فتاوى المرأة بين شيخين وكاهن


( بدأت في الآونة الاخيرة، موجة اطلاق فتاوى ليست مثيرة للجدل فحسب بل تنم عن جهل ودجل، كأننا خارج عصر الديجتال.الاستنتاج الأولي ان الفقهاء الجدد المُتفيهقون اسقطوا القاعدة الفقهية الذهبية : " لا ينكر تغير الاحكام بتغير الزمان"وآثروا إبقاء القديم على قدمه كارضاع الموظفة زميلها في العمل،جهاد النكاح،حرمة بناء رجل الثلج ـ رغم انه ذاب قبل ان يُنهي المُفتي العبقري فتواه،عدم جواز صلاة التروايح اذا كان الامام من تنظيم منافس او حزب مغاير.آخرها فتوى جواز تعامل المسلم بالعقود الفاسدة مع غير المسلمين كبيع الخمر ولحم الخنزير.) .


الداعية الباكستاني فضل الرحمن نائب فضيلة شيخ الامة يوسف القرضاوي،رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اعلن أن النساء "غير المحتشمات" يسببن الكوارث.وان من يرتدين الجينز يسببن الهزات الأرضية، والمشكلات الاقتصادية .فالمرأة غير المحجبة سلاح من أسلحة الدمار الشامل. الشيخ العجوز دعا القوات الباكستانية الى شن "هجوم عسكري عليهن"، ولو ادى الامر الى استخدام السلاح النووي. فتوى الابادة الجندرية للداعية فضل الرحمن، قابلها الدكتور محمد ابو عاصي عميد كلية الدراسات الاسلامية في جامعة الازهر الشريف،بفتوى استعمال العضلات، اجاز فيها للمرأة المُعنفة ضرب زوجها.
الفتوى المهزلة جاءت من "كاهن" احدى القبائل الماليزية، المعروف بإسم "بوبولنان"،باتهام عدد من السياح الاجانب بالتسبب في زلزال مميت، ضَربَ منطقته ما اودى بحياة "16" شخصاً،بسبب التقاط صور لهم على قمة جبل مقدس وهم "عراة". كبير الكهنة عزا غضب روح الجبل للتعري النسوي،فتحرك بقوة (5,6) درجات على مقياس "ريختر الاخلاقي". فعلى ما يبدو انه يعاني من حساسية مفرطة لدى رؤية جسد المرأة.
عقدة الكوميديا تصل ذروة المهزلة عند الكاهن الطاعن في الدجل ،انه لم يفسر هل هزة الجبل جاءت غضباً على حفلة التعري ام رعشة من مشهد التعري ؟. تزداد العقدة تعقيداً في فتواه ،بتغريم السياح عشرة ثيران لذبحها كقربان لاسترضاء روح الجبل القلقة. لكنه لم يفسر لنا في سياق فتواه الكوميدية،لماذا اختار الثيران كقربان؟!. فالثور في الموروث الشعبي يمثل الفحولة. يقال فلان يحرث في السرير طوال الليل كالثور الهائج من دون ان يتعب،اما في الادب العالمي فيوصف الرجل "الدون جوان" الذي يتنقَّل من امرأة لاخرى،انه يحمل خصيتي ثور.
الكاهن الجاهل لم يبدد حيرتنا، لماذا لم يختار البقر،النعاج،الغنم،الخرفان الطرية قرابين؟! ام ان هناك خصوصية تُسعد الجبل لدى رؤية دماء الثيران تسيل تحت قدميه.الجواب العلمي ليس عند الكاهن الذي ما زال يعيش بالعصر الحجري بل عند سيجموند فرويد.الكاهن لم يسمع بعلم ـ الجيولوجيا، لذلك تجاهل عن سوء طوية او حسن نية،ماذا كان سيفعل الجبل لو ان سائحة بالت على راسه. فهل سيطلق بركاناً تحتها ام سيلوذ بالصمت ؟!.
العقيدة الاسلامية من الفها الي يائها،تقوم على احترام العقل. فقد جاءت كلمة "اقرأ" في مفتتح الرسالة المحمدية،لاطلاق العقل من عقاله،وتخليصه من مكبوتاته الخرافية،ليتدبر الانسان آيات الله.فالله سبحانه وتعالى برمج العقل الانساني لشق طريقه الى النور الالهي،من خلال التأمل والتدبر و التحنث ـ التعبد ـ . " وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون" كما جاء في المصحف الشريف"وخلقنا الانسان في احسن تقويم". فهناك تناغم مُعجز بين اضلاع مربع التكوين الانساني: جسد ،عقل ،روح ، نفس، للتواصل مع الابداع الكوني،والانسجام مع الخالق عن طريق العبادة بكل فروعها،وهي في حقيقة الامر اجهزة ارسال واستقبال. فالانسان صافي البصيرة النقي التقي، كصفحة ماء شفافة، تنعكس على صفحة عقله،نفسه،روحه صور الكون المذهلة،ليرى بعين عقلة،ونور بصيرته لا عين راسه ونور بصره عظمة خالقه،فيكون اكثر الناس قُرباً لله.
الكون آية من ايات الله ،ابدع البديع خلقه، بيد القدرة والكمال،ليكون كتاباً مفتوحاً ،يقرأ فيه العاقل الدلائل الجلية على وجود ربٍ يديره بدقة،و يتدبر امره بإحكام،وحكيم يحكمة بحكمة ويتحكم فيه بقوانين رقمية، و تواقيت حسابية،ومسافات هندسية إعجازية .كون عظيم بل رهيب في آن واحد.تسبح في بحره اللا متناهي شموس وكواكب ونجوم اصغرها تفوق الارض حجما اضعافاً مضاعفة.حركة محسوبة بالثانية ومسافة مقدرة بالمليمترات " كل شيء خلقناه بقدر" فاحسن الله البديع صنعه و تقديره.الدليل قسم الله بالنجوم : " فلا اقسم بمواقع النجوم،وانه لقسم لو تعلمون عظيم". قسم يدل على عظمة الخالق الخارقة .فقد اثبتت الدراسات الفلكية العلمية الحديثة،ان المسافات بين النجوم لا يدركها عقل بشري،اذ ان اقرب النجوم الينا بعد الشمس، تبعد عنا (( 4,5 سنة ضوئية،اما السحيقة منها فتبعد عشرة مليار سنة ضوئية. فهل بعد هذه العظمة عظمة ؟!.

الكون لم يخلق نفسه بنفسه،ولم يأتِ وحده بطفرات عبثية او مصادفات غير منطقية كما يعتقد الملاحدة.العلم الحديث اسقط هذه النظريات الافتراضية، كما اسقط نظرية داروين في تطور الكائنات الحية.بمعنى ان كلما ازداد العلم تطوراً ازداد العلماء قُرباً من الله : الانسان العالم المتعلم العاقل المتفكر المتأمل اكثر الناس معرفة بالله،و خشية منه: " إنما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماءُ".الفيلسوف الوجودي الذي اشبعنا انكاراً لوجود خالق طلب وهو في النزاع الاخير ان يلقنه كاهن الكنيسة القريب من منزله،ويقال ان كارل ماركس "الاب الروحي" وجدوا صليباً في جيبه،ما يدل ان التدين فطرة في الذات الانسانية.

ذوو العقول الكبيرة هم اكثر الخلق معرفة بالله، لانهم يراكمون الادله على وحدانية الواحد الاحد.فالقران الكريم المعجزة الخالدة المتجددة، يعج بكلمات "يعقلون"،يتفكرون"،يفقهون"، للتاكيد على إعمال العقل.فالعقل ظل الله على الارض،و به يتميز الانسان عن البهيمة العجماء،التي تقودها الغريزة،وتحكمها الحاجة،اما الانسان " فهديناه النجدين".لذلك برزت فرقة المعتزلة التي جعلت العقل حاكماً للنص لا محكوماً له،وتلك مسألة شائكة خاصة بالخاصة من اهل الاختصاص .
المدرسة الفرويدية التي اسسها سيجموند فرويد ،صاحب مدرسة التحليل النفسي، تعتبر الجنس المحرك الاول والدافع التحفيزي للحياة الانسانية،و بناء الشخصية.بالرغم من تعرض المدرسة الجنسية ومؤسسها فرويد، لضربات موجعة،وانتقادات صميمية،حيث تجاوزته الكثير من المدارس النفسية الحديثة.اهمها نظرية "ادلر" الذي يرى ان غريزة السيطرة وحب الظهور "التفوق" هي التي تسيطر على السلوك الانساني،بينما يرى "كارل يونج" ان :"الانسان تحركه الاهداف بقدر ما تحركه الاسباب". المدارس النفسية السائدة هذه الايام،تعتبر ان الخلل الكيميائي في الدماغ من اهم مسببات اضطراب الشخصية،الا ان المدرسة الفرويدية في التحليل النفسي ظلت محافظة على مكانتها،في كشف الامراض العقلية والعلل النفسية وعلاجها.
تُرى ما الذي دفع عجوزاً باكستانياً كالشيخ فضل الرحمن،وهو على ابواب التسعين، اعلان حرب شعواء على "الجينز". البنطال الشيطاني الذي يُبرز تفاصيل جسد الانثى على المفاصل،ويكشف المخبوء منه بطريقة مثيرة. فيلسوف صيني اجاب عن سبب ثرثرة العجائز على وجه العموم قائلاً : انه الفراغ و الاحساس بهروب الزمن،لكنني اميل الى الاجابة بطريقة علمية مغايرة، ليست اقل صواباً من اجابة الفيلسوف،مرجحاً ان العجوز يعاني من عجز مطلق امام المرأة،بعد ان نخرت الامراض جسده،ولم تعد تنفع معه "سنفرة الشرايين بالاعشاب"و لا تنشيط الدورة الدموية بالفياجرا،خاصة بعد ضمور البروستات، هذا ان لم يكن قد استئصلها،ناهيك عن تراجع اداء الغدد الصماء المسؤولة عن هرمون الاثارة ،و الا ما معنى الانتقام من المراة بضربها بالنووي.
الزانية المُحصّنة تُرجم بالحجارة شرعاً ان كانت زانية،بشرط ضبطها بالجرم المشهود من اربعة شهود عدول في فراش الجريمة حتى لا يُفتري على البريئات من اهل النميمية والغيبة المنتشرين بيننا كفيروسات انفلونزا الصيف ولصوص النخبة،فكيف يبيح الشيخ ضرب المرأة بالنووي؟!.فمن باب اولى كان على الداعية المطالبة، بتحصين الفتاة بالعلم والثقافة و الايمان لا ضربها بالنووي،حتى ان جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في الشقيقة السعودية، رغم تشددها، تاخذ الفتيات بالمعروف لا بالحديد والنار.
السؤال المريب، لماذا اختار الختيار فضل الرحمن المرأة، كمعوق للتقدم الحضاري،العلمي ،الانساني، الخراب الاقتصادي،واسقط عشرات بل مئات الاسباب المسؤولة عن تخلف باكستان والدول العربية و الاسلامية عن ركب الحضارة بعدة قرون.. قبل ايام مات 800 باكستاني من موجة حر،ويموت الالوف بسبب الفياضانات،اما عن المجاعة،الامية، الامراض السارية فحدث و لا حرج،فهل جينز المرأة المسؤول عن هذه الكوارث ؟! وما الرمزية العدوانية لهذا العنف،و مناشدة الجيش ضربها بالنووي، بينما تجاهل الداعية اخذها بالموعظة الحسنة،ودعوة الحكومة والمدارس الدينية،و مراكز تحفيظ القران المنتشرة بكثرة في الباكستان ،لشن حملة تعليمية، تربوية ،تنويرية، اخلاقية، لتعديل سلوكياتها بما يتلائم النهج الاسلامي؟! .
اليست اقوال الشيخ الجليل واضحة وضوحاً صارخاً في التمييز الجندري الذي لا يقل سوءاً عن التمييز العنصري. في الجاهلية، كان يتم وأد فتاة بصورة فردية،اما الداعية العبقري، فيدعو لابادة نسائية جماعية بالنووي. انها دعوة مرفوضة شرعاً،عقلاً، انسانياً، لم تفعلها الا اميركا المتوحشة مع اعدائها.وهو يناقض بالمطلق احاديث رسولنا الكريم التي تحض على الرفق بالمرأة :( إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم،وما أهانهن إلا لئيم ).امريكا لم تتربع على العالم بصناعة الجينز، ولم تتخلف الباكستان بارتداء "نسوانها" الجينز. تحليل سطحي يشي ان المفتي يعاني من شيء اترك تشخيصه لذوي الاختصاص.
على الطرف الاخر فان تحليل الكاهن لحركة الجبل " المقدس"، بسبب عُري السائحات سخافة مغرقة بالجهل، تشي ان الكاهن لم يطأ عتبة مدرسة علمية في حياته،ولا يعرف ان يفك الخط.فلو ان المراة تحرك الطبيعة،لتحركت الجبال،و ثارت البراكين،و إ شتعلت الغابات،و ابتلعت المحيطات المدن الساحلية لما يجري فوقها وداخلها وعلى اطرافها من فحش وفواحش : نوادي التعري،جزر العراة، شواطيء تتكدس فيها " الاجساد النسوية العارية "،و تتبارى فيها الفتيات بمايوهات يمكن حشوها في علبة كبريت لصغرها وشفافيتها،بيوت دعارة،علب ليلية، برك سباحة، تجارة رقيق ابيض تضاهي تجارة السلاح،بائعات هوى ينتشرن في الشوارع العربية الاسلامية في الاشهر الحرم،اكثر من بائعي البندورة بسيارات البيك آب.ولمن لا يعرف، فان دولة مثل تايلاند تفتخر بالسياحة الجنسية التي تمثل جزءاً كبيراً من دخلها القومي .
تحليلات اقرب منها الى الخزعبلات،كتفريغ بركة آسنة بملعقة شاي صغيرة.فتعالوا الى كلمة سواء."و اسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون" لتجدوا ان هناك الف سبب وراء تخلف الباكستان.وعلى الكاهن الماليزي قبل ان يتفلسف كانه مدير مركز ارصاد في علم الزلازل، ان يسأل علماء الجيولوجيا عن سبب حركة الجبل لا ان يفتي من راسه الفارغة. فمن الجهل المطبق تعليق تخلف الباكستان على بنطال جينز، وهزة الجبل الماليزي على مشجب فستان سائحة.هنا نسأل من قبيل العصف الفكري : لو خلعت المرأة الباكستانية بنطال الجينز،وارتدت الدشداشة هل تصبح الباكستان دولة عظمى؟!.الاغرب كيف يكون هذا الداعية نائباً لعلامة العصر،ومرجعية الامة، شيخنا الجليل القرضاوي ـ اطال الله في عمره،وهو يحمل هذا التفكير الظلامي؟!.
تذكرت هنا مقولة العبقري الساخر برنارد شو: إحذر العلم الزائف،فانه اخطر الف مرة من الجهل المطبق.:"،ويمكن البناء عليه : إحذر نصف المتعلم، ربع المثقف،ثلث الفيلسوف، فانهم اخطر من الجاهل مليون مرة،تماما كالممرض الذي يشخص اخطر الامراض،ويفتي في آخر ما توصل اليه العلم . " برنارد شو" العبقري الانجليزي، ولد في عائلة بروستانتية متزمته،كان يعتبر سيدنا محمد صلوات الله عليه مثله الاعلى وقد وصفه حرفياً :( اطّلعت على أمر هذا الرجل ـ يعني سيدنا محمد ـ، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية) .لمثل شو تنحني الرقاب وتُرفع القبعات ..
يوم مات ابراهيم ابن سيدنا محمد صلوات الله عليه، انكسفت الشمس فقال الناس: إنكسفت الشمس لموت ابراهيم.رد النبي عليهم: " ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله،لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته......! . سلام عليك يا سيدي رسول الله، مدينة العلم،نور البشرية،سنام مجد الامة وعظمتها،ومني لعقلية " شو" الاحترام،ولشهادته في نبينا من كل عربي ومسلم المحبة و التقدير .
صبيانية عمرو اديب!

الاعلامي الشهير ـ بالنائحة المستأجرة ـ عمرو اديب، قال على الهواء،بعد حلقة حوارية عن موجة التحرش الجنسي المنتشرة في مصر هذه الايام،وعيناه تقدحان شراً وشرر: " إلي ببص على مرآتي بشهوة واشتهاء ساضربه"،ولوّح بقبضته اليمنى، مُهدداً اصحاب العيون الجريئة، كأنه يحمل كاس مصر العربية في الملاكمة" والحزام الاسود في التايكوندو،رغم انه لا يستطيع يهش الاذى عن نفسه . الاعلامي بعد ان افتضحت مواقفه المخزية،من العرب و العروبة،الاسلام والمسلمين،القضية الفلسطنية و الفلسطنيين ، الثورة السورية اللاجئين السوريين في مصر العربية، غزة الجائعة الابية و الغزيين،ومطالبة الاسرائيليين بمسحها عن الخارطة. نسألك سي عمرو، و نستحلفك بشرفك المهني الذي فرطت فيه ـ : حتعمل ايه للي ببص على مؤخرتك السياسية المكشوفة.؟!. هل ستلقنه درساً امام المارة،ام تقول له : الحقني تحت كوبري طوني خليفة المشهور بـ ـ اسرار تحت الكوبري ـ .و هناك : " اذا نزلت بوادٍ لا انيس به / فاجلد عميرة او ـ عمرو ـ لا عارٌ و لا حرج ُ".





تعليقات القراء

سليم نمر
عليك انتقاء كلماتك جيدا القبائل الافريقيه زعمائها لايسمون كهنه
الكاهن كلمه اكبر منك او عقلك
ولا يوجد عندنا فتاوي
07-07-2015 05:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات