السجن 28 عاماً لـ"الجاسوس الصغير" الذي أرشد عن مخبأ صدام
جراسا - رصد- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن 28 عاماً بحق الشاب العراقي الذي ساعد القوات الأمريكية على اعتقال الرئيس الراحل صدام حسين قبل أكثر من عشر سنوات، والذي صدر عنه كتاب "أصغر جاسوس في العالم"، حيث لم يكن يتجاوز عمره حينها الـ13 عاماً.
ويأتي هذا الحكم الذي صدر يوم الجمعة الماضي بولاية كولورادو الأمريكية، على الشاب جاسم رمضان البالغ من العمر 23 عاماً، لقيامه قبل نحو عامين باغتصاب أمريكية تكبره بـ30 عاماً، بعد أن استدرجها إلى شقته بحضور عددٍ من أصدقائه، ثم قدم لها شراباً أققدها الوعي، واعتدى عليها جنسياً.
وكان الجاسوس الصغير، ساعد القوات الأمريكية في الكشف عن العديد من خلايا المقاومة، من بينها إحدى الخلايا التي كان يقودها والده، انتقاماً منه، كونه كان يقسو عليه دائما ويضربه بعنف، إضافة إلى مساعدته القوات الأمريكية في الوصول للمخباً الذي كان يختبئ فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء دخول القوات الأمريكية لبغداد في عام 2003.
يذكر أن جاسم كان قد نقل للعيش في أمريكا لحمايته من المقاومة العراقية التي اكتشفت أمره وحضرت إلى منزله للبحث عنه، فلم تجده فقامت بذبح والدته عقاباً لتسترها على خيانة ابنها، الذي ساعد في اعتقال الكثير من المقاومين للاحتلال الأمريكي بما فيهم والده، الذي يقول جاسم إنه أبلغ عنه انتقاما لأمه وإخوانه الذين كان يضربهم ضرباً مبرحاً.
رصد- أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن 28 عاماً بحق الشاب العراقي الذي ساعد القوات الأمريكية على اعتقال الرئيس الراحل صدام حسين قبل أكثر من عشر سنوات، والذي صدر عنه كتاب "أصغر جاسوس في العالم"، حيث لم يكن يتجاوز عمره حينها الـ13 عاماً.
ويأتي هذا الحكم الذي صدر يوم الجمعة الماضي بولاية كولورادو الأمريكية، على الشاب جاسم رمضان البالغ من العمر 23 عاماً، لقيامه قبل نحو عامين باغتصاب أمريكية تكبره بـ30 عاماً، بعد أن استدرجها إلى شقته بحضور عددٍ من أصدقائه، ثم قدم لها شراباً أققدها الوعي، واعتدى عليها جنسياً.
وكان الجاسوس الصغير، ساعد القوات الأمريكية في الكشف عن العديد من خلايا المقاومة، من بينها إحدى الخلايا التي كان يقودها والده، انتقاماً منه، كونه كان يقسو عليه دائما ويضربه بعنف، إضافة إلى مساعدته القوات الأمريكية في الوصول للمخباً الذي كان يختبئ فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أثناء دخول القوات الأمريكية لبغداد في عام 2003.
يذكر أن جاسم كان قد نقل للعيش في أمريكا لحمايته من المقاومة العراقية التي اكتشفت أمره وحضرت إلى منزله للبحث عنه، فلم تجده فقامت بذبح والدته عقاباً لتسترها على خيانة ابنها، الذي ساعد في اعتقال الكثير من المقاومين للاحتلال الأمريكي بما فيهم والده، الذي يقول جاسم إنه أبلغ عنه انتقاما لأمه وإخوانه الذين كان يضربهم ضرباً مبرحاً.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انه جيفة نتنة