مصدر : تدخل الأردن عسكريا مرهون بقيام امارة اسلامية جنوبي سوريا
جراسا - رصد - قال مصدر سياسي أردني إن لدى الأردن سيناريوهات للتعامل مع تداعيات سقوط النظام السوري والدولة المركزية في سوريا، للتخفيف من آثارها المتوقعة على المملكة، خاصة وأن الأردن لديه حدود مع سوريا تمتد على أكثر من 375 كلم، ويستوعب أكثر من مليون و600 لاجئ سوري.
ورجح هذا المصدر في حديث أن الأردن سيتدخل في حال قيام إمارة إسلامية على حدوده في جنوب سوريا، لمنع أي تهديد ممكن أن ينشأ من مثل هذه الإمارة والتي ستشكل حالة قلق أمني دائم، الأردن في غنى عنه، إذا لم يتدخل وينهيها على الفور. وقال المصدر إن مسالة قيام إمارة إسلامية خيار قريب إلى الواقع، خاصة وأن معظم الفصائل التي تسيطر على الجنوب السوري المحاذي للأردن هي تنظيمات إسلامية، أبرزها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يناصب الأردن العداء.
وأشار المصدر إلى أن ازدياد تعرض المدنيين الأردنيين للقذائف والصواريخ السورية وسقوط شهداء وجرحى بينهم، ربما يفرض على الأردن التدخل لحماية مواطنيه.
وأوضح المصدر أن هذا السناريو مطروح، خاصة وأن هذه الصواريخ أو القذائف بدأت ترفع من درجة السخط لدى القيادة الأردنية، مع استشهاد أردني وسقوط 6 جرحى بسقوط قذائف على مدينة الرمثا القريبة من الحدود السورية يوم الخميس الماضي.
وأشار المصدر إلى أن هناك سبباً آخر ربما يدفع الأردن إلى التدخل عسكرياً في الأزمة السورية، وهي صدور قرارات دولية بإقامة مناطق عازلة على الحدود السورية لتوفير مناطق آمنة للاجئين السوريين داخل بلدهم سوريا. ورغم أن هناك مماطلة أمريكية في اتخاذ قرار من هذا النوع، غير أن المصدر أشار إلى احتمالية حدوثه خاصة مع تعقد الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا.
ويشير المصدر إلى أن الأردن لديه العوامل والظروف التي تمكنه من الإمساك بالأمور في هذه المناطق، خاصة وأنه يدرب ابنائها ويسلحهم منذ فترة ليست بسيطة، عدا عن أن معظم شيوخ وزعماء هذه العشائر لديها علاقات مميزة مع الأردن، ما يمكن أن يشكل صمام أمان وتهدئة للشارع في الجنوب السوري.
وأضاف أن الأردن يمتلك حضوراً قوياً أيضاً لدى سكان الجنوب السوري، خاصة وأن معظم الذي يقعون جرحى جراء قصف قوات النظام يتم نقلهم إلى المستشفيات الأردنية الشمالية لتلقي العلاج، وهو ما يرفع دائماً من الرصيد الشعبي للأردن لدى هؤلاء السكان، الذي يرتبطون أصلا بوشائج قربى مع سكان الشمال الأردني.
وكالات
رصد - قال مصدر سياسي أردني إن لدى الأردن سيناريوهات للتعامل مع تداعيات سقوط النظام السوري والدولة المركزية في سوريا، للتخفيف من آثارها المتوقعة على المملكة، خاصة وأن الأردن لديه حدود مع سوريا تمتد على أكثر من 375 كلم، ويستوعب أكثر من مليون و600 لاجئ سوري.
ورجح هذا المصدر في حديث أن الأردن سيتدخل في حال قيام إمارة إسلامية على حدوده في جنوب سوريا، لمنع أي تهديد ممكن أن ينشأ من مثل هذه الإمارة والتي ستشكل حالة قلق أمني دائم، الأردن في غنى عنه، إذا لم يتدخل وينهيها على الفور. وقال المصدر إن مسالة قيام إمارة إسلامية خيار قريب إلى الواقع، خاصة وأن معظم الفصائل التي تسيطر على الجنوب السوري المحاذي للأردن هي تنظيمات إسلامية، أبرزها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة الذي يناصب الأردن العداء.
وأشار المصدر إلى أن ازدياد تعرض المدنيين الأردنيين للقذائف والصواريخ السورية وسقوط شهداء وجرحى بينهم، ربما يفرض على الأردن التدخل لحماية مواطنيه.
وأوضح المصدر أن هذا السناريو مطروح، خاصة وأن هذه الصواريخ أو القذائف بدأت ترفع من درجة السخط لدى القيادة الأردنية، مع استشهاد أردني وسقوط 6 جرحى بسقوط قذائف على مدينة الرمثا القريبة من الحدود السورية يوم الخميس الماضي.
وأشار المصدر إلى أن هناك سبباً آخر ربما يدفع الأردن إلى التدخل عسكرياً في الأزمة السورية، وهي صدور قرارات دولية بإقامة مناطق عازلة على الحدود السورية لتوفير مناطق آمنة للاجئين السوريين داخل بلدهم سوريا. ورغم أن هناك مماطلة أمريكية في اتخاذ قرار من هذا النوع، غير أن المصدر أشار إلى احتمالية حدوثه خاصة مع تعقد الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا.
ويشير المصدر إلى أن الأردن لديه العوامل والظروف التي تمكنه من الإمساك بالأمور في هذه المناطق، خاصة وأنه يدرب ابنائها ويسلحهم منذ فترة ليست بسيطة، عدا عن أن معظم شيوخ وزعماء هذه العشائر لديها علاقات مميزة مع الأردن، ما يمكن أن يشكل صمام أمان وتهدئة للشارع في الجنوب السوري.
وأضاف أن الأردن يمتلك حضوراً قوياً أيضاً لدى سكان الجنوب السوري، خاصة وأن معظم الذي يقعون جرحى جراء قصف قوات النظام يتم نقلهم إلى المستشفيات الأردنية الشمالية لتلقي العلاج، وهو ما يرفع دائماً من الرصيد الشعبي للأردن لدى هؤلاء السكان، الذي يرتبطون أصلا بوشائج قربى مع سكان الشمال الأردني.
وكالات
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لاحول ولاقوةالابالله
لأنه ستنشئ دويلات إسلاميه تبقي شعلة الحرب الطائفيه مشتعله لتحرق شعوب تلك المناطق.
الحل الوحيد هو دعم النظامين السوري والعراقي.