جراسا -

فراس المجدوبة يكتب ,,, ريــتا ،،، أنــت ِ الحـيـاة

لا ادري كيف أبدا ولا ادري كيف اصف كلماتي لتنقل لكم ما هو شعوري .. لانني لم اتعود ان اكتب والسعادة ترفرف في قلبي... هذه المرة الاولى التي احاول ان اكتب من دون حزن ولا فراق.. سأنتظر خروج كلماتي الجميلة لأرى ما شكلها وما وحيها وكيف هي صورتها الجديدة ... فأنا قد اكتفيت حزن ً ... لذلك سأكتب للفرح وللسعادة .. سأكتب لأجمل شيء في أيامي ولحظاتي وما قبلها من سنواتي ,,,

سأكتب اليوم لـ فاتني .. نعم .. فاتنتي

لا اقصد به الاغراء ولكن اقصد به من فتنتني بدنياها الجميله ... فاتنتي الرقيقة ... وحبيبتي الصغيرة ومهجه قلبي الاميرة ...

سأكتب لكم عن فاتنتي ... سأكتب لكم عن من تكون " حياتي " التي اطلق عليها دوماً " هي الحياة "
التي كانت وما زالت وستبقى " هي الحياة"

ساكتب لكم عن ريتا ...

" ريتا هي الحياة " نعم هي الحياة ,,, ريتا هي حياتي انا وعشقي انا وفرحتي انا ..

عندما أقول حياتي انا ... تاكدوا ان معنى الحياة هو نقيض الموت و هو النمو والاستمرار والبقاء ... الا يكفي من هذا المعنى ان اعشق من كانت لي كل هذه المعاني ... ما اجمل البقاء ... ما أجمل أن تعشق قلبا ً ينمو و يبقى ويستمر على حبگ مهما أوجعته كلماتكـ وتصرفاتكـ ... قلبا ً لا قلب بعده ،،،

ريتا ... انت امرأة التي في حروف اسمها تدق أجراس قلبي نبضاً وحباً وعشقاً للحن اسمها ...
فـ الراء : رست عند إطلالتها السفن والباخرات
و الياء : ياسمينة شامية تعطر ارجاء الطرقات
و التاء : تولد عند ذكر اسمها الابتسامات
و الالف: أقف عند طيفها انا و النسمات الحائرات

ريتا ... امرأة افقدتني شعوري بوجود غيرها من الفتيات ... طغى طيفها على دنيتي فلم أعد ابصر غيرها من الجميلات ... جميل ٌ ان تعشق بجنون ... والاجمل ان تكون عاشقتگ اميرة غير كل الأميرات ...

ريتا ... انت مليكة دولتي و دستوري ... أسير انا وفق كلماته مطيعاً مخلصاً مؤتمنا ً حامياً لمليكة عرشي و للدستور والقانون ,,,

ريتا ... فأنا جندگ المخلص لعرش " مليكتي " وحامي لاسوارها " ممنوع الإقتراب منها " ... ما أجملها من دولة ,,,

ريتا عند ابتسامتها تُطلق الألحان ... وتمتزج البحار والانهار ... ومن ثغر فمها يطلع النهار معلنا ً فجرا ً جديدا و تغدوا الطيور معلنة الطيران ... حينها يعلن العمر بداية يوماً جميلاً على ضوء ابتسامة ملكة الملكات وتاج من على راس الأميرات ...

ريتا ،،، انت الحياة ... وانت ايضا وردتي الأنيقة و نجمتي الجميلة و وطفلتي المدلله... فأنا عاشق ... والعاشق دائماً ان كان صادقاً تصبح معشوقته هي القانون ... فأنا اعلنها لگ ،،، انت دستوري وقانوني ... انت لگ ما تشائين ... خذي أحلامي ... خذي آآآآهاتي ... خذي عمري و العمر من دونك لا عمر ... خذي حبيبتي مني كل شيء ... لكن اتركي لي قلبگ ،،، فهو الحياة ... فالحياة من دونه لا حيــاة ...
ريتا ,,, انا لست مراهقاً .. فأنا عاشقاً محبا ً يفيض قلبه حبا ً وعشقا ً لكـ...

يمكن لي ان اكون مجنوناً ؟!! يحق لي ذلكـ الجنون ...

فانت يا سيدتي مسؤوله عن كل هذا الجنون ... فلا سلطة لدي على عشق امراة دخلت قلبي وأصبحت بمعنى الكون ...
حبيبتي ،،، انا احبـگ حد الجنون ،،، لكن حبيبتي ان سألوگ عني من انا ومن اكون ... بكل كبرياء
اجيبيهم " كما قال نزار " اجيببهم يحبني كثيرا ً قولي بكل كبرياء يحبني يحبني كثيرا ً ،،، فأنا عاشق لا ارضى لمعشوقتي الا الكبرياء ,,,

ان وجدتي العتاب منهم " قولي لهم يحبني كثيرا ... يحبني يحبني كثيرا ... قولي لهم انا صغيرته ومهجه قلبه وحبيبة أيامه ... قولي لهم هذا حبيبي ... يحبني كصغيرتة ... يشتم عطري كوردة جوريه ... يسقيني حباً وعشقاً ويحرسني من اطفال البرية ... قولي لهم يحبني يحبني كثيرا ً ,,,

وإن سألوكـ عن الحب ,,, قولي لهم الحب قصة جميلة مكتوبة على أوراق الايام وصفحات القمر ،،، الحب لوحة مرسومة على أبواب الأحلام والجدر ،،، الحب منقوش على اوراق الذكريات منذ الصغر ... بكل كبرياء قولي لهم
قصه حبنا وعشقنا لا تساويه كل القصص ...

فسجلوا ما كُنتُم تجهلون ،،، هذا عاشقي انا وانا معشوقته لا لكم شيئاً من قصتنا ,,, ولا لقصتنا شيئا عندكم ،،، فعاشقي قد عشق عشرين الف امراة فعدوا على أصابع ايديكم من هم ،،،
الاولى : انا
والثانية : انا
والثالثة والرابعة والسابعة والعاشرة والمائة والألف والعشرون ألفا انا ... نعم انا ،،، قولوا عني مجنونة لكن انا عاشقته فلا لدي شيء سوى عاشقي المجنون ,
فهو يحبني يحبني كثيرا ً ،،، والجنون في عشقه جنون ،،،

ريتا ،،، احبـگ من الامس واليوم حتى غداً ،،، الغد في العشق يساوي مما نعد مائة ألف يوما... لو كنت احتفظ برسائل الشوق منذ عامان او اكثر ... ستجدين انني بكل يوم يكبر عشقي مع كبر أعمارنا ،،، نندم على لحظات لم نعشها سوياً ،،، نستبق الزمن لنبقى وقتً اخر معاً ،،، نتحدى الظروف والويلات لنبقى معاً ... وستبقى معا ً للابد رغم انف القدر ،،، وعدا ً مني سنبقى للابد لآخر لحظة من أنفاسي سنبقى معا ً ،،، لاشيء سيدتي يملاء عيني الا نظرات عينيكـ ،،، ابتسامة شفتيكـ ،،، خطوات قدميگ ...
هيا سيدتي ... هيا اميرتي ومليكتي ... هيا نسافر الى بلاد يحكمها الحب ... لا شيء ممنوع فيها ،،، ولا أسوار فبها ولا تختبئ منها الكلمات ،،، ولا تتبدد بها الأحلام ،،، نقود قاربنا ,, نبحر الى عالمنا ... هيا ...
ننشأ دولتنا ونحقق احلامنا ،،، بدولة عشق ومملكة من اجمل المملكات ،،، تكون انت ملكة على عرشها وأكون انا اميرگ قلب اجمل الفتيات ،،، ونخرج من عنق الآهات لنبدأ لحظتنا الأولى ونبني مملكة الحكايات ,,, سامحيني ان تماديت بالحلم ,,, والبستكـ الخيال المزخرب ,,, لكن نفسي من نفسي على حبكـ تتعجب ,,, ومن دونكـ اميرتي لا لا حروف ولا كلمات تكتب ,,,

احبـگ ريتا ،،، انتِ فعلا ً حيـاة ،،،