جراسا -

استهلك الأردنيون منذ بداية شهر رمضان نحو 30 مليون حبة قطايف، تعادل 2 مليون طن خام منها، وحوالي 12 مليون طن قطايف جاهز سواء من محلات الحلويات أو مصنوعة منزليا.

ووفقا لنقيب أصحاب المطاعم والحلويات رائد حمادة، فإن الطلب على القطايف جاء في المرتبة الأولى، ثم جاء الطلب على الكنافة والحلويات الرمضانية مثل "العوامة، وكرابيج حلب"، إذ تم استهلاك نحو 10 طن منذ هذه المواد.

وبين حمادة، أن الطلب على الحلويات مستقر عند المستويات نفسها للعام الماضي، بدون أي تغييرات تذكر.

وأوضح أن الطلب ينخفض مع منتصف الشهر على القطايف لصالح أصناف الحلويات الأخرى، في حين يعود للارتفاع مجددا مع قرب نهاية الشهر، الذي يبدأ فيه الطلب أيضا على مستلزمات العيد كالمعمول والشوكولاتة.

ويتراوح سعر كيلو القطايف بين 80-110 قروش كحد أعلى للقطايف العادي، بينما يصل سعر كيلو "العصافيري" إلى 130 قرشا.

واستقرت أسعار القطايف عند المعدل نفسه الذي كانت عنده خلال العام الماضي، إذ ترتبط الأسعار بأسعار المحروقات وانعكاساتها على أسعار الطحين المدعوم وغير المدعوم، إذ ان ثبات الأسعار عند حدودها للعام الماضي نتيجة لاقتراب الكلف خلال العام الماضي من الكلف الحالية.