جراسا -

وكالات- استدعت وزارة الخارجية البحرينية سفيرها لدى إيران للتشاور، حسبما قالت وكالة أنباء البحرين الرسمية.

وقالت الوكالة في بيان اليوم , "إن مملكة البحرين تدين بشدة استمرار التصريحات العدائية من قبل مسؤولي إيران تجاه المملكة، دون أدنى مراعاة لمبادئ حسن الجوار أو التزام بالقوانين والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي".

وأضاف البيان: "تؤكد مملكة البحرين أن استمرار التصريحات الاستفزازية المتعمدة من جانب مسؤولي إيران وعلى اختلاف مستوياتهم وتدخلاتهم بدعم التخريب وإثارة الفتن، يعكس موقفها العدائي ويكشف بكل وضوح استراتيجيتها الحقيقية القائمة على التدخل في شؤون مملكة البحرين وإثارة القلاقل وإشاعة التوتر في المنطقة".

وكانت تصريحات سابقة للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بشأن دول المنطقة، أثار ردود فعل مستنكرة من عدة دول على رأسها البحرين، التي كشفت عن تورط طهران بفتح معسكرات لتدريب مجموعات إرهابية.

في سياق اخر, أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مساء السبت, أنه تم إحباطُ عملية تهريبِ عن طريق البحر لكميةٍ من الموادِ المتفجرةِ شديدةِ الخطورة، بجانب عددٍ من الأسلحةِ الأوتوماتيكية والذخائرِ.

وقالت الوزارة إنه تم رصدُ قاربين خارجَ المياه الإقليميةِ لمملكةِ البحرين من الجهةِ الشمالية ، اتجه أحدُهما إلى داخلِ المياه الإقليمية ، وتمت عمليةُ الرصدِ والمتابعةِ للهدفِ، من خلالِ المنظومةِ الراداريةِ وطيرانِ الشرطة قبل أن يتم القبضُ على شخصين بحرينيين كانا على متنه.

وأوضحت الوزارة انه تبينَ أن أحد المقبوضَ عليهم كان قد تلقى تدريباتٍ عسكريةً في أغسطس 2013 بالجمهوريةِ الإيرانية وخضعَ لتدريباتٍ مكثفةٍ على كيفيةِ صناعةِ واستخدامِ الموادِ المتفجرة (C4 ) كما تم تدريبُه على الغَوصِ وطرقِ تنفيذِ عملياتِ التفجيرِ تحتَ سطحِ البحر بالإضافةِ إلى الرمايةِ باستخدام سلاح الكلاشنكوف، وذلك بمعسكراتِ الحرسِ الثوري الإيراني تحتَ إشرافِ مدربين إيرانيين، أما المقبوض عليه الثاني فتم تجنيدُه من قبلِ الأول لمساعدتِه في عمليةِ التهريب عبرَ البحر.