فرقة كورو .. التجديد المبدع في فن الفلامنكو الاسباني
جراسا - نشأ نجم الفلامنكو "كورو" في اجواء هذا الفن، حيث ان عائلته من المهتمن بالفلامنكو، واخذوه مهنة لهم، حيث ومنذ الستينات كان جده" انطونيو" احد نجوم هذا الفن في الستينات، ووالده عازف غيتار محترف،وشقيقه كارلوس حائز على جائزة كبرى بالعزف على الغيتار، وكانت هذه البيئة، وتنشئة العائلة على هذا الفن حافزا لصقل موهبته، وبحكم شخصيته القويه فقد كان جريئا في البحث عن اساليب يجدد بها فن الفلامنكو.
وقد حصل على العديد من الجوائز نظرا لما قام به من ابداع وتجديد، وان الالبومات السته التي اصدرها وجدت نجاحا كبيرا، وكان اول البوماته مستوحى من اشعار الصوفي "ابن عربي"، وهذا وضعه في حالة تحدي مع الانماط السائدة، والبحث عن نمط جديد تتوافق فيه ايقاعات الفلامنكو مع الحالة الروحانية التي تعبر عنها الاشعار.
وهو له اهتمامه بالاديان، ولذلك نلمح في ابداعاته ذلك الغموض الذي يلف حياة الانسان، فهو استفاد من تعمقه في الثقافات الاخرى والاديان ليقدم توليفة فيها تجديد لهذا الفن الراسخ.
وقد حاز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية،كما انه شارك في الكثير من المهرجانات والتظاهرات الثقافية في فرنسا والمغرب والتشيك والامارات وبلجيكا وسويسرا وروسيا وايطاليا والهند والبرتغال، فهو يعتبر من المجددين، ويحمل افكارا جريئة في تحريك وتجديد هذا الفن، باستحضار التراث، واعتماد اشعار الصوفيين، والاقتراب من الحالة الروحانية للاديان، وذلك باداء يمتزج بالمشاعر الصادقة، والاحساس العالي، والعفوية والصدق والحنان والتسامي.
فهو فنان متكامل، وضع اسمه بين الكبار في فن الفلامنكو، وان وجوده في مهرجان جرش، فرصة لرواد المهرجان للتعرف على اساليب مبتكرة ومبدعة في هذا الفن العريق.
عرض فلامنكو يوم السبت 25 تموز الساعة الثامنة و النصف مساء على المسرح الشمالي .
نشأ نجم الفلامنكو "كورو" في اجواء هذا الفن، حيث ان عائلته من المهتمن بالفلامنكو، واخذوه مهنة لهم، حيث ومنذ الستينات كان جده" انطونيو" احد نجوم هذا الفن في الستينات، ووالده عازف غيتار محترف،وشقيقه كارلوس حائز على جائزة كبرى بالعزف على الغيتار، وكانت هذه البيئة، وتنشئة العائلة على هذا الفن حافزا لصقل موهبته، وبحكم شخصيته القويه فقد كان جريئا في البحث عن اساليب يجدد بها فن الفلامنكو.
وقد حصل على العديد من الجوائز نظرا لما قام به من ابداع وتجديد، وان الالبومات السته التي اصدرها وجدت نجاحا كبيرا، وكان اول البوماته مستوحى من اشعار الصوفي "ابن عربي"، وهذا وضعه في حالة تحدي مع الانماط السائدة، والبحث عن نمط جديد تتوافق فيه ايقاعات الفلامنكو مع الحالة الروحانية التي تعبر عنها الاشعار.
وهو له اهتمامه بالاديان، ولذلك نلمح في ابداعاته ذلك الغموض الذي يلف حياة الانسان، فهو استفاد من تعمقه في الثقافات الاخرى والاديان ليقدم توليفة فيها تجديد لهذا الفن الراسخ.
وقد حاز على العديد من الجوائز المحلية والعالمية،كما انه شارك في الكثير من المهرجانات والتظاهرات الثقافية في فرنسا والمغرب والتشيك والامارات وبلجيكا وسويسرا وروسيا وايطاليا والهند والبرتغال، فهو يعتبر من المجددين، ويحمل افكارا جريئة في تحريك وتجديد هذا الفن، باستحضار التراث، واعتماد اشعار الصوفيين، والاقتراب من الحالة الروحانية للاديان، وذلك باداء يمتزج بالمشاعر الصادقة، والاحساس العالي، والعفوية والصدق والحنان والتسامي.
فهو فنان متكامل، وضع اسمه بين الكبار في فن الفلامنكو، وان وجوده في مهرجان جرش، فرصة لرواد المهرجان للتعرف على اساليب مبتكرة ومبدعة في هذا الفن العريق.
عرض فلامنكو يوم السبت 25 تموز الساعة الثامنة و النصف مساء على المسرح الشمالي .