جميع الدلائل تشير باستمرار نار الجوار لمدة تطول واثار شظاياها ستطال امننا الوطني وان كان الضرر الاقتصادي ماثلا للعيان والسياسي كان ياما كان وهذا امر يحتاج الى رؤية وطنية شاملة وليس خطط امنية نثق بها وعسكرية نعتز بها فقط وهذه منظوره لها شكل ومعالم بالاغلب تصدر باوامر تطبق حسب السياق . 

اما الاعلام وهو الحلقة الاضعف بالشان الوطني لاسباب عده منها فقدان المصداقيه لدى الراي العام وتسلم الامور في المنابر والمراكز الاعلامية لغير كفاءتها والهجمة الشرسة التي مرت على الاعلام الرسمي ومؤسسات الدولة الوطنية بشكل عام ومحاولة تصفيتها لصالح مراكز القوى ذات اجنده ومصالح غير وطنيه الرؤيا السياسية اصبحت كالقراءة اثناء فقدان نظارات النظر الاصلاح السياسي حتى الكلمة فقدت معناها بعد فقدانها مصداقيتها . 

ما المطلوب من المواطن ...روبوت يتحرك لمصالحه الشخصية ام السعي للماكل والمشرب والملبس ومتطلبات العيش المادي فقط ام رعايا بدولة يظاهرون امرا ويبطنون اخر .

اليس المطلوب بل البديهي ان نكون مواطنين منتمين لوطن نستشعر الخطر عن بعد لنتكاتف ونتضامن لرده احترازيا افتراضيا او ماديا في حالة وقوعه .

ان المواطن مغيب تائه بين الفضائيات خارجيا والاشاعات داخليا .
فهل لنا بالمسارعة باستكمال خطة وطنية شاملة مكملة ومرادفة للخطط الامنية والجاهزية العسكرية ...؟