بعد سقوط بلاتر المدوي .. هل يوحد "فيفا" العرب ؟
جراسا - خاص - بعد أن اطاحت شبهات الفساد برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الذي انتخب يوم الخميس الماضي، يكون اتحاد الفيفا قد عاد لمربعه الاول منتظرا رئيسا جديدا للرياضة الاكثر شعبية في العالم.
الذي بات مطلوبا الان اكثر من اي وقت مضى، عربيا وسلاميا، تنحية "اختلاف" الدول العربية والاسلامية على مرشح الفيفا جانبا كما حدث في انتخاباتها الاخيرة، والتوافق سوياً على مرشح جديد، سيما وأن الرياح مواتية أكثر من اي وقت مضى، ليترأس الاتحاد العالمي لكرة القدم، مرشح عربي، يجسد انتخابه رسالة للعالم اجمع اننا لسنا أقل شأنا من اي دولة من دول العالم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الان،هل تلقي اللعبة التي سحرت العالم تعويذتها على الاتحادات العربية والاسلامية لكرة القدم، ودولها، وتعيد رص صفوفها خلف مرشح عربي يرأس اتحاد كرة القدم العالمية ؟
والامر الاهم من ذلك، هل يكون الشباب ورياضتهم المفضلة، مدخلا لتوحيد حال الامتين العربية والاسلامية، بالتوافق على مرشح عربي جديد ؟
ربما باتت الشعوب العربية التي يرزح الكثير منها تحت وطأة ظروف صعبة واصبحت الرياضة متنفسا وحيدا لشبابها وشاباتها الذين طالما عقدت الامة عليهم امالها، تبحث عن بصيص أمل هنا وهناك، ويحاولون اضاءة مصابيح نور في منطقتنا التي يحاول الظلام بسط سواده عليها، معلقين امال وحدتهم، ببرعم قد يتفتح ذات يوم، ويكون مدخلا من مداخل جمع الامة وتوحيدها على كلمة واحدة .
انتخابات الفيفا التي أخذت طابعا ملفتا، خاصة وان لعبة كرة القدم تحظى بشعبية هي الاعلى عالميا، ومحط انظار الشباب اينما كانوا، تعيد طرح السؤال القديم الجديد، الى اي مدى يمكن للدول العربية ان تتوافق مع تطلعات شعوبها، وتقف خلف مرشح عربي، وتعمل على انجاحه هذه المرة ؟
السواد الاعظم من الشعوب العربية، موحد بالفطرة، وتريد من يشد ازرها، للتقريب بينها، شبابيا ..فنيا.. ثقافيا.. رياضيا، وعلى مختلف الصعد، لتكون نواة حقيقية، لحلم عربي كبير بدأ بالوحدة، ونريد له ان ينتهي ايضا بالوحدة !.
خاص - بعد أن اطاحت شبهات الفساد برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر الذي انتخب يوم الخميس الماضي، يكون اتحاد الفيفا قد عاد لمربعه الاول منتظرا رئيسا جديدا للرياضة الاكثر شعبية في العالم.
الذي بات مطلوبا الان اكثر من اي وقت مضى، عربيا وسلاميا، تنحية "اختلاف" الدول العربية والاسلامية على مرشح الفيفا جانبا كما حدث في انتخاباتها الاخيرة، والتوافق سوياً على مرشح جديد، سيما وأن الرياح مواتية أكثر من اي وقت مضى، ليترأس الاتحاد العالمي لكرة القدم، مرشح عربي، يجسد انتخابه رسالة للعالم اجمع اننا لسنا أقل شأنا من اي دولة من دول العالم.
والسؤال الذي يطرح نفسه الان،هل تلقي اللعبة التي سحرت العالم تعويذتها على الاتحادات العربية والاسلامية لكرة القدم، ودولها، وتعيد رص صفوفها خلف مرشح عربي يرأس اتحاد كرة القدم العالمية ؟
والامر الاهم من ذلك، هل يكون الشباب ورياضتهم المفضلة، مدخلا لتوحيد حال الامتين العربية والاسلامية، بالتوافق على مرشح عربي جديد ؟
ربما باتت الشعوب العربية التي يرزح الكثير منها تحت وطأة ظروف صعبة واصبحت الرياضة متنفسا وحيدا لشبابها وشاباتها الذين طالما عقدت الامة عليهم امالها، تبحث عن بصيص أمل هنا وهناك، ويحاولون اضاءة مصابيح نور في منطقتنا التي يحاول الظلام بسط سواده عليها، معلقين امال وحدتهم، ببرعم قد يتفتح ذات يوم، ويكون مدخلا من مداخل جمع الامة وتوحيدها على كلمة واحدة .
انتخابات الفيفا التي أخذت طابعا ملفتا، خاصة وان لعبة كرة القدم تحظى بشعبية هي الاعلى عالميا، ومحط انظار الشباب اينما كانوا، تعيد طرح السؤال القديم الجديد، الى اي مدى يمكن للدول العربية ان تتوافق مع تطلعات شعوبها، وتقف خلف مرشح عربي، وتعمل على انجاحه هذه المرة ؟
السواد الاعظم من الشعوب العربية، موحد بالفطرة، وتريد من يشد ازرها، للتقريب بينها، شبابيا ..فنيا.. ثقافيا.. رياضيا، وعلى مختلف الصعد، لتكون نواة حقيقية، لحلم عربي كبير بدأ بالوحدة، ونريد له ان ينتهي ايضا بالوحدة !.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |