69 عاما
جراسا - العام التاسع والستين على استقلال البلاد .. العام التاسع والستين من عمر الهاشميين في العطاء لهذا البلد ولهذا الشعب الطيب الأصيل وللأمة العربية والإسلامية على حد سواء .. فكل عام وأنت بألف ألف خير يا وطني
نعم .. تسع وستين عاما ونحن ننعم بالأمن والرخاء .. على يد ملك واحد عادل وحكيم وكأن الواحد منهم نسخة الآخر فتوارثوا القيم والنهج الديمقراطي والقومي من السلف إلى الخلف ..
مؤسس إمارة شرق الأردن الملك عبدالله الأول عام 1921شكل أول حكومة أردنية من شخصيات عربية فكان رشيد طليع أول رئيس وزراء من أصل سوري ، صدور الدستور الأردني عام 1952 في عهد الملك طلال إضافة إلى توثيق صلاته بالدول العربية وحتى تعريب قيادة الجيش عام 1956 بإنهاء خدمات كلوب باشا البريطاني على يد الملك الباني الحسين بن طلال إضافة الى وقوفه الى جانب الأشقاء العرب خلال الأزمات التي مرت بها ونذكر منها الوقوف الى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي من و تبنيه للمصالحة اليمنية وبذل جهود في حل الأزمة العراقية
وحتى عهد الملك المعزز جلالة الملك عبدلله الثاني في توطيد العلاقات الخارجية والدعوة الى رفع الحصار عن ليبيا ولمحافظة على أمن العراق واستقراره واطلاق رسالة عمان التي تهدف الى إظهار صورة الإسلام الحقيقية والسمحة والدعوة الى نبذ العنف والتطرف والارهاب .
ولا ننسى الدور الموصول للهاشميين والذي هو في مقدمة أولوياتهم واهتماماتهم الآ وهي الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ورعاية المقدسات الإسلامية والدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينين في تقرير مصيرهم وذلك إنطلاقا من موروثهم الديني والروحي والثقافي المرتبط بسلالة سيدنا محمد عليه أفضل الصوات حيث قال الرسول عليه السلام "ارقبوني في آل بيتي".
فالهاشميون حملة راية وأصحاب دم وقادة فكر منذ قدم التاريخ.
نعم نحتفل والهاشميون باستقلال بلادنا التي بنيناها لبنة فوق لبنه وحجرا فوق حجرا ونهضنا بها الى ان أصبحت مثلا للديمقراطية والتطور والتقدم رغم شح الموارد والإمكانات ولكن بالعزيمة والإصرار وحب القائد لشعبه وحب الشعب للقائد وبفضل الله سيبقى الأردن حصنا منيعا عصيا في وجه التحديات مرفوع الرأس شامخا كالطود في وجه الرياح .
سنزهو بك يا وطني كل يوم ونقيم لك عيدا ومهرجانا لأنك كرامتنا وعزتنا وتميزنا على مدى الزمن...
حفظ الله وطني الأردن قيادة وشعبا وأرضا وسنبقى ماضون على العهد والوعد في بناء الوطن والحفاظ عليه من كل سمسار وطامع.
ريم العفيف
العام التاسع والستين على استقلال البلاد .. العام التاسع والستين من عمر الهاشميين في العطاء لهذا البلد ولهذا الشعب الطيب الأصيل وللأمة العربية والإسلامية على حد سواء .. فكل عام وأنت بألف ألف خير يا وطني
نعم .. تسع وستين عاما ونحن ننعم بالأمن والرخاء .. على يد ملك واحد عادل وحكيم وكأن الواحد منهم نسخة الآخر فتوارثوا القيم والنهج الديمقراطي والقومي من السلف إلى الخلف ..
مؤسس إمارة شرق الأردن الملك عبدالله الأول عام 1921شكل أول حكومة أردنية من شخصيات عربية فكان رشيد طليع أول رئيس وزراء من أصل سوري ، صدور الدستور الأردني عام 1952 في عهد الملك طلال إضافة إلى توثيق صلاته بالدول العربية وحتى تعريب قيادة الجيش عام 1956 بإنهاء خدمات كلوب باشا البريطاني على يد الملك الباني الحسين بن طلال إضافة الى وقوفه الى جانب الأشقاء العرب خلال الأزمات التي مرت بها ونذكر منها الوقوف الى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي من و تبنيه للمصالحة اليمنية وبذل جهود في حل الأزمة العراقية
وحتى عهد الملك المعزز جلالة الملك عبدلله الثاني في توطيد العلاقات الخارجية والدعوة الى رفع الحصار عن ليبيا ولمحافظة على أمن العراق واستقراره واطلاق رسالة عمان التي تهدف الى إظهار صورة الإسلام الحقيقية والسمحة والدعوة الى نبذ العنف والتطرف والارهاب .
ولا ننسى الدور الموصول للهاشميين والذي هو في مقدمة أولوياتهم واهتماماتهم الآ وهي الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى ورعاية المقدسات الإسلامية والدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الفلسطينين في تقرير مصيرهم وذلك إنطلاقا من موروثهم الديني والروحي والثقافي المرتبط بسلالة سيدنا محمد عليه أفضل الصوات حيث قال الرسول عليه السلام "ارقبوني في آل بيتي".
فالهاشميون حملة راية وأصحاب دم وقادة فكر منذ قدم التاريخ.
نعم نحتفل والهاشميون باستقلال بلادنا التي بنيناها لبنة فوق لبنه وحجرا فوق حجرا ونهضنا بها الى ان أصبحت مثلا للديمقراطية والتطور والتقدم رغم شح الموارد والإمكانات ولكن بالعزيمة والإصرار وحب القائد لشعبه وحب الشعب للقائد وبفضل الله سيبقى الأردن حصنا منيعا عصيا في وجه التحديات مرفوع الرأس شامخا كالطود في وجه الرياح .
سنزهو بك يا وطني كل يوم ونقيم لك عيدا ومهرجانا لأنك كرامتنا وعزتنا وتميزنا على مدى الزمن...
حفظ الله وطني الأردن قيادة وشعبا وأرضا وسنبقى ماضون على العهد والوعد في بناء الوطن والحفاظ عليه من كل سمسار وطامع.
ريم العفيف
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |