جراسا -

استنكرت لجنة فلسطين النيابية بشدة الجريمة الوحشية المتمثلة بحرق منزل لعائلة فلسطينية والذي استشهد الطفل الرضيع علي الدوابشة ، معتبرة أن هذه الجريمة متجذرة في نفوس الإسرائيليين.

وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود إن شكل الإرهاب والقتل المتجذر في العقيدة الصهيونية طريق المستعمرين المستوطنين المجرمين ضد شعبنا العربي الفلسطيني، وحرق عائلة فلسطينية واستشهاد طفل رضيع ليست الجريمة الأولى التي ارتكبها المستوطنون ولن تكون الأخيرة.

واضاف السعود ان الصهاينة ما أقدموا على جريمتهم بحرق الرضيع الشهيد علي دوابشة بالزجاجات الحارقة، هو وافراد اسرته، الا بعد ان كانت قناعاتهم الاجرامية راسخة، ان زعامات هذه الامة وشعوبها، لم يعد يحرك ضميرهم شيئا.

ورأى السعود جرائم المحتلين الصهاينة في الضفة الغربية وقطاع غزة تجاوزت جرائم النازية وسلطات النظام العنصري في جنوب إفريقيا، حيث بلغت مستوى غير مسبوق عالمياً في الدوس على أبسط القيم الإنسانية وتجاوزت كل الحدود والأعراف والشرائع الدولية .

واكد السعود بضرورة التمسك بالمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني والتحرك الجاد من أجل حماية الشعب العربي الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ومساندته وبذل الجهد لوقف ومنع العدو الصهيوني من النيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية، وبخاصة محاولات العدو الصهيوني التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك.

وطالب السعود الحكومة الاردنية اتخاذ موقف حازم من سياسات الارهاب الصهيوني تجاه مدينة القدس المحتلة التي تحظى بالوصاية الاردنية، والانتهاكات الخطيرة التي يقوم بها قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، للمسجد الاقصى الشريف، مؤكدا ان التاريخ لن يرحم من يصمت على انتهاك العرض والارض والمقدسات.