رسالة ماجستير للباحث الشديفات حول التنظيمات الاسلامية في سوريا
جراسا - خاص- حصل الملازم اول رأفت فيصل عبد الله المحارب الشديفات (الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية) على درجة الماجستير في العلوم السياسية عن رسالته دور التنظيمات الاسلامية تجاه الازمة في سوريا بتقدير امتياز.
وتعد رسالة الماجتسير التي اشرف عليها الأستاذ الدكتور من الجامعة الأردنية أمين مشاقبة، من اوائل الدراسات العلمية المتعمقة في هذا المجال، والحصرية في دراسة الجماعات الاسلامية المتطرفة وجماعات الاسلام السياسي في سوريا.
وهدفت هذه الدراسة الى تسليط الضوء على طبيعة الأدوار التي قامت بها الحركات الإسلامية بمختلف أنواعها وتنظيماتها السياسية وكذلك على تطورات الصراع في سوريا ، حيث شكل وجود هذه التنظيمات وتنامي دورها عامل مؤثر في تدويل الازمة هناك.
وسعت الدراسة للإجابة عن التساؤل التالي : ما طبيعة الادوار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي لعبتها التنظيمات الاسلامية في الازمة السورية خلال الفترة 2011-2014.
وتنبع أهمية هذه الدراسة من خلال دراستها لطبيعة دور التنظيمات الاسلامية المتطرفة وغير المتطرفة في الازمة السورية وإلى اي مدى يمكن ان تساهم هذه التنظيمات في تصعيد الصراع في سوريا في ظل ما تشهده الازمة السورية من تطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة :
-تتفق جميع تيارات المعارضة العسكرية السورية على أن هدفها الرئيس هو إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وأنها نشأت للدفاع عن الشعب الأعزل من القمع الشديد الذي تستخدمه أجهزة السلطة ضده، وعلى الرغم من أن معظم الفصائل تطالب بالوحدة والتنسيق المستمر باعتبارها العامل الحاسم في كسب المعركة، فإن عوامل الفرقة تطغى على هذه الدعوات؛ إذ تتقدم الخلافات الأيديولوجية والصراع على النفوذ والموارد على غيرها من اعتبارات.
- ساهمت الأزمة السورية في بروز دور التيارات الدينية الاسلامية كعامل مؤثر في تطورات الاحداث الميدانية في سورية مما كان له دور مباشر في حدوث صراع بين القوى الاسلامية والقوى العلمانية لتحقيق مكاسب مباشرة على الارض في سورية.
- لعبت التنظيمات السياسية الإسلامية السورية وغير السورية دور رئيسي في تصعيد الازمة السورية وبرز دور التنظيمات الاسلامية الاقليمية والدولية كالقاعدة والنصرة وداعش في محاولة نقل الصراع السوري الى الدول المجاورة وزاد من صعوبة الوصول الى حل فاعل للازمة السورية.
- ساهمت الاختلافات الإيديولوجية التي ظهرت لدى التيارات الدينية والعلمانية في تأجيج الصراع في سوريا، بل يمكن القول أن الصراعات بين القوى الدينية الإسلامية قد ساهم في التأثير على الصراع بين النظام والمعارضة في سوريا، ويمكن تفسير ذلك بتزايد حجم التدخلات الخارجية في هذا الصراع من خلال دعم النظام والمعارضة مما أسهم في ظهور تنظيمات سياسية إسلامية متطرفة، أدت إلى تزايد أعداد المقاتلين من خارج سوريا، واستقطاب تنظيمات سياسية تدعم الصراع في سوريا، كل ذلك ساهم في عدم وجود سيناريو واضح لمستقبل الصراع في سوريا.
- شكل انقسام المعارضة سبب رئيسي في استمرارية الصراع في سوريا لعدم وجود قيادات سياسية موحدة وكثرة الأحزاب والتجمعات التي تنطوي في إطار المعارضة للنظام، لذا فمن الواجب الوطني والقومي لهذه المعارضة أن تتوحد في مواجهة الأخطار التي تتعرض إليها سوريا.
- في ضوء هذه النتائج يرى الباحث أن الصراع في سوريا هو صراع بين قوى دولية وإقليمية، وقد واجه الأردن تداعيات سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني، لذا لابد من توحيد الجبهة الداخلية الأردنية وضع إستراتيجية واضحة للتعامل مع الصراع في سوريا.
خاص- حصل الملازم اول رأفت فيصل عبد الله المحارب الشديفات (الخبير في شؤون الجماعات الاسلامية) على درجة الماجستير في العلوم السياسية عن رسالته دور التنظيمات الاسلامية تجاه الازمة في سوريا بتقدير امتياز.
وتعد رسالة الماجتسير التي اشرف عليها الأستاذ الدكتور من الجامعة الأردنية أمين مشاقبة، من اوائل الدراسات العلمية المتعمقة في هذا المجال، والحصرية في دراسة الجماعات الاسلامية المتطرفة وجماعات الاسلام السياسي في سوريا.
وهدفت هذه الدراسة الى تسليط الضوء على طبيعة الأدوار التي قامت بها الحركات الإسلامية بمختلف أنواعها وتنظيماتها السياسية وكذلك على تطورات الصراع في سوريا ، حيث شكل وجود هذه التنظيمات وتنامي دورها عامل مؤثر في تدويل الازمة هناك.
وسعت الدراسة للإجابة عن التساؤل التالي : ما طبيعة الادوار السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي لعبتها التنظيمات الاسلامية في الازمة السورية خلال الفترة 2011-2014.
وتنبع أهمية هذه الدراسة من خلال دراستها لطبيعة دور التنظيمات الاسلامية المتطرفة وغير المتطرفة في الازمة السورية وإلى اي مدى يمكن ان تساهم هذه التنظيمات في تصعيد الصراع في سوريا في ظل ما تشهده الازمة السورية من تطورات على الصعيدين الاقليمي والدولي.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة :
-تتفق جميع تيارات المعارضة العسكرية السورية على أن هدفها الرئيس هو إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وأنها نشأت للدفاع عن الشعب الأعزل من القمع الشديد الذي تستخدمه أجهزة السلطة ضده، وعلى الرغم من أن معظم الفصائل تطالب بالوحدة والتنسيق المستمر باعتبارها العامل الحاسم في كسب المعركة، فإن عوامل الفرقة تطغى على هذه الدعوات؛ إذ تتقدم الخلافات الأيديولوجية والصراع على النفوذ والموارد على غيرها من اعتبارات.
- ساهمت الأزمة السورية في بروز دور التيارات الدينية الاسلامية كعامل مؤثر في تطورات الاحداث الميدانية في سورية مما كان له دور مباشر في حدوث صراع بين القوى الاسلامية والقوى العلمانية لتحقيق مكاسب مباشرة على الارض في سورية.
- لعبت التنظيمات السياسية الإسلامية السورية وغير السورية دور رئيسي في تصعيد الازمة السورية وبرز دور التنظيمات الاسلامية الاقليمية والدولية كالقاعدة والنصرة وداعش في محاولة نقل الصراع السوري الى الدول المجاورة وزاد من صعوبة الوصول الى حل فاعل للازمة السورية.
- ساهمت الاختلافات الإيديولوجية التي ظهرت لدى التيارات الدينية والعلمانية في تأجيج الصراع في سوريا، بل يمكن القول أن الصراعات بين القوى الدينية الإسلامية قد ساهم في التأثير على الصراع بين النظام والمعارضة في سوريا، ويمكن تفسير ذلك بتزايد حجم التدخلات الخارجية في هذا الصراع من خلال دعم النظام والمعارضة مما أسهم في ظهور تنظيمات سياسية إسلامية متطرفة، أدت إلى تزايد أعداد المقاتلين من خارج سوريا، واستقطاب تنظيمات سياسية تدعم الصراع في سوريا، كل ذلك ساهم في عدم وجود سيناريو واضح لمستقبل الصراع في سوريا.
- شكل انقسام المعارضة سبب رئيسي في استمرارية الصراع في سوريا لعدم وجود قيادات سياسية موحدة وكثرة الأحزاب والتجمعات التي تنطوي في إطار المعارضة للنظام، لذا فمن الواجب الوطني والقومي لهذه المعارضة أن تتوحد في مواجهة الأخطار التي تتعرض إليها سوريا.
- في ضوء هذه النتائج يرى الباحث أن الصراع في سوريا هو صراع بين قوى دولية وإقليمية، وقد واجه الأردن تداعيات سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني، لذا لابد من توحيد الجبهة الداخلية الأردنية وضع إستراتيجية واضحة للتعامل مع الصراع في سوريا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بحث رائع من شخص اروع يا ريت الكل يعرف هذا الشخص الجميل بعطائه واخلاقه العاليه نفتخر بوجودك بيننا
نسأل الله التوفيق لك
ان شاء الله
...........مغلف
اعتقد انه اول بحث يناقش هذا الموضوع بشكل علمي وصادر عن الجامعه الاردنيه
الف مبارك رافت بيك