جراسا -

عامل هذا الرجل شقيقته كابنته، فهي أصغر إخوته وهما يتاما وكان يدللها حسب قولها ويحلم أن يراها زوجة صالحة في يوم من الأيام حتى يدلل أولادها لكن كلام الناس جعله يقتلها.

تقدم لهبة مجموعة من العرسان إلا أنها رفضتهم جميعا وعند سؤاله لها عن السبب أكدت أن لا تفكر في الزواج حاليا، لم يقف الموضوع هنا بل تطور ليسمع هذا الرجل الناس تتكلم عن أخته و'مشيها البطال' وأنه تخرج مع شباب بشكل غير أخلاقي.

راقبها طويلا ولم يستطع أن يكشفها وعندما تضايقت من تصرفاته فرت من المنزل فحرر محضرا بتغيبها وبحث عنها طويلا وقال أنه كان في غاية الحزن على فراقها.

عادت هبة بعد شهر وقالت بأنها ملت القرية في المنيا فذهبت لصديقتها في القاهرة، غضب الأخ واحتجزها في المنزل وأخذ منها جوالها وكان كلما جاءها اتصال يجيب هو عليه ولكن الطرف الآخر كان يقفل الخط بسرعة فور سماعه صوت الأخ.

تعبت الفتاة من الحجز وأرادت الفرار بأي طريقة كانت فقفزت من الشرفة إلى أنها أصيبت وتمكن من الإمساك بها فصرخت عاليا وطلبت النجدة، وخوفا من الفضيحة وقدوم أهالي القرية استجابة لصرخاتها أخذها بسرعة للمنزل وذبحها بشفرة 'موس' واتصل بالشرطة ليبلغهم بأنه عثر على جثة أخته في المنزل.

في التحقيقات أكد بأنه لا يشك بأحد، لكن البلاغ الذي قدمه سابقا فتح عيون رجال الشرطة ووجه أصابع الاتهام نحوه حتى اعترف بارتكابه الجريمة.