"اسرائيل" تحضر لعدوان سري في عمق أراض عربية
جراسا - قال بيان صادر عن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء انه بصدد بناء وحدة جديدة يطلق عليها "الكوماندوز الخاصة" بهدف "ملاءمة قدرات قتالية لمواجهة ما يصفه بـ"الإرهاب".
الهدف من هذا الإجراء وفقا للاحتلال هو ليس تشكيل المزيد من الوحدات الجديدة، بل تركيز كل وحدات النخبة البرية تحت قيادة واحدة رئيسية، مثل كتيبة "رينجرز" التابعة للجيش الامريكي .
أحد الأسباب وراء تشكيل هذه الكتيبة وقفا للاحتلال هو التهديدات الجديدة التي تواجهها "إسرائيل" على حدودها، ولا سيما تعاظم قوة تنظيم "داعش"، سواء كان في الحدود الشمالية مع سوريا، أو في الجنوب، في سيناء، قريبًا من الحدود بين "إسرائيل" ومصر وداخل قطاع غزة.وفقا للمخاوف الاسرائيلية.
وسيتم تدريب الوحدات الجديدة، على الأغلب، على القيام بـعمليات سرية في عمق الاراضي العربية التي ينشط فيها التنظيم، والتي من شأنها أن تساعد "إسرائيل" على مواجهة العمليات "الإرهابية" ومواجهة التهديدات دون الوصول إلى حالة القتال وجهًا لوجه.رغم اختراقها لسيادة تلك الدول.
ومن المعروف انه تم تشكيل وحدة "دوفدوفان" للقيام بعمليات مُعقدة، عمليات مُستعربين، في داخل المناطق الفلسطينية، وتم تشكيل وحدة "إيجوز" كوحدة متخصصة للقتال في جنوب لبنان ضد حزب الله، وأقيمت وحدة "ماغلن" من أجل تدمير أهداف هامة في عمق أراضي عربية ، وأقيمت في السنوات الأخيرة وحدة "ريمون" لمواجهة الإرهاب من جهة الحدود المصرية.
الا ان تلك الوحدات منيت بالفشل على ايدي المقاومين لا سيما في قطاع غزة وذلك خلال الحروب العدوانية الماضية على القطاع وذلك بحسب اعترافات جيش الاحتلال الاسرائيلي وبحسب الوقائع التي بثتها المقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية التي نفذتها حيث الحقت خسائر فادحة في صفوف تلك الوحدات ما ادى الى اسقاط نظرية "الجيش الذي لا يقهر".
قال بيان صادر عن جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الثلاثاء انه بصدد بناء وحدة جديدة يطلق عليها "الكوماندوز الخاصة" بهدف "ملاءمة قدرات قتالية لمواجهة ما يصفه بـ"الإرهاب".
الهدف من هذا الإجراء وفقا للاحتلال هو ليس تشكيل المزيد من الوحدات الجديدة، بل تركيز كل وحدات النخبة البرية تحت قيادة واحدة رئيسية، مثل كتيبة "رينجرز" التابعة للجيش الامريكي .
أحد الأسباب وراء تشكيل هذه الكتيبة وقفا للاحتلال هو التهديدات الجديدة التي تواجهها "إسرائيل" على حدودها، ولا سيما تعاظم قوة تنظيم "داعش"، سواء كان في الحدود الشمالية مع سوريا، أو في الجنوب، في سيناء، قريبًا من الحدود بين "إسرائيل" ومصر وداخل قطاع غزة.وفقا للمخاوف الاسرائيلية.
وسيتم تدريب الوحدات الجديدة، على الأغلب، على القيام بـعمليات سرية في عمق الاراضي العربية التي ينشط فيها التنظيم، والتي من شأنها أن تساعد "إسرائيل" على مواجهة العمليات "الإرهابية" ومواجهة التهديدات دون الوصول إلى حالة القتال وجهًا لوجه.رغم اختراقها لسيادة تلك الدول.
ومن المعروف انه تم تشكيل وحدة "دوفدوفان" للقيام بعمليات مُعقدة، عمليات مُستعربين، في داخل المناطق الفلسطينية، وتم تشكيل وحدة "إيجوز" كوحدة متخصصة للقتال في جنوب لبنان ضد حزب الله، وأقيمت وحدة "ماغلن" من أجل تدمير أهداف هامة في عمق أراضي عربية ، وأقيمت في السنوات الأخيرة وحدة "ريمون" لمواجهة الإرهاب من جهة الحدود المصرية.
الا ان تلك الوحدات منيت بالفشل على ايدي المقاومين لا سيما في قطاع غزة وذلك خلال الحروب العدوانية الماضية على القطاع وذلك بحسب اعترافات جيش الاحتلال الاسرائيلي وبحسب الوقائع التي بثتها المقاومة الفلسطينية والعمليات النوعية التي نفذتها حيث الحقت خسائر فادحة في صفوف تلك الوحدات ما ادى الى اسقاط نظرية "الجيش الذي لا يقهر".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
عاجز عن ضبط الامن في سيناء
وتريد احتلال اجزاء من سوريا بحجةعجز بشار عن ضبط الامن على الحدود مع الكيان
بلاد مستباحه للهمل