مصر .. مقتل النائب العام في تفجير استهدف مركبته - فيديو
جراسا - لقي النائب العام المصري هشام بركات مصرعه جراء إصابته في انفجار استهدف موكبه ظهر اليوم الاثنين في القاهرة، تبنته جماعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية بالجيزة".
وأفادت مصادر طبية أن هشام بركات توفي جراء إصابته بنزيف داخلي، وتدهور حالته الصحية جراء ذلك.
وقد نقل بركات إلى أحد المستشفيات العسكرية لتلقي العلاج. وقال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية لوكالة الأناضول في وقت سابق إن الكشف الظاهري أظهر إصابة النائب العام بخلع في الكتف وجرح قطعي في الأنف، مشيرا إلى أنه يخضع لفحوص شاملة للوقوف على حالته الصحية بشكل أدق.
وذكرت مصادر في وزارة الصحة أن خمسة من عناصر الشرطة، ومدنيا، أصيبوا أيضا في التفجير الذي وقع بالقرب من منزل النائب العام في حي مصر الجديدة (شمال شرق القاهرة).
وقالت حركة "المقاومة الشعبية بالجيزة" على صفحة منسوبة لها في موقع فيسبوك، إن "المقاومة الشعبية تتبنى استهداف موكب النائب العام لنيابة الانقلاب هشام بركات، أثناء تحركه من أمام منزله، في مصر الجديدة بالقاهرة".
وأضافت أنه "تم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له، وإصابة النائب العام بإصابات خطيرة، واستنفار أمني من داخلية الانقلاب في محيط المنطقة"، ونشرت الحركة صورا قالت إنها للانفجار.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة المصرية الرسمية) إن العبوة الناسفة كانت مزروعة في سيارة، وإنها انفجرت لدى مرور موكب النائب العام في شارع بحي مصر الجديدة قادما من شارع مجاور يقيم فيه.
وأفادت وكالة الأناضول أن الانفجار تسبب في احتراق نحو عشر سيارات كانت قريبة من الموقع، وأن المنطقة تشهد وجودا أمنيا مكثفا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز قوله إن "النائب العام تعرض لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر، بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، وتوجهه إلى مقر عمله".
وأشار محرر الشؤون المصرية في الجزيرة عبد الفتاح فايد إلى توقيت الانفجار الذي يأتي قبل يوم من الذكرى الثانية لأحداث الانقلاب العسكري التي بدأت في 30 يونيو/حزيران 2013، ودعوة عدد من القوى السياسية لتنظيم مظاهرات حاشدة احتجاجا على عزل الرئيس محمد مرسي.
وأكد فايد أن هذا التزامن بين التفجيرات والهجمات الكبيرة وبين الدعوة لمظاهرات واحتجاجات مهمة، تكرر كثيرا في السابق.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن حركة المقاومة الشعبية بالجيزة بثت أمس الأحد على موقع فيسبوك تسجيلا مصورا توعدت فيه قوات الأمن بحلول ما وصفتها بذكرى النكسة، في إشارة إلى أحداث 30 يونيو/حزيران 2013.
وكان تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن قتل ثلاثة وكلاء للنائب العام في شمال سيناء منتصف الشهر الماضي.
لقي النائب العام المصري هشام بركات مصرعه جراء إصابته في انفجار استهدف موكبه ظهر اليوم الاثنين في القاهرة، تبنته جماعة تسمي نفسها "المقاومة الشعبية بالجيزة".
وأفادت مصادر طبية أن هشام بركات توفي جراء إصابته بنزيف داخلي، وتدهور حالته الصحية جراء ذلك.
وقد نقل بركات إلى أحد المستشفيات العسكرية لتلقي العلاج. وقال متحدث باسم وزارة الصحة المصرية لوكالة الأناضول في وقت سابق إن الكشف الظاهري أظهر إصابة النائب العام بخلع في الكتف وجرح قطعي في الأنف، مشيرا إلى أنه يخضع لفحوص شاملة للوقوف على حالته الصحية بشكل أدق.
وذكرت مصادر في وزارة الصحة أن خمسة من عناصر الشرطة، ومدنيا، أصيبوا أيضا في التفجير الذي وقع بالقرب من منزل النائب العام في حي مصر الجديدة (شمال شرق القاهرة).
وقالت حركة "المقاومة الشعبية بالجيزة" على صفحة منسوبة لها في موقع فيسبوك، إن "المقاومة الشعبية تتبنى استهداف موكب النائب العام لنيابة الانقلاب هشام بركات، أثناء تحركه من أمام منزله، في مصر الجديدة بالقاهرة".
وأضافت أنه "تم تفجير سيارته وسيارتين مرافقتين له، وإصابة النائب العام بإصابات خطيرة، واستنفار أمني من داخلية الانقلاب في محيط المنطقة"، ونشرت الحركة صورا قالت إنها للانفجار.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط (الوكالة المصرية الرسمية) إن العبوة الناسفة كانت مزروعة في سيارة، وإنها انفجرت لدى مرور موكب النائب العام في شارع بحي مصر الجديدة قادما من شارع مجاور يقيم فيه.
وأفادت وكالة الأناضول أن الانفجار تسبب في احتراق نحو عشر سيارات كانت قريبة من الموقع، وأن المنطقة تشهد وجودا أمنيا مكثفا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن النائب العام المساعد زكريا عبد العزيز قوله إن "النائب العام تعرض لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر، بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، وتوجهه إلى مقر عمله".
وأشار محرر الشؤون المصرية في الجزيرة عبد الفتاح فايد إلى توقيت الانفجار الذي يأتي قبل يوم من الذكرى الثانية لأحداث الانقلاب العسكري التي بدأت في 30 يونيو/حزيران 2013، ودعوة عدد من القوى السياسية لتنظيم مظاهرات حاشدة احتجاجا على عزل الرئيس محمد مرسي.
وأكد فايد أن هذا التزامن بين التفجيرات والهجمات الكبيرة وبين الدعوة لمظاهرات واحتجاجات مهمة، تكرر كثيرا في السابق.
وأشارت وكالة الأناضول إلى أن حركة المقاومة الشعبية بالجيزة بثت أمس الأحد على موقع فيسبوك تسجيلا مصورا توعدت فيه قوات الأمن بحلول ما وصفتها بذكرى النكسة، في إشارة إلى أحداث 30 يونيو/حزيران 2013.
وكان تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن قتل ثلاثة وكلاء للنائب العام في شمال سيناء منتصف الشهر الماضي.
تعليقات القراء
نســــأل الله أن يحفظ مصر ويجنبها الفوضى والدمار .
لكن على النظام المصري أن يعيد النظر باحكام الإعدام الصادرة بحق المعارضه, وطي هذه الصفحة , والحفاظ على وحدة مصر
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الابرياء اعدامات و القتلة براءة