ذاكرة المكان الأثيرية


تحمل بعض الأماكن في العالم وخاصة تلك التي شهدت كوارث إنسانيه والتي يروح ضحيتها الآلاف من البشر كالزلازل والحروب الاهليه والحرائق الكبيرة وماغيرها من مثل هذه الحوادث سماع أصوات وتجسدات لكائنات أثيرية ظلت موجودة في نفس المكان فتكون تلك المشاهدات من بعض الأشخاص الذين مروا أو جلسوا بجانبها أو بالقرب منها ويعود ذلك للطاقة التي يحملها هذا المكان فمستوى الطاقة قد انطبع في أثير ذلك المكان وظل شبح الجرائم والمجازر تلك عالقا في ذاكرته فهي لاعلاقة لها بالأرواح او بالشياطين والجن؟؟

إنما بمستوى تخزين الأثير لتلك الحوادث في المكان الذي جرت فيه هذه الحوادث، وتسمى من وجهة نظر علماء ماوراء الطبيعة ب residual hunting" السكنى المقيمه" وتعنى بتوفرمايسمى ب بصمة المكان و التي تترك اثر في البنية المادية من الأموات ونقلها إلى إدراك الأحياء فيما بعد.
كتب (سايرل سميث و سايمون بست ) عن تفسير هذه الظاهرة في كتابهما الإنسان الكهرومغناطيسي بأنه" عند الموت يصبح الكيان المعرفي المكتسب للشخص مفصولا عن جسدة الذي يكون على وشك الفناء.فإذا سنحت الفرصة لهذا الكيان للتواجد في العالم المحسوس المادي..فأن احتمال بأن تصبح المعلومات مكتوبة في الماء المحيط كما يمكن أن تحفظ في حجر البناء أو في قطع الحجر التي يتكون منها،وإذا كان إشعاع الموت فعلا عبارة عن ظاهرة كهرومغناطيسية فإنها ستكون مصدر لتلك الذكريات في مواقع الأحداث التي تحصل فيها وقد تكون هذه المعلومات متنقلة في الفضاء الثلاثي الأبعاد بطبيعتها وهذا يفسر حضورها الفعلي في نقطة من أبعاد الزمان والمكان مما يعني رؤية الشخص لشبح"

المسجل الحجري

ظهرت هذه الفرضية في السبعينيات من القرن الماضي وتنص على أن هناك بعض الأماكن لها انسجام مع الطاقة النفسية للأحياء وتقوم بتخزين تلك الطاقة وامتصاصها في لحظات التوتر الشديد العاليه مثل حدوث الجرائم البشعة وحالات الإعدام والضغوط النفسية التي تولد آنذاك وهذا أيضا مايفسر وجود ظواهر تجليات شبحيه وأصوات في بعض الأماكن وظلال سوداء عابرة ...
في الواقع ظلت هذه البحوث سائدة إلى يومنا هذا في تفسير ورصد مثل هذه الظواهر، إلا أن العلم لم يأخذ بها بالشكل المطلوب الذي يجعلنا نستند إلى نظرية دقيقة تبين وتوضح الأسباب في حدوث مثل هذه الظواهر و يوم بعد يوم تؤكد هذه المشاهدات لنا أننا نقبع وراء عالم ملىء بالإسرار والإلغاز والغموض



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات