فشــــــــــــــه غل يا سيدي !!


كتبت هذه الرساله لتقرا في رمضان لان الانسان بحاجه لشئ يتلهى به ولعلي اكون قد فشيت غلي وحكيت مابنفسي لكن رمضان القادم لاندري مايخبئ لنا قدرنا وماتخبئ لنا حكوماتنا من مفاجاءت من هنا قلت لنفسي يالله مابدهاش خلينا نبعث رساله لجلاله الملك لانه قارئ وبعرف الكلمه شو بتعني 
بدايه لاادري..... هل نحن من لففنا حبل الديمقراطيه حول اعناقنا حتى كاد ان يخنقنا لاننا لم نحسن التعامل مع الديمقراطيه والتي رضيناها لنا نهجا وسلوكا وممارسه .....ام اننا لم نكن صادقين مع انفسنا اولا ومع الوطن ثانيا ولم نستثمر الحريه المتاحة في كشف بواطن الخلل كما هي القوه ..... ام انها سياسات حكوماتنا وعباقرة الاقتصاد فيها اغرقتنا بالسيل العارم وتطلب منا الخروج .....ام انه الاستهانه بالقوانين واعتماد التعليمات ...ام انها لعنه تحتاج لوقفه ومغفرة
واليوم نحن احوج مانكون الى الجراه والقدرة على المواجهة مع النفس والمصارحة والمكاشفة لنعيد تقييم مسيرتنا وندل الى مواطن الخلل حتى لانظل نحصد الهشيم ونمارس خداع الذات في الحديث عن سلامة المسيرة والانجازات والتميز التي اتخذت الشكل الافقي دون ان ترسخ الاساس والمطلوب منا سيدي….. ان نكتب لاننا لانملك الا ان نكتب

وقد قلت لنا سيدي .........
ان حرية الصجافة معانقة السماء وعززت موقفنا وحصنتنا وطلبت الينا ان نكون اردنيين بحق نقول كلمة الحق ولانخشى بالحق لومة لائم لانركع ولانحاول ان نركع نحاور لجذب الغير بالاقناع وشده للواقع ننير الظلمه حتى لاتثور الغبارحولنا فتحجب الحقيقة

سيدي.... علمتنا كيف نحب وكيف نعطي علمتنا معنى الانتماء والمحبة وكيف ومتى نسامح و نتسامح ومتى ننتفض وكيف ننتجذر ونتشبث بالارض كالنخيل لاتهزه الرياح ولاتحنيه العواصف ان لانركع ولانساوم ولانقبل الضيم قيادة نحتمي بها ونتفيا بظلالها ونلتف حولها مؤمنين صادقي الايمان انها القيادة التي تستحق ان تدى بالارواح والمهج
و عيب الاردني سيدي....... انه مواطن صادق بسيط طيب شعاره الاخلاص والتفاني والانتماء والولاء واطاعة اولي الامر لكن الخلل هو خلل فكري في بنية متسلقي السلطة الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ولا يقصدون خدمة مجتمع بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن…هنا سيدي يبرز التقصير الواضح في دور نا دووور المثقفين في تفسير الحقائق لتوضيح الصورة للمجتمع وتكوين رأي عام ناضج
نكتب سيدي...... ونحاورنصرخ...... لنعلن الرفض لكل سوء وكل فساد في وطن حبيب في بلد نعتز بقيادته الشرعية والدينية في بلد سبط الرسول في بلد ابا الحسين اعزه الله … من واقع مرفوض ولا من يسمعنا ولا من يدري بنا ولا من يسال عنا
..............
- سيدي ياصاحب الجلالة
- ياصاحب القلب الكبير الذي احتوى الجميع بالامهم وامالهم باحزانهم اي سمو باخلاقك سيدي واي عظمة وانت الملك فينا الساجد على عتبات الفضيلة
اعرف سيدي........... ان المسئولية العامة هم ثقيل لاسباب في طليعتها تطلعات وطموح وامال الشعب التي تفوق اضعاف الامكانات واعلم ان المسئؤولية مجلبة للهم والغم و ان العنصر البشري هو من اهم مكونات الدوله لذا وضعت المواصفات والشروط والمعايير لاختيارها واوليتها سيدي المنزلة اللائقة بها كيف لا وهي المؤتمنه على مرافق الدولة واجهزتها
ولا ندري هل كانت تلك الجموع المختارة مطرح ثقتك وكانت عونا لك ام كانت عبئا عليك
يايسيدي ............ ان حكومتك تقدم اوراقها كتاجر يقدم حساباته لضريبه الدخل فتصف الحال بالرضا وكم من محتاج وكم من مكلوم ومظلوم وجائع ومقهور لايعلم بهم الا الله رفع يداه شاكيا باكيا طالبا من الله ان يخلصه من هذا الحال الذي وصلنا اليه
وكم من مرة طفت سيدي متخفيا تتفقد الايتام والفقراء وحالك يقول لحكوماتك كونوا مثلي تفقدوا الايتام والارامل والجياع طوفوا لتتعرفوا لحال الشعب وتسمعوا اناته واهاته ونحن مازلنا للان لم نحفظ اسماء الوزراء وحتى اسم رئيسهم غيروه فسموه باسماء ان دلت فانما تدل على الكره والحقد والاستنكار لسياسته وبرامجه وافعاله هكذا يقولون في هتافاتهم وشكواهم
بوركت ابا الحسين وبوركت خطاك وبوركت همتك فوالله لاينكر الاجاحد سعيك وتعبك وجهودك في خدمة الوطن والاهل والامه العربية وقضاياها
وكان على حكوماتنا ان تجهد في التثقيف لعدالة اجتماعية لنعمل على أنصاف المظلومين ومحاسبة أرباب فساد الماضي والحاضر….وكان عليها ان تنطلق دعوتان الاولى اسقاط الفساد والمفسدين اين كانو والثانية الدعوه لثقافة العدالة الاجتماعية والنظام والقانون
.والعمل لاستنهاض الروح الاردنية العظيمة العمل العمل من اجل الخلاص من اجل اردن العزة والكرامة
لكنا بدل هذا مزقت حكومتنا لتثبت نفسها ثياب الفقير ولا حقته حتى على بنطال الباله ضرائب رسوم غلاء اسعار انفلات اسواق مواد غذائيه فاسدة منتهية الصلاحية ولم تكتفي فجاءت لرغيف الخبز تريد ان تعصره وهو مابقي للمواطن
اسواقنا هذا العيد حزينه سيدي والاطفال كانوا يحلمون وظلوا يحلمون عيدهم ليس مثل الاعياد التي مرت عيدهم حزين لان حكوماتك سرقت البسمه عن شفاههم ولم ترحم براءتهم ولا انسانيتهم
المواطن سيدي يسال …
اين كرامته ..... اين عزته .... أين الشفافية ؟!!.. أين محاسبه الفساد؟!!…
وكم فاسد سابق هو الآن على كرسيه الدوار وكم متسلق ومتملق في موقع المسؤوليه وكم من مستغل لظرف وزمن يتنعم الآن بخير البلد وكم مظلوم واجه الظلم ونام منكبا على وجهه و كم انسا ن نام جائعا عريانا بردانا بالله من
من سيتصالح مع المظلومين مع أبناء الوطن المحرومين والذين كانوا بالامس سادة اعزاء واليوم يحلمون وكانهم اناس لاامال لااحلام لارغبات لامستقبل همهم اصبح البحث عن لقمة الخبز ؟؟ ؟؟!!!
شعارات تهتف بالوطنية وبالعدالة والنزاهة والمساواه وبالخفاء تبيع فينا نحن المساكين و تساوم علينا وكاني اسمع الفقراء والغلابى والجياع والمقهورين والعاطلين عن العمل والمرضى اسمع صراخهم يهتفون كفى نفاقايها الكتاب كفى نكون أو لا نكون… يتحدثون عن اصحاب الشعارات المظلومية وعن المحرومية لكي يتسلقوا ويصلوا الى مواقع ليس لخدمة بلد ينزف وأنما للوصول لموقع الرفاه والسرقة لمقدرات البلد والاستهتار بحقوق الناس…كما ان من اهم مساوئ المرحلة هو ضبابية الأعلام ومكر الإدارات المتحكمة فيه فان غالبية الأعلام غير نزيه ومسيس لمصالح حزبية وطائفية ضيقة او للحصول على وظيفه او مرضيه ولا يقوى على مواجهه الحقائق على الأرض حتى الآن …
سيدي
نعم لقد أصبحت المساومة مبدأ ليس فقط للسياسيين وانما حتى الاعلام يعتمده كمبدا لدوام الاستمرار والكسب غير المشروع…… نرى الكثير من الصحفيين يجاملون المجرمين ولا يكشفون الحقائق المرة التي يمر بها البلد والتي سببها المهادنه والمصالح والمنافع مسمياتها كثيرة .. وذلك لان الأعلام لازال أسير الظلام وأفكار الانكسار والتقهقر والخوف من الجهل والباحث عن الفرص والمكاسب والمنافع لذا أذا أردنا اصبح أناردنا البحث عن حقائق جريئة فأننا يجب أن ندخل ألنت للبحث عن الأشباح الصادقة التي تنقل الحقائق التي لا يمكن أن تظهر ألا عبر ألنت … وللأسف ظهر خلال السنوات الستة السابقة مجاميع من الكتاب الطارئون الذين لم يكونوا يحلموا بان يكتبوا بجريدة حتى او بدفاترهم وتلونوا ونافقوا وخضعوا وتعلموا السكوت أمام أجرام الجهل المسلح . وترسخ مفهوم أخر لديهم بعد نشوء المافيات السياسية وهي المجاملة والمنافقة حتى بالكلمة وذلك لغرض الحصول على مكاسب شخصية وانية على حسب الحقيقة

سيدي ابا الحسين
ظهر وعاظ الكبار يحملون مباخرهم يطوفو يهتفون لمافيات لا ترحم و لا تحترم ديمقراطية ولا الانسان ركبوا موجة التسلط والتجبر لا يحترمون أجيال لا يحترمون فكر إنسان وحذفوا تعريف معنى العدالة من مفردات الحكم…. « لا عدالة لا عدالة لا عدالة » …
أنهم لا يحترمون قيم وحضارة مجتمع سيدي ابا الحسين انا كاتب سيدي اصرخ واكتب لكن الورق تحمله الرياح ولم يتبقى الا ما اجمعه انا فلم يعد احد سيدي يهتم بالورق والوراقه بل يبحثون عنه ويشترونه لمسح الزجاج وحيث سيدي تختلط عصارة الخبرة والجهد وحبات العرق وسهر الليالي مع الصابون ولم يعد هناك من لديه وقت للقراءة الكل مشغول بهمه ياسيدي
نعرف كلنا صغيرنا كبيرنا شابنا شيبتنا ان الاردن يعاني من ازمة اقتصادية خانقةخلقتها حكوماتنا بسياساتها المشكله وترحيلال القضايات والتخطيط العشوائي من عباقرة الاقتصاد ازمات تعمل ضده من الداخل ضغوط ومن الخارج لنقع بالنهاية بين المطرقة والسندان
وكنت انت سيدي اول من قرع الجرس ونبه للمرحلة وخطورتها وتحدياتها وكنت الموجه لحكوماتنا التي حاولت سيدي كما يقولون ان تحقق قفزة تنموية هي بالنسبة لنا اصبحت قضية حياه و موت اذا لم يعد لنا ان نتجاهل حقيقتنا وواقعنا وتاكدنا من راس المال المحلي عاجز ذاتيا وموضوعيا عن قيادة التنمية الوطنية والراسمال والراسمال الاجنبي لن ياتي بالحجم المطلوب الا للمشاركة بمشروع تنموي قائم ورابح واصبحنا نرى احجار بناء الخصخصة واوهامها بداتا تتساقط واليوم سيدي
نرى ان الراس المال الاردني جمع اشتات بلا جذور ولاهوية كالاعصار من حيث وجوده الفيزيائي واستثماره اليوم بعمان واربد وغدا بماليزيا او مصر او ايطاليا وان علاقة الراسمال الاردني مع الدولة الاردنية علاقة عداء ونهب وتحطيم لاعلاقة استثمار اجتماعي سياسي
حتى بتنا نستثمر بالتعليم لابالعلم في الانشاءات لابالبنى التحتية في الاستراحات والفنادق لابالسياحة في المزرعة بالتصديرلابالزراعة في الوكالات التجارية لابالصناعة الا اذا كانت تحقق الربح السريع ليسقط الرهان
وتظل الازمة الاقتصادية حبلا يلتف على اعناقنا ويشتد عليها حتى يكاد ان يخنقنا دون استثناء نعم سيدي بعد هذه السنين والمحاولات الجادة من سيدي جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني بن الحسين وسعيه الدؤوب وتوجيهاته التي ملات الاسماع ثبت لنا ان الحكومات لم تستطع ان تترجم او تجد الرؤيا الملكية ولا الكتاب السامي ولا ان تفهم مايريد جلالته والراسماليين الاردنيين لايشاركونه طموحاته في ان يحقق الاردن قفزة تنموية تخرجنا من الازمة الاقتصادية الاجتماعية المزمنة التي اصبحت هي شغلنا الشاغل
لقد قلت سيدي يوما ان الازمة الاقتصادية هي اساس كل الازمات الاخرى وانها لاتحل طلاسمها الا بالاستثمار محليا كان ام اجنبيا وان هذه العملية تحتاج الى محرك والمحرك ليس بالضرورة الحكومة التي عجزت......... واعذرني سيدي لم اعني حكومة بجد ذاتها بل قلت حكومات والقطاع الخاص والذي لابد من مباركته ورعايته والاهتمام لقد قدمت لنا ولهم سيدي النصح والارشاد وارشدت للطريق ونبهت وحذرت بيد ان الفكرة كانت شيئا والواقع شيئا اخر واذا مااستعرضنا حجم الاستثمار الاردني في الخارج سيما الذي يصب بالمضاربات بالاسواق العالمية ذاك الاستثمار الباحث عن الربح السريع اضافة الى المؤسسات الخدمية والتجارية والعقارية مشروعة كانت او غير مشروعة والانفاق الباهض على تعليم ابناء الكبار في الجامعات الغربية والسياحة الارستقراطية وموائد القمار والحسابات السرية والتي لن نستطيع ان نحصيها ناهيك عن المديونية والاقساط وخدمة الدين التي تلتهم ثلثي الموازنة العامة لتستنزف بمجموعها الراسمال الوطني نحو الخارج كل هذا والدعوة الخيرة لم تصل مستثمرينا بعد بالاردن الا بالكمية والنوعية الملائمتين لاحتياجات راس المال لالاحتياجات الاقتصاد الوطني.......... لان الراسمال المحلي بالاساس يفتقر للحس الوطني او الاجتماعي وانه ليس جزء من المشروع الوطني الاردني ولانه لايشكل طبقة متجانسة سياسيا ومرتبط ا عضويا بتطور الاردن بحيث تبحث عن مستقبلها في ارضنا الاردنية لاخارجها ياسيدي لكل مجتهد نصيب ولكل شيخ طريقة والراي والمشورة هما الاساس ولاننكر حكمتك وحكمة من حولك ولاننكر جهودكما ولاننكر حبكما واخلاصكما وتفانيكما وان همك الشاغل
سيدي ابا الحسين
نحن اسرتك التي احبتك والتفت حولك واقسمت ان تظل الوفية الصادقة بحبها المؤمنه بقيادتها الشرعية لكني ارى سيدي ان الحال اصبح صعبا ولست من ذوي النظرة السوداوية لكني اسمع وارى وارقب كاي كاتب وصحفي عاش عمره مع القلم من السبعينات وحتى اليوم ورايت جموع الزملاء يعبرون عني فانا جالس هنا بصومعتي ارقب الطريق واعد الزملاء واراهم يتقلبون ولكني لااحسد احدا وكما غادر زميلي واستاذي جورج ساغادر لكن واجبي سيديان اقول كلمتي بين يدي
مولانا وسيدنا
ارى جموع الجياع والعطاشى وارى المرض ونقص الادوية وارى الغلاء واحزن عندما ارى فتاه و صبي ينظر لعربه الفواكه ويتحسر او امراء بيدها زجاجة تبتاع كاز او تسرق حطب الحكومة وتعبث باجمال الطبيعة لكن الضرورات سيدي تبيح المحظورات
واحزن عندما ارى شابا يحمل حقيبته ليرحل طالبا عملا يعتاش واهله وعيونه وقلبه على والده العجوز سؤال هل اعود وطوابير ديوان الخدمة المدنية كما حزنت لابني اذ يودعني للخارج بعد ان سد الديوان بابه بوجه طب الاسنان وكانت التربية تطلب معدلا عاليا تجاوز التسعين ليدرس هذا الفرع ولكن الباب مسدود بوجهه واحزن حين ارى البعض ينجح بالثانوية فيذهب لبيع الخضار بدل الجامعه واحزن سيدي عندما ارى الناس تتجمهر امام سلطة المياه طالبة نقطة ماء واحزن عندما ارى الانتحار والخطف والهجرة والرشوه قد تفشت والفساد والترهل الاداري والارامل والمساكين على ابواب التننمية الاجتماعية ومستشفياتنا تعج بالمرضى الذين ينتظرون قدوك متخفيا ويههدون ويتوعدون وطلابنا لايجدون رسوم الجامعه وقد تركوها على امل وشيكات مرتجعه وقضايا وقوانين مستمرة وانظمة وتعليمات عندما ارى كيلو اللحمه بعشرة دنانير وعلبه السردين بدينار وحبة البندورة تباع واحزن عندما تزيف الحقيقة ولا يرسمون الواقع واقعا
سيدي مازالو يزيفون الحقيقة لانه بالمقابل مكاسب ومنافع تنفيعات بالمقابل محسوبية وشللية ووظائف ترضية ومشاريع شخصية ومناكفات ومشاكل
ياسيدي انا الاردني وياعزي وفخري......... انا السنديانه المزروعه ببلد الانبياء ومحط الرسل...........انا الاردني وجدي من جنود الثورة العربية الكبرى......... انا من ابناء اسرة ابا الحسين العظيم انا الذي لم يبقى لي الا كرامتي وعزتي وهويتي التي منحتمونا اياها هوية نعتز ونفخر يدفعوننا.................. يا سيدي لان ننسى كل شئ ولا نفكر الا برغيف الخبز وكان ليس لي واطفالي امال واحلام ورغبات ورؤى وهل كان يوما يفكر الاردني برغيف الخبز وبيت الاردن بين العزة والكرم وملجا الضعيف وسنده بيت الاحرار والثوار بيت النبوة الطاهرة فلماذا هل التحدي والاصلاح تعنيان عند المترجمين هذا الحال سيدي بظل هذا كله ما بقي لنا الا ان نعيد الاعتبار لدور الدولة الاقتصادي الاجتماعي ونحاول ان نجد المخارج بالعلم والمعرفة بالايمان والعزيمه بصدق المحبة والولاء والانتماء لهذا البلد وقيادته واهله لقد رسمت لنا اطريق نحو الاصلاح وحركت الساكن فينا لكننا
........ …
بحاجة لمن يستطيع ترجمة الرؤى والى من قلبه على الوطن واهله محرمه عليه اموال البلد والتي بددت في الانفاق الجاري ومعالجة الديون الهامشية والاستثنمارات الغير مجدية والتي من شان مجموع تلك الاموال ان تشكل راسمال استثمارية وطنيه اضافة لاموال البنوك والصناديق المهنيه والضمان الاجتماعي واموال اخرى لنستطيع تنفيذ مشارع استثمارية وطنية تحميها قوانين وانظمة وتعليمات بحاجة لمن لايحابي ولايجاري ولايميز ولايستثني بحاجة لجرعه عداله ولجرعة تنشط فينا الهمة بحاجة لمن لايعرف طرق المحسوبية والشللية والوساطة ووجدار يقف بوجه الفقر والبطالة والمرض والعطش ويعيد حقائب المسافرين فهم ابناء الاردن ويعز عليهم ان يهجروه بحاجة لمعاول الاردنيين تشق الارض وتنبت من الصخر بحاجه الى الزنود السمر بحاجه للعدل والنزاهة بحاجة لمراجعه
سيدي اعذرني فانتم ال هاشم علمتمونا ان نكون احرارا في تعبيرنا وراينا وقولنا وفعلنا وكنتم الحصن المنع لحمايتنا من هنا رايت ان اكتب ماجاش الصدر لمولانا اطال الله بعمره
سيدي من كل بيت وشارع وحي وبلدة تستعد لاستقبال شهر رمضان احمل لك امانيها لك سيدي ......وامنيه برحيل حكومه لم تشفق على شعب مكلوم ومجروح بائس حكومة علينا وليست معنا
ا



تعليقات القراء

مسؤول
طويله بس للامانه تحمل الكثير الكثير ولانها بجرا لها نكهه وفائدة تحياتي للموقع وكاتبه
29-05-2015 06:29 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات