أضحية الفطر .. لا زكاته


منذ اعوامُ خلت عايدت امريكا الأمة العربيه في عيد أضحاها بأعدام الرئيس العراقي صدام حسين وكانت اشاره من امريكا ونظام المُلات العراقيه من الرافضه الى الأمتين العربيه والاسلاميه ان جميعكم على مقصلة النظام العالمي الجديد وكما قالها بوش الأبن من ليس معنا فهو ضدنا,

وغوانتنامو في انتظاره حتى لو هربوا من ابو غريب... وها هم العسكر في بلد الكنانة يتأهبون ان لم يكن لاعدام مرسي وليسوا بحاجه الى المزيد من الانفلات الأمني الغير قادرين على لجمه, فمصر تقدم كل يوم مئات الجثامين من ابناءها, لربما ارضاء لألهة الكفر وللنيل,, كما تقدم العراق وسوريا واليمن على ايدي الانظمه والمنظمات الارهابيه لكن ارضاءً للممولين.

الدين محارب ليس في بلاد الكفر والاغتراب فذلك تحصيل حاصل ولو ان بعضاً منهم يحترمون حقوقنا في العبادة وممارسة الشعائر, ولكن محارب في مهده في بلاد المسلمين على ايدي الطُغم الفاسده ممن يدينون بالولاء للسي أي إيه وغيرها من دوائر المخابرات الامريكيه لحفظ كراسيهم, كيف لا وهم يدعمون الليبراليين واليساريين بالمليارات والغاز المُسال والبنزين ويحرمون الجياع في أرض الله بما رحبت ممن يقتاتون من حاويات الزبالة ويفترشون الارض ويتلحفون السماء على ابواب المساجد وفي الطرقات...ليس في البلدان الفقيرة فحسب بل ايضاً في بلاد البترول وحيث ترتفع المآذن وتفرش الساحات بالسجاد..

وقد شارفنا على وداع بركة الله وهديته شهر الخير, نسأل الله ان نكون ممن غُفر لهم ونسأله ان يحقن دماء المسلمين, ويرأب الصدع ويعيد اللُحمة بيننا,, فما تمر به الأمة من تآمر الأمم علينا وكما قالها حبيب الله عليه الصلاة والسلام تتداعى علينا الأمم على قصعتنا(بترولنا وخيرات الأمة) يجب ان يوحدنا لا ان يفرقنا,, فسوريا تحتاج الى عشرات السنين لتعود الدوله القويه ومصر اسأل الله ان يحتكموا للعقل في حل الأزمة وفي تونس وليبيا وكل الاصقاع.. ونحن في هذا الوطن المُبتلى بالغلاء والفاسدين والمرتزقة من المارقين, لهو كما اسلفت ابتلاء من الله لعلنا نعود الى رشدنا قبل ان تهوي قاطرتنا في وحشة بئرٍ عميق لربما لا قرار له وحينها حتى لو ضربنا الكف بالكف لن ينفع الندم , المسؤولية أمانه سيسأل عنها ولاة الأمر ومن تحمل آمانة التكليف ووضع يده على كتاب الله وأقسم...لا تنسوا الفقراء من صدقاتكم وزكاة مالكم فهو ما يتبقى لكم مما تملكون , اما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات