كفانا "دعشنة" .. تخوينا واكراها !
جراسا - بقلم: رنا الصباغ .. من يسمع انتقادات وإدانات أحزاب ومجاميع منغلقة تدعّي الوصاية على الأردنيين، بحق مهرجان جرش، يعتقد بأنه مجلبة للانحدار الأخلاقي!
للأسف، هذه هي الصورة التي يرسمها أصحاب الأصوات العالية التي لا تتحدث لغة الكون، ولا تحترم منطق التفاعل الإنساني وحرية الفرد. أصوات تتكئ إلى خطاب شارع شعبوي ودعائي، يلعب على الجهل وتغييب الفكر النقدي، بحيث يصور الأردن وكأنه "داعش" أو حركة "بوكو حرام" النيجيرية أو "الشباب" الصومالية، أو هو "تورا بورا" يوم كانت خاضعة لسطوة "طالبان".
حزب جبهة العمل الإسلامي، وحزب الوسط الإسلامي –الممثل في البرلمان- تكاتفا ليطالبا بحظر المهرجان، وأمعنا في قصفه لأسباب سياسية، بدعوى أنه يشجع على الفسق والفجور والاختلاط. كما كالا التهم للقائمين عليه، بمن فيهم مديره العام الزميل محمد أبو سماقة، الذي تركته الحكومة وحيدا ليدافع عمّا بات منارة ثقافية-فنية في سماء هذا الإقليم المتشح بالسواد والقتل والإرهاب والدمار.
تزامن ذلك مع إطلاق وسم "#مقاطعة-مهرجان-جرش"، تساءل عبره جيش من المغردين عن رأي دائرتي الإفتاء وقاضي القضاة بشأن إقامة المهرجان، وعن موقف الشعب الأردني تجاه دول الجوار، في ظل ما يعانيه الإقليم من حروب ومجازر دموية وفوضى، واعتداءات على المسجد الأقصى. ومنهم من تساءل عن الجدوى الاقتصادية من إقامة مهرجان يتكبد خسائر سنوية، وفق تقارير وتصريحات إعلامية. "أليس غريبا إصرار بعض الجهات على تحدي دين الأمة وعاداتها وثقافاتها؟"، تساءل آخرون، وطالبوا بمهرجانات "ملتزمة بعيدا عن الفن الهابط المحرم، وأنشطة مفيدة تنسجم مع عاداتنا"، باعتبارها مطلوبة شرعيا واقتصاديا وثقافيا. وشدّدت فئة موازية على أن "الرقص والتعري" ليس من تراثنا، ويتنافى مع قيمنا وديننا، معتبرة أن المهرجان "يشجع على تحريك الخصور لا العقول".
ثم انضم إلى جوقة الرافضين داعية إسلامي معتدل -يصفه موقع "ويكيبيديا" (الموسوعة الحرة) بأنه "يشتهر بخطابه الواقعي وبعده عن التنظير البارد". فعلّق على صفحته على "فيسبوك": "مهرجان جرش لا يمثل كل أردني أصيل يهتم لأخلاق بلده... إلى متى الاستهتار بالشعب أيها المسؤولون. والله عيب عليكم"!
نعم، هذا ما قيل بحق مهرجان بات ملتقى إنسانيا ومنارة للإبداع الثقافي وسط إقليم متفجر. مهرجان تحول إلى رمز للفرح والتنوع الثقافي والديني والاجتماعي، يقدم الأردن أنموذجا للأمن والسلام والاستقرار، وسط احتضار السياحة وشلل غالبية القطاعات الأخرى.
العتب على "الأغلبية الصامتة" وأنصار الدولة المدنية المؤمل أن يشكلّوا تيارا عريضا في المجتمع وداخل حلقات صناعة القرار، للتأكيد بأن هذا المهرجان يستحق التشبث به والدفاع عنه. إذ تتناسى الأغلبية أن الأردن دولة مدنية، يحكمها القانون لا الفتاوى، وأنه مملكة صغيرة تفخر بتنوعها العرقي والديني وبتعددها الثقافي والاجتماعي، دولة تناضل من أجل توفير حياة كريمة لأبناء شعبها وصد القوى الظلامية التي تريد تقديم هذا الوطن أضحية على طبق الاقتتال وحروب الأمة.
كما يتناسى كثيرون أنه يحق لنا الحياة والتفاعل مع حضارات الآخرين.
علينا التشبت بهذا الأمل السنوي، لأنه بات محطة عربية للحضارة والفن والثقافة؛ يسهم في تنشيط السياحة، ويعكس قيم الأردن المنفتح-المعتدل-المتسامح-المستنير. وطن "بحجم بعض الورد.." يحتضن شعلة أمل لا تنطفئ، ويجسّد لغة الحياة والحب والسلام والإنسانية والجمال والفكر والشعر. وطن يكرّس التآخي ويساهم في انفتاح العقول، عبر انصهار ثقافات عابرة للقارات، تمثّلت في مشاركة 20 بلدا، بدءا من الصين والهند وتركيا مرورا بالصومال وانتهاء بإسبانيا والولايات المتحدة.
لنتذكر أن مهرجان جرش شقّ طريقه نحو صناعة النجوم، وحجز مكانا له بين مهرجانات عريقة، منذ انطلاقته الأولى العام 1981. وعلى مر المواسم، تقزّمت أمامه مهرجانات شبيهة، مثل "قرطاج" الذي لم يوقفه حزب النهضة الإسلامي خلال فترة حكمه لتونس بعد ثورة 2011. وأيضا مهرجانات لبنان التي تمددت أبعد من بعلبك لتصل قرى البترون وإهدن وجبيل، رغم الشلل السياسي والفخاخ الأمنية. فلماذا يحجب الفرح عن الأردنيين؟
لنتذكر بأن عقد هذه التظاهرة العربية في وسط زلازل سياسية وأمنية معقدة، يدل على أن المملكة آمنة مستقرة، ومتصالحة مع ذاتها ومع مكونات مجتمعها المختلفة.
ندرك أن الحكومة لن تدافع عن المهرجان؛ فخلال السنوات الماضية ساد سلوك عام في مؤسسات الدولة يحابي رجال الدين والأصوات المحافظة المتشددة، فظن هؤلاء مع الوقت بأن لهم سلطة فوق سلطة الدولة ودستورها وقوانينها والفسيفساء الغنية لنسيجها الاجتماعي. من هنا أخذوا يصولون ويجولون؛ يصدرون الفتاوى ويكفرون الناس. غالبية المسؤولين باتت تخشى سطوة رجال الدين والمتشددين الجدد والثقافة الناجمة عن إشراف جماعة بعينها على مناهج وزارة التربية والتعليم منذ نصف قرن. وهكذا باتت سياسة سكّن تسلم هي السائدة.
المشكلة أيضا فينا نحن! فلماذا يسكت أنصار الدولة المدنية ولا يُسمعون أصواتهم لهذه الجماعات التي تعتقد بأنها وصية على عقول وأفئدة الأردنيين، على أساس أن الشعب فاقد لعقله وإيمانه وأخلاقه ومبادئه؟! أم يتحتم علينا الاستسلام لوجهة نظرهم الرامية إلى تحويل الأردنيين إلى نسخة كربونية؟!
أتركوا خيار التفاعل مع المهرجان للفرد الأردني. فلا الحكومة، ولا منظمو المهرجان، أجبروا جميع الأردنيين على حضور فعالياته تحت طائلة المساءلة القانونية.
نعم، الحرية لمن يريد الاستمتاع ببرنامج المهرجان. والحرية لمن يفضّل خطبة الشيخ الفلاني أو المشاركة في أمسيات ثقافية تقيمها نواد محافظة.
هل نستسلم لأولئك حتى يغدو الاستثناء قاعدة؛ وعندها سنسمع من يدعو الأردنيين علانية إلى التقيد بالشريعة وفق منظور هذه الأصوات، وتحجب حرياتنا الفردية بـ"فرمانات" تخنق الناس بخاصة النساء؟ هل سنتحرك عندما تزداد هذه الأصوات الساعية إلى فرض تشريعات تعود للعصور الوسطى، فتجلد النساء إذا وضعن مكياجا تحت النقاب أو راجعن أطباء ذكورا؟
الهجوم غير المبرر على مهرجان جرش يفترض أن يدفع الأردنيين الذين يعشقون الحياة ويحترمون العادات والتقاليد ويخافون ربهم، كل حسب طريقته، إلى التمسك بهذه الشعلة السنوية، كونها توفر هامشا للفرح والثقافة، وتستخدم منطق الإنسانية في مواجهة التطرف والتوحش المتغلغل في العالم العربي.
ولنشكر أبو سماقة على دفاعه عن المهرجان ومحتواه المتميز، لأنه كما يقول: "يحمل رسالة الحياة التي لا تنطفئ عبر مشاركة مئات الفنانين والشعراء والكتاب والمفكرين والمطربين والراقصين، زوار الأردن الذي يفتح ذراعيه للإبداع".
منذ انطلاقه قبل أربعة أيام، تمايل على مدرجات المدينة الأثرية أزيد من 30 ألف أردني وعربي وغربي. والحضور سيتزايد خلال ما تبقى من أيام، بسبب طبيعة النجوم المشاركة. ولا أعتقد أن هؤلاء مارقون وفاقدو البوصلة. غالبيتنا متدين ويعرف ربّه، ولا يحتاج لمن يعلمه كيف يعبد الله، وماذا يأكل ويرتدي ويشرب ويشاهد ويفكر.
لن نزعجكم، لكن لا تزعجونا؛ فحريتكم تنتهي حين تشرعون في المس بحريات الآخرين. وكلنا شركاء في الوطن.
بقلم: رنا الصباغ .. من يسمع انتقادات وإدانات أحزاب ومجاميع منغلقة تدعّي الوصاية على الأردنيين، بحق مهرجان جرش، يعتقد بأنه مجلبة للانحدار الأخلاقي!
للأسف، هذه هي الصورة التي يرسمها أصحاب الأصوات العالية التي لا تتحدث لغة الكون، ولا تحترم منطق التفاعل الإنساني وحرية الفرد. أصوات تتكئ إلى خطاب شارع شعبوي ودعائي، يلعب على الجهل وتغييب الفكر النقدي، بحيث يصور الأردن وكأنه "داعش" أو حركة "بوكو حرام" النيجيرية أو "الشباب" الصومالية، أو هو "تورا بورا" يوم كانت خاضعة لسطوة "طالبان".
حزب جبهة العمل الإسلامي، وحزب الوسط الإسلامي –الممثل في البرلمان- تكاتفا ليطالبا بحظر المهرجان، وأمعنا في قصفه لأسباب سياسية، بدعوى أنه يشجع على الفسق والفجور والاختلاط. كما كالا التهم للقائمين عليه، بمن فيهم مديره العام الزميل محمد أبو سماقة، الذي تركته الحكومة وحيدا ليدافع عمّا بات منارة ثقافية-فنية في سماء هذا الإقليم المتشح بالسواد والقتل والإرهاب والدمار.
تزامن ذلك مع إطلاق وسم "#مقاطعة-مهرجان-جرش"، تساءل عبره جيش من المغردين عن رأي دائرتي الإفتاء وقاضي القضاة بشأن إقامة المهرجان، وعن موقف الشعب الأردني تجاه دول الجوار، في ظل ما يعانيه الإقليم من حروب ومجازر دموية وفوضى، واعتداءات على المسجد الأقصى. ومنهم من تساءل عن الجدوى الاقتصادية من إقامة مهرجان يتكبد خسائر سنوية، وفق تقارير وتصريحات إعلامية. "أليس غريبا إصرار بعض الجهات على تحدي دين الأمة وعاداتها وثقافاتها؟"، تساءل آخرون، وطالبوا بمهرجانات "ملتزمة بعيدا عن الفن الهابط المحرم، وأنشطة مفيدة تنسجم مع عاداتنا"، باعتبارها مطلوبة شرعيا واقتصاديا وثقافيا. وشدّدت فئة موازية على أن "الرقص والتعري" ليس من تراثنا، ويتنافى مع قيمنا وديننا، معتبرة أن المهرجان "يشجع على تحريك الخصور لا العقول".
ثم انضم إلى جوقة الرافضين داعية إسلامي معتدل -يصفه موقع "ويكيبيديا" (الموسوعة الحرة) بأنه "يشتهر بخطابه الواقعي وبعده عن التنظير البارد". فعلّق على صفحته على "فيسبوك": "مهرجان جرش لا يمثل كل أردني أصيل يهتم لأخلاق بلده... إلى متى الاستهتار بالشعب أيها المسؤولون. والله عيب عليكم"!
نعم، هذا ما قيل بحق مهرجان بات ملتقى إنسانيا ومنارة للإبداع الثقافي وسط إقليم متفجر. مهرجان تحول إلى رمز للفرح والتنوع الثقافي والديني والاجتماعي، يقدم الأردن أنموذجا للأمن والسلام والاستقرار، وسط احتضار السياحة وشلل غالبية القطاعات الأخرى.
العتب على "الأغلبية الصامتة" وأنصار الدولة المدنية المؤمل أن يشكلّوا تيارا عريضا في المجتمع وداخل حلقات صناعة القرار، للتأكيد بأن هذا المهرجان يستحق التشبث به والدفاع عنه. إذ تتناسى الأغلبية أن الأردن دولة مدنية، يحكمها القانون لا الفتاوى، وأنه مملكة صغيرة تفخر بتنوعها العرقي والديني وبتعددها الثقافي والاجتماعي، دولة تناضل من أجل توفير حياة كريمة لأبناء شعبها وصد القوى الظلامية التي تريد تقديم هذا الوطن أضحية على طبق الاقتتال وحروب الأمة.
كما يتناسى كثيرون أنه يحق لنا الحياة والتفاعل مع حضارات الآخرين.
علينا التشبت بهذا الأمل السنوي، لأنه بات محطة عربية للحضارة والفن والثقافة؛ يسهم في تنشيط السياحة، ويعكس قيم الأردن المنفتح-المعتدل-المتسامح-المستنير. وطن "بحجم بعض الورد.." يحتضن شعلة أمل لا تنطفئ، ويجسّد لغة الحياة والحب والسلام والإنسانية والجمال والفكر والشعر. وطن يكرّس التآخي ويساهم في انفتاح العقول، عبر انصهار ثقافات عابرة للقارات، تمثّلت في مشاركة 20 بلدا، بدءا من الصين والهند وتركيا مرورا بالصومال وانتهاء بإسبانيا والولايات المتحدة.
لنتذكر أن مهرجان جرش شقّ طريقه نحو صناعة النجوم، وحجز مكانا له بين مهرجانات عريقة، منذ انطلاقته الأولى العام 1981. وعلى مر المواسم، تقزّمت أمامه مهرجانات شبيهة، مثل "قرطاج" الذي لم يوقفه حزب النهضة الإسلامي خلال فترة حكمه لتونس بعد ثورة 2011. وأيضا مهرجانات لبنان التي تمددت أبعد من بعلبك لتصل قرى البترون وإهدن وجبيل، رغم الشلل السياسي والفخاخ الأمنية. فلماذا يحجب الفرح عن الأردنيين؟
لنتذكر بأن عقد هذه التظاهرة العربية في وسط زلازل سياسية وأمنية معقدة، يدل على أن المملكة آمنة مستقرة، ومتصالحة مع ذاتها ومع مكونات مجتمعها المختلفة.
ندرك أن الحكومة لن تدافع عن المهرجان؛ فخلال السنوات الماضية ساد سلوك عام في مؤسسات الدولة يحابي رجال الدين والأصوات المحافظة المتشددة، فظن هؤلاء مع الوقت بأن لهم سلطة فوق سلطة الدولة ودستورها وقوانينها والفسيفساء الغنية لنسيجها الاجتماعي. من هنا أخذوا يصولون ويجولون؛ يصدرون الفتاوى ويكفرون الناس. غالبية المسؤولين باتت تخشى سطوة رجال الدين والمتشددين الجدد والثقافة الناجمة عن إشراف جماعة بعينها على مناهج وزارة التربية والتعليم منذ نصف قرن. وهكذا باتت سياسة سكّن تسلم هي السائدة.
المشكلة أيضا فينا نحن! فلماذا يسكت أنصار الدولة المدنية ولا يُسمعون أصواتهم لهذه الجماعات التي تعتقد بأنها وصية على عقول وأفئدة الأردنيين، على أساس أن الشعب فاقد لعقله وإيمانه وأخلاقه ومبادئه؟! أم يتحتم علينا الاستسلام لوجهة نظرهم الرامية إلى تحويل الأردنيين إلى نسخة كربونية؟!
أتركوا خيار التفاعل مع المهرجان للفرد الأردني. فلا الحكومة، ولا منظمو المهرجان، أجبروا جميع الأردنيين على حضور فعالياته تحت طائلة المساءلة القانونية.
نعم، الحرية لمن يريد الاستمتاع ببرنامج المهرجان. والحرية لمن يفضّل خطبة الشيخ الفلاني أو المشاركة في أمسيات ثقافية تقيمها نواد محافظة.
هل نستسلم لأولئك حتى يغدو الاستثناء قاعدة؛ وعندها سنسمع من يدعو الأردنيين علانية إلى التقيد بالشريعة وفق منظور هذه الأصوات، وتحجب حرياتنا الفردية بـ"فرمانات" تخنق الناس بخاصة النساء؟ هل سنتحرك عندما تزداد هذه الأصوات الساعية إلى فرض تشريعات تعود للعصور الوسطى، فتجلد النساء إذا وضعن مكياجا تحت النقاب أو راجعن أطباء ذكورا؟
الهجوم غير المبرر على مهرجان جرش يفترض أن يدفع الأردنيين الذين يعشقون الحياة ويحترمون العادات والتقاليد ويخافون ربهم، كل حسب طريقته، إلى التمسك بهذه الشعلة السنوية، كونها توفر هامشا للفرح والثقافة، وتستخدم منطق الإنسانية في مواجهة التطرف والتوحش المتغلغل في العالم العربي.
ولنشكر أبو سماقة على دفاعه عن المهرجان ومحتواه المتميز، لأنه كما يقول: "يحمل رسالة الحياة التي لا تنطفئ عبر مشاركة مئات الفنانين والشعراء والكتاب والمفكرين والمطربين والراقصين، زوار الأردن الذي يفتح ذراعيه للإبداع".
منذ انطلاقه قبل أربعة أيام، تمايل على مدرجات المدينة الأثرية أزيد من 30 ألف أردني وعربي وغربي. والحضور سيتزايد خلال ما تبقى من أيام، بسبب طبيعة النجوم المشاركة. ولا أعتقد أن هؤلاء مارقون وفاقدو البوصلة. غالبيتنا متدين ويعرف ربّه، ولا يحتاج لمن يعلمه كيف يعبد الله، وماذا يأكل ويرتدي ويشرب ويشاهد ويفكر.
لن نزعجكم، لكن لا تزعجونا؛ فحريتكم تنتهي حين تشرعون في المس بحريات الآخرين. وكلنا شركاء في الوطن.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ليقرر حضور المهرجان .. ألست بمقالتك تفريضين وصاية على الاردنيين كما الاخرين .
اليس الاهم ملئ بطون الاردنيين اولا ؟ اليس من حق الاردنيين حضور المهرجان ببلاش
يقعدوهاواذاسببت الذات الالهية قالوا هذةحريةراي بالله عن أي حريه تتتحدثون عندمانتهم بالدواعش
و ما علاقة مهرجان جرش بمحبتنا للحياة من عدمه؟ هل الانسان المتمايل المترنح على أنغام الموسيقي
......... اليس كتابتك دعشنة من نوع اخر