جراسا -

مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - أصيبت مجندة صهيونية (20) عاما  صباح اليوم بجروح اثر عملية طعن نفذتها سيدة فلسطينية على حاجز "قباة راحيل" العسكري شمال مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وزعمت المصادر العبرية أن السيدة الفلسطينية هاجمت المجندة وطعنتها بسلاح ابيض في رقبتها ما ادى الى اصابتها بجراح خطيرة حيث نقلت الى مستشفى"هداسا عين كارم" في الداخل المحتل فيما تم اعتقال منفذة العملية.

وأشارت المواقع العبرية إلى أنه جرى اعتقال الفتاة البالغة من العمر 20 عاما من قبل عناصر جيش الاحتلال المتواجدين على الحاجز، وهي من سكان الضفة الغربية وعثر في حقيبتها على سكينين أخريين.فيما عمد الاحتلال الى  اغلاق الحاجز العسكري بعد عملية الطعن.

وقالت مصادر فلسطينية إن جنود الاحتلال أغلقوا بوابات الحاجز العسكري ومنعوا السيارات في الاتجاهين من العبور، كما شوهد عشرات المواطنين الذين كانوا في طريقهم الى مدينة القدس المحتلة وهم عائدون الى مناطق الضفة الغربية.

واقتحمت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال بعد ظهر الاثنين منزل منفذة عملية الطّعن الشابة ميسون موسى محمود موسى (19 عاما) بقرية الشواورة شرق محافظة بيت لحم بالضّفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أنّ عدّة جيبات عسكرية اقتحمت منزل الشابة برفقة ضبّاط من مخابرات الاحتلال، وأجروا عمليات تفتيش داخل المنزل واستجواب لذويها.

وما تزال القوّات العسكرية متواجدة في المنزل حتى ساعة إعداد التقرير.

وتعرض حاجز "الحمرا" بغور الأردن لعملية إطلاق نار قبل عدة أيام دون وقوع إصابات وفق ما أعلنه الجيش، في حين تم استهداف المنفذ بالنيران ما تسبب باستشهاده في المكان.

وأقدم فلسطيني آخر على طعن جندي من حرس الحدود قبل أسبوع بالقدس ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة قبل أن يطلق النار على المنفذ ويصيبه بجراح بالغة هو الآخر ويتم اعتقاله.

وقتل مستوطن في وقت لاحق من هذا الشهر وأصيب لآخر في عملية إطلاق نار قرب أحدى الينابيع غربي رام الله  وسط الضفة فيما لاذ المنفذ بالفرار.