الشيخ أبو زنط يوارى الثرى .. والآلاف تشارك في التشييع - صور
جراسا - خاص- نضال سلامه - شيع آلاف الأردنيين جثمان الداعية الاسلامي والنائب الاسبق عبدالمنعم ابوزنط الذي توفي فجر اليوم الاحد.
وأقيمت صلاة الجنازة بحضور شعبي حاشد في مسجد حي نزال الكبير شرق العاصمة عمان عقب انتهاء صلاة عصر اليوم، تمهيداً لتشييع جثمانه الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء التابعة لمقبرة أم الحيران بمنطقة أم الحيران.
وافاد مراسل "جراسا" أن الجنازة التي حضرها معظم قيادات الحركة الاسلامية، شهدت تواجدا أمنيا مكثفا بغية تنظيم مسير موكب الجنازة .
و قد حضر الجنازة المهيبة مندوبا عن الملك رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله ومحافظ العاصمة خالد ابو زيد ، فيما شهدت غيابا تاما لما يعرف بأعضاء جمعية الاخوان المسلمين المرخصة .
وأمّ الدكتور همام سعيد المصلين في صلاة الجنازة على الشيخ أبو زنط، بينما وضع أبناءه "عمّة" الشيخ فوق نعشه، وشارك الأبناء والأحفاد حمل النعش إلى مقدمة موكب التشييع الضخم الذي انطلق من داخل حي نزال وصولا إلى مقبرة "أم الحيران"، قرب الوحدات.
وكما تم الإعلان عنه مسبقا، قام أبناء الشيخ أبو زنط الثلاثة بإنزال والدهم في القبر، ووضع "اللّبن"، فوقه، فيما شارك عموم المشيعين أجر الدفن بدفع حفنات من التراب لتغطي قبر الشيخ عبد المنعم أبو زنط.
وألقى المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد كلمة قال فيها :" رحمك الله أبا أنس و أنت تنادي بالمسلمين عودوا الى دينكم "
و أضاف سعيد :" نودعك أبا أنس في زمن قلّ فيه الرجال فقد قضيت عشرات السنين من عمرك لنصرة فلسطين "
و قال سعيد :" لقد كان صوتك أبا أنس صادعا بالحق وستجد ثمار عملك فتحا قريبا " .
وقال سعيد :"إن الشيخ أبو زنط له باع طويل في الدعوة إلى الله، والعمل لخدمة قضايا الأمة، لا سيما قضية القدس".
وأضاف سعيد: "الشيخ عبد المنعم أبو زنط من خيرة رجال الدعوة، والجهاد في الأردن، حيث بقي ثابتا على مبادئه، رغم الأذى الكبير الذي تعرض له، ولم يبدّل أو يغيّر لحين وفاته".
واستعرض الشيخ محمد أبو رمان، إمام مسجد "صبحي الحاج حسن"، جزءا من حياة الشيخ عبد المنعم أبو زنط، ذاكرا العديد من مناقبه، ومؤكدا في الوقت ذاته أن "الشيخ أوصى قبل وفاته بعدم تقسيم جماعة الإخوان المسلمين".
كما دعا أبو رمان، المصلين إلى قراءة السلسلة الشهيرة "الضمانات الإلهية لزوال دولة إسرائيل"، والتي ألفها الشيخ عبد المنعم أبو زنط.
الشيخ حمزة منصور، رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، أوضح أن الشيخ عبد المنعم أبو زنط "نذر نفسه للدعوة، وكان يتنقل من مسجد إلى مسجد"، وأضاف: "كنت أتفاجأ به كثيرا، حيث أشاهده وهو يتوكأ على عصاه، ويتقدم ليعطي الدروس للمصلين".
وقال منصور إن الشيخ أبو زنط كان يتمتع بعلاقة جيدة مع النواب والوزراء، حيث كان يدعوهم إلى منزله، ويقوم بصنع "الكنافة النابلسية"، لهم من جهد يديه.
القيادي في جماعة الإخوان المسلمين خليل الشايب، الذي رافق أبو زنط لفترة طويلة، أثنى على "جهاده الشيخ الطويل"، وتابع: "كان يحرض على الجهاد، وعلى الاستشهاد، ويدعم المقاومة في فلسطين".
وربط سالم الفلاحات، القيادي في الحركة الإسلامية، بين اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى، وبين تاريخ الشيخ أبو زنط، معلقا: "الشيخ أنشأ جيلا محبا للأقصى، وحرضهم على السير".
وأضاف: "كان جريئا في الحق ولا يخشى إلا الله وبقي ثابتتا رغم المضايقات والاعتقالا".
كما تحدث في التشييع نقيب المحامين السابق صالح العرموطي، ورئيس رابطة علماء الأردن عبدالرحمن ابراهيم الكيلاني.
وعقب مراسم التشييع والدفن أقامت جماعة الاخوان المسلمين عشاء دعت اليه كافة المشاركين بالجنازة والدفن داخل مقرها في حي نزال .
ويعد الشيخ ابو زنط من كبار علماء بلاد الشام، وداعية إسلامي بارز، وعضو اسبق في مجلس النوّاب الأردني لمرات عدة، وعضو المؤتمر الإسلامي الشعبي في بغداد، وقيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن.
خاص- نضال سلامه - شيع آلاف الأردنيين جثمان الداعية الاسلامي والنائب الاسبق عبدالمنعم ابوزنط الذي توفي فجر اليوم الاحد.
وأقيمت صلاة الجنازة بحضور شعبي حاشد في مسجد حي نزال الكبير شرق العاصمة عمان عقب انتهاء صلاة عصر اليوم، تمهيداً لتشييع جثمانه الى مثواه الاخير في مقبرة الشهداء التابعة لمقبرة أم الحيران بمنطقة أم الحيران.
وافاد مراسل "جراسا" أن الجنازة التي حضرها معظم قيادات الحركة الاسلامية، شهدت تواجدا أمنيا مكثفا بغية تنظيم مسير موكب الجنازة .
و قد حضر الجنازة المهيبة مندوبا عن الملك رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله ومحافظ العاصمة خالد ابو زيد ، فيما شهدت غيابا تاما لما يعرف بأعضاء جمعية الاخوان المسلمين المرخصة .
وأمّ الدكتور همام سعيد المصلين في صلاة الجنازة على الشيخ أبو زنط، بينما وضع أبناءه "عمّة" الشيخ فوق نعشه، وشارك الأبناء والأحفاد حمل النعش إلى مقدمة موكب التشييع الضخم الذي انطلق من داخل حي نزال وصولا إلى مقبرة "أم الحيران"، قرب الوحدات.
وكما تم الإعلان عنه مسبقا، قام أبناء الشيخ أبو زنط الثلاثة بإنزال والدهم في القبر، ووضع "اللّبن"، فوقه، فيما شارك عموم المشيعين أجر الدفن بدفع حفنات من التراب لتغطي قبر الشيخ عبد المنعم أبو زنط.
وألقى المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد كلمة قال فيها :" رحمك الله أبا أنس و أنت تنادي بالمسلمين عودوا الى دينكم "
و أضاف سعيد :" نودعك أبا أنس في زمن قلّ فيه الرجال فقد قضيت عشرات السنين من عمرك لنصرة فلسطين "
و قال سعيد :" لقد كان صوتك أبا أنس صادعا بالحق وستجد ثمار عملك فتحا قريبا " .
وقال سعيد :"إن الشيخ أبو زنط له باع طويل في الدعوة إلى الله، والعمل لخدمة قضايا الأمة، لا سيما قضية القدس".
وأضاف سعيد: "الشيخ عبد المنعم أبو زنط من خيرة رجال الدعوة، والجهاد في الأردن، حيث بقي ثابتا على مبادئه، رغم الأذى الكبير الذي تعرض له، ولم يبدّل أو يغيّر لحين وفاته".
واستعرض الشيخ محمد أبو رمان، إمام مسجد "صبحي الحاج حسن"، جزءا من حياة الشيخ عبد المنعم أبو زنط، ذاكرا العديد من مناقبه، ومؤكدا في الوقت ذاته أن "الشيخ أوصى قبل وفاته بعدم تقسيم جماعة الإخوان المسلمين".
كما دعا أبو رمان، المصلين إلى قراءة السلسلة الشهيرة "الضمانات الإلهية لزوال دولة إسرائيل"، والتي ألفها الشيخ عبد المنعم أبو زنط.
الشيخ حمزة منصور، رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي، أوضح أن الشيخ عبد المنعم أبو زنط "نذر نفسه للدعوة، وكان يتنقل من مسجد إلى مسجد"، وأضاف: "كنت أتفاجأ به كثيرا، حيث أشاهده وهو يتوكأ على عصاه، ويتقدم ليعطي الدروس للمصلين".
وقال منصور إن الشيخ أبو زنط كان يتمتع بعلاقة جيدة مع النواب والوزراء، حيث كان يدعوهم إلى منزله، ويقوم بصنع "الكنافة النابلسية"، لهم من جهد يديه.
القيادي في جماعة الإخوان المسلمين خليل الشايب، الذي رافق أبو زنط لفترة طويلة، أثنى على "جهاده الشيخ الطويل"، وتابع: "كان يحرض على الجهاد، وعلى الاستشهاد، ويدعم المقاومة في فلسطين".
وربط سالم الفلاحات، القيادي في الحركة الإسلامية، بين اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى، وبين تاريخ الشيخ أبو زنط، معلقا: "الشيخ أنشأ جيلا محبا للأقصى، وحرضهم على السير".
وأضاف: "كان جريئا في الحق ولا يخشى إلا الله وبقي ثابتتا رغم المضايقات والاعتقالا".
كما تحدث في التشييع نقيب المحامين السابق صالح العرموطي، ورئيس رابطة علماء الأردن عبدالرحمن ابراهيم الكيلاني.
وعقب مراسم التشييع والدفن أقامت جماعة الاخوان المسلمين عشاء دعت اليه كافة المشاركين بالجنازة والدفن داخل مقرها في حي نزال .
ويعد الشيخ ابو زنط من كبار علماء بلاد الشام، وداعية إسلامي بارز، وعضو اسبق في مجلس النوّاب الأردني لمرات عدة، وعضو المؤتمر الإسلامي الشعبي في بغداد، وقيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين بالأردن.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ايها الرجل الحر صاحب المبدأ
وجزاه الله خيرا على ما قدمه لخدمة المسلمين
وعظم الله اجر اهله
وانا لله وانا اليه راجعون
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته و أن يسكنه فسيح جنانه و أن يجزيه خيراعلى ما قدمه للمسلمين .
و إنّا لله و إنّا إليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
الله يرحمك ويحسن اليك ويجعل مثواك الجنه
انا لله وانا اليه راجعون
الصبر والسلوان الى كل العرب والمسلمين