جراسا -

أكدت نقابة المهندسين ان المحافظة على الاستقلال لا يكون إلا بسيادة القانون والعدل والمساواة والتسامح وهي مسؤولية الجميع كونها الطريق لقطف ثماره والتصدي للمتربصين للوطن.

وقال بيان صدر عن النقابة اليوم السبت، ان الاردن وطنا يجمعنا كالقارب الآمن في الأمواج المتلاطمة ومن واجب الجميع المحافظة عليه.

واضاف أننا في نقابة المهندسين نفخر بأننا لم نكن يوما إلا عامل بناء في هذا الوطن الغالي بالفعل لا بالقول، ودافعنا عن استقلاله وسنبقى على العهد مدافعين عن كرامته وكرامة أبنائه ومساهمين في بناء عزه وفخاره وحضارته حتى يبقى منارة رائدة.

وبين أنه لا يزال 25 أيار من العام 1946 في ذاكرة عقول وقلوب الأردنيين، وها هي ذكرى الاستقلال التاسعة والستين تحل علينا لنجدد العهد لدماء الشهداء التي سقطت دفاعا عن هذا الوطن، والذي بات ملجأ للباحثين عن مستقبل افضل.

واضاف البيان، أنه وفي هذه المناسبة نستذكر جيشنا العربي الذي اسكتمل الاستقلال بتعريب قيادته في العام 1956، ليبدأ بناء الاردن الحديث من ذلك التاريخ.

وأكد بأن المحافظة على الاستقلال لا يكون إلا بسيادة القانون والعدل والمساواة والتسامح واحترام حقوق الإنسان والوسطية والحرية المسؤولة ونحن نعيش ذكرى الاستقلال والتي تعتبر من ايام العز التي نفخر بها في هذا الوطن الذي حقق الانجازات العظيمة في نهضته وحضارته وتعليم ابنائه وبناء مؤسساته.

ولفت إلى أن شعبنا الأردني ما زال يتطلع إلى مستقبل أفضل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولا يزال يعكس الوجه المشرق للمنطقة التي تعج بغبار البيوت المهدمة وصراخ الأطفال اليتم وعويل النساء الثكلى.

وأشار البيان إلى أن الاردن 2015 يحتضن المهاجرين بأرواحهم، الباحثين عن بصيص أمل وضوء في نهاية النفق المظلم الذي تمر به المنطقة، وأن الشعب الأردني الأقرب إلى شقيقه الفلسطيني يتطلع لليوم الذي تتحرر فيه المقدسات وكامل التراب الفلسطيني ويتحرر فيه الأسرى من سجون العدو الصهيوني.

وبين أن ذكرى الاستقلال تتزامن مع الذكرى السابعة والستين للنكبة التي ما تزال ماثلة في قلوبنا ووجداننا نورثها جيلاً بعد جيل، ونحيي المناضلين والمرابطين الذين يذودون عن مقدسات الأمة بصدورهم العارية ويتصدون لمخططات العدو الصهيوني الساعية للتهجير والإبعاد عبر الاعتقال وهدم البيوت.