شكرا لكل العاملين في الرعاية الصحية الاولية


جراسا -

كل التقدير لجهود العاملين في الرعاية الصحية الاولية على ضوء نقرير مديرية الامراض السارية
كشفت مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة عن 524 حالة كبد وبائي (أ) منذ مطلع العام الحالي وحتى أمس، بينما وصلت الحالات المكتشفة من الكبد الوبائي (ب) الى 11 والكبد الوبائي (سي) الى 7 حالات.

وأكدت مديرية الامراض السارية إن "حالات النكاف المكتشفة بلغت 42، فيما بلغت حالات جدري الماء المكتشفة نحو 7400". وأشارت الى أن الرصد الوبائي في المديرية كشف عن 3900 حالة عقر و74 حالة لشمانيا، موضحا أن الأعداد والأرقام الواردة بالمقارنة مع الأعوام السابقة، تكشف أنه ضمن المعدل الطبيعي، خاصة في أمراض الكبد الوبائي (أ) والحصبة والكبد (ب).

وكان تقرير الأمراض السارية للعام الماضي، كشف عن وجود 6076 إصابة بجدري الماء، و956 حالة بالتهاب الكبد (أ) مقارنة بـ417 للعام 2011، بارتفاع نسبته 150 %، فضلا عن وجود 402 حالات بالتهاب السحايا غير الوبائي، مقابل حالتين وبائيتين، فضلاً عن وجود 4408 حالات عقر، و99 تسمما غذائيا، و157 حمى مالطية.

\وازداد عدد حالات الإصابة بالتهاب الكبد (أ) من شباط (فبراير) الى نيسان (ابريل) بنسبة 52 %، وفق إحصائيات الوزارة. وفيما يتعلق بالتهاب الكبد (ب)، كشف ااتقرير أن عدد حالاته النشطة المبلغ عنها 11، وهي أعلى من المكتشفة في العام الماضي والتي بلغت 3 فقط.

وذكر التقرير أن برنامج التطعيم حقق نسبة تغطية عالية (أكثر من 97 %) بالمطاعيم على المستوى الوطني، ما انعكس إيجابا على انخفاض معدلات الإصابات والوفيات من الأمراض المحصنة بالمطاعيم. وحول مرض النكاف،اكد التقرير إنه تم تسجيل 42 حالة مقارنة مع 142 العام الماضي، وهي أقل من معدل نظيرتها للأعوام الخمسة السابقة، مضيفاً تميز حدوث الإصابات بوجود نمط موسمي، إذ سجلت معظمها خلال أشهر معينة، أما الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة، فهي الفئة الأقل من 15 عاما، وبنسبة 54 %.

وتشير أعداد الإصابات بالأمراض السارية بين كانون الثاني (يناير) وتشرين الثاني (نوفمبر) للعام الماضي، الى أن جدري الماء بلغت (6076)، العقر (4408)، الكبد الوبائي (أ) (956)، السحايا غير الوبائي (402)، والحالات المشتبهة بالحصبة (205)، الحمى المالطية (157)، النكاف (132)، التسمم الغذائي (99)، والحالات المشتبهة بالحصبة الألمانية (24)، الكبد الوبائي (ب) (3)، والسحايا الوبائي (2).

نعم رغم كل الاعباء على القطاع الطبي الاردني ورغم اعداد اللاجئين الكبيرة والمخيفة الا ان مؤشراتنا بقيت ضمن الحدود التي نرتضيها بل والافضل في المنطقة و لا بد من الاشارة ان جهودا مباركة بذلت من طواقم وزارة الصحة وان ما تأسس في الاعوام الماضية قد بني عليه وتمت المحافظة على ايجابية المؤشرات وتميزها , وبالتالي تستحق الرعاية الصحية الاولية والعاملين فيها كل التقدير والاحترام , ولا بد من الاشارة ان وزير الصحة قد تابع تلك الموشرات وحرص دوما على المثابرة بحضور اللجنة الوطنية للاوبئة ليعطيها زخما تستحقه وقبل أن اختم اقول ارادتنا قوية ومؤشراتنا ايجابية وتضاهي الدول المتقدمة وبرنامجنا الوطني للمطاعيم حقق نجاحا منقطع النظير ونأمل بتوسيعة في السنوات القادمة ليشمل مطاعيم اخرى واكرر تحية لكل العاملين في الرعاية الصحية الاولية كما في الرعاية العلاجية , فالوقاية والعلاج ركنان اساسيان في تقديم الخدمة الطبية والحفاظ على صحة المواطن .نعم هذه هي وزارة الصحة عطاء دائم وتميز يستحق الاحترام

د باسم الكسواني - المستشار الاعلامي لوزير الصحة ومستشار اول في طب الاطفال



تعليقات القراء

خليل ابو جاموس
ايضا الشكر الكبير وكل الاحترام الى كل العاملين بمستشفى سمو الامير حمزه بالهاشمي الشمالي وخاصه ال icyلما يبذلونه من جهود لانقاذ حياة المواطنين والتسهيل على الزائرين ونطالب معالي وزير الصحه..يتبع 2
05-07-2015 12:18 PM
خليل ابو جاموس
بضرورة توسعة هاذ القسم الذي يشهد ضغوط وتعب على كادره وصغر حجمه مع ما يأتي ويحول اليه كل ساعه من حالات سيئه ومخيفه بسبب الحوادث المتعددة الاسباب وايضا من المفروض ان يكون مدخل الزوار من الخلف مباشره
05-07-2015 12:23 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات