رمضــــــــــــــــــان عالباب


بالامس جمعتني الصدفه مع احد الاقتصاديين الكبار فسالته عن الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان و الوضع الغذائي ومخزوننا فكان الجواب ابتسامه صفراء والمكتوب يقرا من عنوانه..... كما قال السلف
انا اعي ننا اصبحنا عشرة ملايين واننا استقبلنا المهاجرين وتقاسمنا معهم الزاد والماء وحتى السكن اعي ان الدنيا تغيرت وضحينا بالطبقة الوسطى اعي ان حياتنا تشقلبت من فوق لتحت وصارالانسان همه الحفاظ على كرامته فقط واعي ان الحكومة همها جمع المال بين رادارات وكاميرات وسير سري وقارمات واعلانات ومخالفات وارتفاع اسعار البنزين وتهديد بلرغيف الخبز لكني انب هان هناك زائر عزيز بحاجه ان نستعد للقاءه انه................

رمضــــــــا ن

رمضان الذي سمّي بالشهر الكريم، وشهر الخير، شهر العبادات سُمّي كذلك لما فيه من هذه الصفات إن ارتقينا بأفكارنا، وسلوكنا، وتعاملنا مع الآخرين إلى مستوى هذه المعاني العظيمة، فإننا سنجد الخير الكثير، وستزول من بيننا المشاحنة، والبغضاء، والحسد، والكراهية، ليحل محلها الصفاء، والمحبة، وحب الخير للجميع ودون استثناء

....هذا الشهر الفضيل سيحلُّ ضيفاً عزيزاً على الأمة الإسلامية برمتها، هذا الشهر الكريم الذي يحمل الكثير من المعاني والدلالات، وفيه الكثير من معاني المحبة، والخير، والتسامح، والسلام، وصور التكافل الاجتماعي، والإحساس الأكيد بالآخرين وبخاصة هؤلاء المحتاجين، والفقراء، الذين حكمت عليهم ظروفهم الفقر، والعوز والحرمان ولكن أمام عظمة هذا الشهر، وأمام هذه الصفات الكريمة لاادري ماالذي يحدث بين الناس، بين البشر بين أبناء آدم وحوّاء.. الذي يحدث نقيض رمضان، ونقيض الأهداف النبيلة التي جاء ليهديهم إلى الخير، والسعادة، والسلام فتجد الكثير من تجارنا قد بدا يسن اسنانه من اليوم ويتوعد ويتامل .... نعم انه الجشع للاسف يظهر في شهر رمضان ويتجلى بكل صوره ، وسوء الظن فيه، والاستغلال، وارتفاع الأسعار والغيبة والنميمة، والسلعة التي كان سعرها معقولاً، يتضاعف بين ليلة وضحاها مبررين لأنفسهم رفع هذه الأسعار الجنونية انها الحكومة الحكومه التي اصبحت كالجراد تاكل كل ماتصادفه حتى التسعيرة اختلفت في زمانها فاصبحت مضوربه كسعر الكهربا ب10فاز والبعض من تجارنا ورائها يحللون الحرام، ويحرمون الحلال، دون واعظٍ او ردع وعندما تسال الجواب حاضر قول لحكومتك تدلل على موت الضميرعند البعض منا وضعف واضح في نفوس اعمالهم نواياهم ممارساتهم كلها الاخرين ولاحول ولاقوه الا بالله كلمه الضعفاء منا .... فعندما يحتكر البعض سلعة يحتاجها الناس في رمضان ويزيد الطلب عليها في هذا الشهر فإن المحتكر يؤكد أنه من المرابين، ومن أتباع شايلوك الذين ماتت أجسامهم وتحولت إلى نقود التي بدورها ستتحول إلى حمم محرقة تشوي فيها بطونهم في نار جهنم

فاذا كانت حكوماتنا عاجزة عن كبح جماح المستهترين بالقوانين الدينية والدنيويه وغير ابهين بضعف الامكانات ورواتب الموظفين والتعساء ولاتقدر الا على الايعاز بوضع التسعيره على السلع ليس الا حتى ولوكانت اضعاف اضعاف كما هي وتسعيرتها على البنزين ترفع عشرة وتخفض قرش فالاولى ان تراجع الموقف وتحتكم للضمير وتجد اليه لضبط الاسعار وانفلات الاسواق على ان تبدا بنفسها حتى يقتدي بها الاخرين ولو بهذا الشهر الفضسيل ولو لمره ......‏

وأخيراً لابد من القول:لنترك لله يحاسب يغفر ويجزي ويجازي وان نترك حكومتنا فالله اكبر واقدر ولنعود لانفسنا وأن نستفيد من رمضان وعظمته واهميته من دروسه، وأخلاقه، وأن نتحلى بها قبل فوات الآوان، وقبل أن تقع الطامة الكبرى فوق رؤوسنا بالدنيا والآخرة، ولانحصد إلا السراب المخادع في صحراء واسعة لاحدود لها، وكل عام والجميع بخير



تعليقات القراء

ام حسين
الله لايشبع حد كلها تصبح جيعانه حكومه وشعب بهالشهر بس ربك كريم
27-05-2015 12:15 PM
منذر
لو عندنا حكومة مابصير فينا هيك بس انشاء الله سيكون لنا حكومة النا مش علينا
27-05-2015 12:16 PM
ربة بيت
لماذا لا يعتبر الناس رمضان كباقي الأشهر فاذا قل الطلب انخفضت الاسعارعلما ان من حكمة رمضان الاقتصاد
27-05-2015 01:48 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات