جراسا -

خاص - كتب محرر الشؤون الاجتماعية - تطل ليالي هذا الشهر الفضيل بأقمارها المضيئة التي تبعث الضياء على مدى الفضاء و يسعى الناس الى الخروج للسهر تحت ضياء هذه الأقمار إلا أن المواطن "ع" ليست بحاجة لمزيد بحث عن ضياء القمر فهو يطل عليهم مباشرة بلا سقف منزل .

نعم تلك هي الحقيقة التي عاينها فريق "جراسا" حينما توجه لزيارة منزل هذا المواطن الذي يعيل والديه  اللذان يعانيان من جلطة دماغية أدت الى اصابتهما بشلل نصفي  .

أضف الى ذلك شقيقاته الذين وبحسب التقارير المرفقة يعانون من تخلف عقلي من الدرجة الوسطى والعديد من الأمراض الظاهرة في التقارير المرفقة وكلهم كانوا بين جدران منزل سقط سقفه عليهم بتاريخ 21-3-2015 ولولا قدرة الله وعنايته لأضحت هذه الأسرة برمتها في عداد الموتى .

المواطن "ع" يعمل ويكد في العمل ولكن مقابل دخل شهري بسيط لايرتقي لمستوى ثمن حبة دواء واحدة ليس لوالديه فقط وانما لشقيقاته ، فكم تساوي " 250" دينارا لأسرة هذه حالها .

و نحن نستظل أيام المغفرة في رمضان التي قال عنها رسول الله " صلى الله عليه وسلم " :" اوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النيران " نخاطب ضمائر الطيبين الحية بأن يكون لها نصيب من المغفرة والعتق فتمد يد النخوة لتساهم في ترميم منزل هذه الأسرة قبل أن يتفاقم الخطر عليها .

نخاطب كل ضمير حي في هذا الوطن وهم كثر فوطننا وطن العطاء ، وأهلنا أهل الخير والمحبة أن تمنح شقيقات هذا المواطن ووالديه  الذين استقبلونا بدموع الرجاء حق الحياة برغم المرض ، فالحياة حق للجميع ولا حياة لهم دون منزل آمن يكفل لهم المعيشة بكرامة .

لمن يرغب بمساعدة هذه الأسرة التي تقطن في منزلها الذي سقط سقفه و خطر انهياره يحدق بهم في بلدة المشارع في الأغوار بإمكانه التواصل مع "جراسا" و سنقوم بتزويده بكل المعلومات التفصيلية عنهم للتواصل معهم .