في يد حماس التي تبحث عن طرق مختلفة لمهاجمة السلطة الفلسطينية، وأن المنطقة الآن أمام خيارين؛ اما أن تخرج الجماهير الفلسطينية للشوارع أو تنفيذ هجمات معد لها مسبقا.

ويشير بوحبوط إلى أن الخيار الأول أقل احتمالا وأن ذلك يرجع بالأساس إلى نجاح إسرائيل في فك الشيفرة من خلال تخفيف القيود على حركة الفلسطينيين ومنحهم مزيدا من التصاريح للعمل والحفاظ على الوضع الاقتصادي المريح لهم، في حين أن الخيار الثاني الأكثر إمكانية لمشاهدته على أرض الواقع إلا أنه سيقابل بإجراءات إسرائيلية وأخرى أمنية وسياسية فلسطينية على اعتبار أن ذلك قد يضر بالمصالح الفلسطينية أمام العالم للاعتراف بدولتهم.

وذكر أنه تم إصدار أوامر لقيادة القوات الميدانية في الجيش للحفاظ على الهدوء وضبط النفس، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة والشاباك في إسرائيل هدفهم الأول الآن الوصول لمنفذي الجريمة قبل إمكانية أن تشهد المنطقة توترا أكبر.



تعليقات القراء

سعد السعود
يا يهود يا ابناء القردة والخنازي لو فعلها عربي بشكل فردي لقلتم العرب كلهم ارهابيين...ماذا تتوقعوا ان يفعل المسلمين بكم انتم قتلة الانبياء وقتلة الاطفال والنساء والشيوخ
01-08-2015 03:34 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات