جراسا -

قال نشطاء سوريون، اليوم الجمعة، إن قوات المعارضة السورية سيطرت على مشفى جسر الشغور الوطني بريف محافظة إدلب شمالي البلاد التي يتحصن فيها العشرات من قوات النظام السوري منذ نحو شهر.

وأشار النشطاء، في تصريحات منفصلة لمراسل "الأناضول"، إلى أن العشرات من عناصر قوات النظام المحاصرين في مشفى جسر الشغور الوطني حاولوا صباح اليوم الجمعة الفرار من المشفى المحاصر، بالتزامن مع اقتحام مقاتلي "جيش الفتح" التابع للمعارضة لأجزاء المشفى وسيطرتهم عليها.

ولفت النشطاء إلى أن مقاتلي جيش الفتح يعملون على ملاحقة الفارين من عناصر النظام في المناطق القريبة من المشفى، فيما لم يشيروا إلى خسائر الطرفين خلال عملية السيطرة على المشفى.

ويحاصر مسلحو المعارضة المنضوين تحت لواء "جيش الفتح" الذي يضم فصائل سورية معارضة معظمها إسلامية (أبرزها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام)، العشرات من قيادات وعناصر قوات النظام الذين تحصنوا داخل مستشفى جسر الشغور بعد هروبهم من مدينة جسر الشغور التي سقطت بيد جيش الفتح في 25 أبريل/نيسان الماضي.

وأظهرت تسجيلات مصورة بثها ناشطون خلال الأيام القليلة الماضية، قيام مقاتلي "جيش الفتح" باستهداف المستشفى المكون من عدة مبان بسيارة مفخخة وقصف عنيف إضافة إلى محاولات لاقتحامه.

ووعد بشار الأسد رئيس النظام السوري، قبل أسبوعين، بفك الحصار عن قواته في مشفى جسر الشغور بريف محافظة إدلب، بخطاب ألقاه أمام أنصاره في دمشق.

ولم يتسنّ التأكد مما ذكرته الناشطون من مصدر مستقل، كما لم يصدر عن النظام السوري أي تعليق على الموضوع حتى الساعة (8.30) تغ.(الاناضول)