حماد يضبط ايقاع المنظومة الامنية .. وينجح في أصعب اختبار !
جراسا - محرر الشؤون المحلية - الوفد الذي زار محافظة معان يوم أمس، وضم كلا من وزير الداخلية سلامة حماد ، والاعلام محمد المومني، ومدراء الاجهزة الامنية، وتمخض عنه تسليم اخر مطلوبين في المحافظة للاجهزة الامنية، بعث رسالتين في غاية الاهمية، ان ملف مدينة معان قد طوي، وان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالتنسيق بين الاجهزة الامنية، قد تحققت بتناغم شديد، استطاع وزير الداخلية المخضرم من تحقيقه وانجازه ، بكل كفاءة وخبرة واقتدار.
يمكن القول، ان ماكينة المنظومة الامنية الان، وصلت لاعلى درجات التنسيق، والعمل، والكفاءة، وانجزت في وقت قصير جدا، ما عجز عنه اخرون في ازمنة طويلة .
لقاء الوفد رفيع المستوى، مع وجهاء محافظة معان، الذي جاء بعيدا عن التكلف ، خاطب المعانيين بلغة يتقنها الوزير حماد، اكثر من غيره، واستقبلها اهالي المدينة الضاربة في جذور تاريخ المواقف الاردنية،برحابة صدورهم المعهودة، لما يمتلك الرجل من مفاتيح قادرة على فتح ابواب مستعصية، بلغة يتقبلها المعانيون بكل رضى وطيب خاطر، وربما قليل من يتقنها واحدهم بكل تأكيد، هو وزير الداخلية المحنك.
كنا نقول سابقا، ان قضية محافظة معان، انما كانت مستعصية لغياب اللغة المناسبة القادرة على التعاطي مع اطرافها، الذين هم اولا واخيرا ابناؤنا، واهلنا، والذين ربما كانو يترقبون من يقدر على التقاط شارتهم، ليطوى ملفا كان الشغل الشاغل لاجهزة الدولة الاردنية ورجالاتها المخلصين، بفنجان قهوة عربية، لا اقل ولا اكثر .
كما يمكن القول، ان هذا الفريق الامني المتناغم المتجانس، يبشر بكل تاكيد بالخير، كل الخير، ويعيد وضع النقاط على حروفها، واعادة دوزنة اوتار المنظومة الامنية بكل سلاسة ودون اي نشاز.
ويجمع مراقبون ومختصون ان تعيين حماد، ومديري الامن العام والدرك مؤخرا، اتخذ وفق سياسة الرجل المناسب في المكان المناسب، البعيدة كل البعد عن اي حسابات ضيقة اخرى.
على كل حال، فان نجاح الفريق الامني، باحتواء ملف معان، وطيه، قد ذر الجمر في اعين مترصدين بمعان والاردن، واعماهم، ورد كيدهم بحول الله الى نحورهم.
حماد، الذي نجح وفريقه الامني في اولى واصعب الاختبارات، التي اعيت سلفه وسلف فريقه، والمواطنون الذين طالما كانوا واثقين من قدرة وكفاءة اجهزتهم الامنية، استقبلوا ما جرى من بشائر خير طيبة من معان واهلها يوم امس، بحمد الله اولا وشكره، وباحترام وصل الى اعلى درجاته لمن ينفذون رؤى جلالة الملك الامنية، وبثوا "رسائل شوقهم" وتقديرهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، واليوم، الى وزير الداخلية سلامة حماد، ومدراء الاجهزة الامنية، ولسان حالهم يقول، الاردن بخير.. وسيبقى بخير .. والقادم بعون الله احلى .. وأجمل.
محرر الشؤون المحلية - الوفد الذي زار محافظة معان يوم أمس، وضم كلا من وزير الداخلية سلامة حماد ، والاعلام محمد المومني، ومدراء الاجهزة الامنية، وتمخض عنه تسليم اخر مطلوبين في المحافظة للاجهزة الامنية، بعث رسالتين في غاية الاهمية، ان ملف مدينة معان قد طوي، وان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالتنسيق بين الاجهزة الامنية، قد تحققت بتناغم شديد، استطاع وزير الداخلية المخضرم من تحقيقه وانجازه ، بكل كفاءة وخبرة واقتدار.
يمكن القول، ان ماكينة المنظومة الامنية الان، وصلت لاعلى درجات التنسيق، والعمل، والكفاءة، وانجزت في وقت قصير جدا، ما عجز عنه اخرون في ازمنة طويلة .
لقاء الوفد رفيع المستوى، مع وجهاء محافظة معان، الذي جاء بعيدا عن التكلف ، خاطب المعانيين بلغة يتقنها الوزير حماد، اكثر من غيره، واستقبلها اهالي المدينة الضاربة في جذور تاريخ المواقف الاردنية،برحابة صدورهم المعهودة، لما يمتلك الرجل من مفاتيح قادرة على فتح ابواب مستعصية، بلغة يتقبلها المعانيون بكل رضى وطيب خاطر، وربما قليل من يتقنها واحدهم بكل تأكيد، هو وزير الداخلية المحنك.
كنا نقول سابقا، ان قضية محافظة معان، انما كانت مستعصية لغياب اللغة المناسبة القادرة على التعاطي مع اطرافها، الذين هم اولا واخيرا ابناؤنا، واهلنا، والذين ربما كانو يترقبون من يقدر على التقاط شارتهم، ليطوى ملفا كان الشغل الشاغل لاجهزة الدولة الاردنية ورجالاتها المخلصين، بفنجان قهوة عربية، لا اقل ولا اكثر .
كما يمكن القول، ان هذا الفريق الامني المتناغم المتجانس، يبشر بكل تاكيد بالخير، كل الخير، ويعيد وضع النقاط على حروفها، واعادة دوزنة اوتار المنظومة الامنية بكل سلاسة ودون اي نشاز.
ويجمع مراقبون ومختصون ان تعيين حماد، ومديري الامن العام والدرك مؤخرا، اتخذ وفق سياسة الرجل المناسب في المكان المناسب، البعيدة كل البعد عن اي حسابات ضيقة اخرى.
على كل حال، فان نجاح الفريق الامني، باحتواء ملف معان، وطيه، قد ذر الجمر في اعين مترصدين بمعان والاردن، واعماهم، ورد كيدهم بحول الله الى نحورهم.
حماد، الذي نجح وفريقه الامني في اولى واصعب الاختبارات، التي اعيت سلفه وسلف فريقه، والمواطنون الذين طالما كانوا واثقين من قدرة وكفاءة اجهزتهم الامنية، استقبلوا ما جرى من بشائر خير طيبة من معان واهلها يوم امس، بحمد الله اولا وشكره، وباحترام وصل الى اعلى درجاته لمن ينفذون رؤى جلالة الملك الامنية، وبثوا "رسائل شوقهم" وتقديرهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، واليوم، الى وزير الداخلية سلامة حماد، ومدراء الاجهزة الامنية، ولسان حالهم يقول، الاردن بخير.. وسيبقى بخير .. والقادم بعون الله احلى .. وأجمل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وعندما استلم معالي أبا ماهر وهو غني عن التعريف أراد أن ينهي وضع معان وقد فعل