جراسا -

طالبت كتلة الإصلاح النيابية الحكومة الأردنية بمقاطعة المؤتمر المزمع عقده في بيت لحم والذي يعنى بالسياحة الدينية ، وعزت ذلك بسبب قبح المعاملة الذي تتعمده وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رُلى معايعة، امام المستثمرين الأردنيين واصرارها على إعاقة الاستثمار الأردني في فلسطين .

وشددت الكتلة في بيان لها على إن الوزيرة الفلسطينية تضع العراقيل والتعقيدات أمام المستثمر الأردني ، مما يسهم ذلك في إبطال الاستثمار الأردني في الشقيقة فلسطين.

وألقت الكتلة النيابية في بيان لها عتبها على رئيس الحكومة الفلسطيني ، وذلك لعدم اتخاذ قرار حاسم ورادع لهذه التصرفات التي تقوم بها وزيرة السياحة والتي لا تخدم الطرفين.

وبينت الكتلة ان المستثمر الأردني يسعى الى التعاون الثنائي بين الأردن وفلسطين في مجال السياحة إلا إن المعايعة تقف بوجهه وتصده عن اي خطوة تزيد من استقطاب الوفود السياحية إلى البلدين . وستقوم الكتلة برفع مذكرة الى الحكومة الاردنية بمقاطعة اي مؤتمرات ستقام داخل الاراضي الفلسطينية الى ان يتم اتخاذ اجراء وحل لما تقوم به وزيرة السياحة الفلسطينية من تصرفان تعكر صفو العلاقات بين الطرفين.

وختمت الكتلة بيانها إن الأردن هو بوابة فلسطين إلى العالم والتي تسعى لاستقطاب الوفود السياحية من خلالها .