في الوقت الذي تتصاعد وتيرة العنف والقتل والتدمير والعنف والتهجير والاستبداد ،بطرق شيطانية دون باقي الأمم ، ويبقى السؤال: إلى متى بقاء مسلسل الترويع والترهيب والانقسام؟ والكل يرثي حال الأمة التي لا تسر صديق أو قريب . حالة تمزق الأمة لمربعات وهمية على غرار دولة الوهم التي لاتزال تعزف على وتر فرق وجوع ومزق، والبديل مرتزقة تم تعيينهم بمواقع، وبقاء العربي مشغول بالسكن والخبز والدواء ، سياسة مرسومة أو مفروضة، حتى وصلنا للهمس والحديث عن مزاعم المثاليين، وهل يجوز لهم الوجود وربما هناك فتوى او تفسير لوجودهم من قبل البعض والغاية مكشوفة تحطيم وتفسيخ ما تبقى من الأمة من أخلاق ووقار وكرامة للعقيدة بنص القرآن الكريم ما حصل لقوم لوط عليه السلام !! فهل بعد القرآن لنا تفسير ياقوم؟ وكيف نسمح بالحديث عن قوم المثاليين أو حتى نتقبل بوجودهم، ونحن على يقين أن زلزالا قادما يدمر هؤلاء القوم الساقطين .
نحن نعوذ بالله من هؤلاء المتطرفين، وهؤلاء المارقين ممن لا مكان لهم بيننا. نحن بمملكة الخير، مملكة السلام ،نوجه بأن المارقين لهم أهداف مشبوهة لزعزعة خشوع السلام، وحالة الأمان؛ لتبقى مملكتنا سراجا منيرا للخاشعين ،وجهنم للمارقين المثاليين أو منافقين لامكان لهم بيننا، ووجب طردهم ومكافحتهم وإخراجهم من ديارنا قبل أن يحل علينا غضب الله لا سمح الله .نحذر من التهاون أو التجاهل لوجود أتباع من قوم لوط ،لهم مآرب تستهدف حالة الانسجام ،مهاجرين وأنصار. بارك الله بهم وعليهم حراس الأقصى الأسير، ونجنا من الهاوية يارحيم .
نستغفر الله ونقول: اللهم فرق جمعهم، وشتت شملهم، وانتقم منهم، واحمي مملكتنا من كل لواط ملعون، ومنافق منبوذ..... اللهم آمين .