أخطاء رئيس الوزراء الأردني


جوهريا لا تختلف الاسباب التي فجرت الثورات في الدول التي اصطلح على تسميتها بدول الربيع العربي «الدول التي سقطت انظمتها بسبب الثورات العربية عام2011م»، لا تختلف كثيرا عن مثيلاتها التي احدثت الاحتجاجات الشعبية في معظم الدول العربية والخليجية ولازالت.

وهي بالمناسبة، خليط من العوامل والاسباب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية، التي تراكمت على مدار عقود من الزمن، وجعلت الشعوب العربية أشبه بـ«برميل البارود» الجاهز للانفجار في أي لحظة. لذلك بمجرد اشتعال شرارة البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد بتونس حدث الانفجار الهائل في المنطقة العربية ككل.

أردنياً:

من المسؤول عن الصوايخ السورية أو الأيرانية التي تسقط على الأردن ما بين الفينة والأخرى ، وما فاعلية أجهزة الباتريوت إذا كانت موجودة أو فعالة فعلاً، وهل زيارة رئيس الوزراء الأردني كلما وقع صاروخ لزيارة الضحايا هي حل ناجع ؟

ومن المسؤول عن الإتفلات الأمني خصوصاً في مدينة الرصيفة وغيرها من المحافظات التي تتكتم عليها الحكومة الأردنية دون وضع حلول منطقية وعملية للمشاجرات العشائرية التي تجري يومياً أو يوم بعد يوم ؟ وتتكتم الأجهزة الأمنية عليها وتعتبرها مجرد مشاجرات عادية برغم اطلاق العيارات النارية ، والتي خلفت إصابات وقتلى ، ويحضرني بهذا المجال اعتداء رجل من الأجهزة الأمنية بأطلاق الرصاص على بعض الشباب الزرقاوين مما خلفت أصابات متعددة ، ثم تأتي الحكومة لأخذ عطوة تفتيش الذي رفضها ذوي المصاب كونهم يعلمون من أطلق العيارات النارية ...
أرى بأن الأمور أخذة بالتطور وإذا لم توضع حلول ناجعة فسيفلت العقال .

إن ما تقوم به بلدية الزرقاء بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من قمع البسطات ومصادرتها لن يزيد الشباب الأردني إلا تمرداً على القوانين والأنظمة وتدعوهم إلى المزيد من القسوة والعنف حيال هذه الأجراءات التعسفية من وجهة نظرهم فمن يحاربني في رزقي سأحاربه بكل ما يملكون من قوة والخروج عن جادة الصواب كونهم لا يملكون أملاكاً ولا ما يقتاتون به هم وعوائلهم وصدق من قال إن الجوع كافر وليست هكذا تعقل الأبل ، فها أولاء الشباب مستعدون أن يضعوا يدهم بيد الشيطان إذا لم يجدوا قوت يومهم في ظل البطالة المتفاقمة ،،،،

إن عمليات العنف في مصر والدول العربية التي تشهد مخاضاً ... بتهميش الطبقة الكادحة .............. التي انتفضت على جميع المبادء والقيم عندما وجدت نفسها لا شيء
اللهم إني بلغت فشهد
Abosaif_68@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات