جراسا -

أطلق المجلس الثقافي البريطاني أول رابطة لمعلمي المنهاج المدرسي البريطاني في الأردن ، والتي تهدف إلى ربط معلمي المنهاج المدرسي البريطاني في الأردن تحت مظلة واحدة من أجل تبادل الخبرات والأفكار،وكذلك إتاحة الفرصة لهم للمشاركة مع غيرهم من الزملاء.

وتم حفل الاطلاق بحضور 100 معلم من المدارس التابعة للمنهاج البريطاني من جميع المملكة و العين السابق طلال ابو غزالة وبرعاية سفير المملكة المتحدة لدى الأردن إدوارد أوكدن الذي علق قائلا: "يشرفني أن أكون راعياً لهذه الرابطة الجديدة، فالمعلمين يلعبون دوراً أساسيا في تشكيل المجتمع ومستقبله".

بدوره قال العين السابق الدكتور طلال أبوغزاله:"نحن نشهد اليوم لحظة مميزة في تاريخ التعليم مع إطلاق رابطة معلمي المنهاج المدرسي البريطاني في الأردن والتي أعتقد بأنها سوف تعزز التفكير الناقد المستقل، وتشجع الحوار والنقاش، وتطور مفهوم البعد الشمولي كما وتركز على فوائد ثنائية اللغة".

وأكد على أهمية التعليم باعتباره حق لكل إنسان على وجه الأرض، لهذا فإن تحقيق هذا الهدف بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيقه ، مضيفا أنه يؤمن في العمل الذي يقوم فيه المجلس الثقافي البريطاني في تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يؤدي إلى خلق جيل مُعَدّ لمستقبل أفضل ".

وأشار ابو غزالة إلى أن مجموعة طلال أبوغزالة صادقت على إستخدام امتحانAptis - وهو امتحان لقياس اللغة الانجليزية مقدم من المجلس الثقافي البريطاني - لتوظيف وترقية موظفيها، وقد تم إدراجه في المسار الوظيفي بحيث كانت مستويات مختلفة من الإمتحان مطلوبة للوظائف المختلفة، مع العلم بأن جامعة طلال أبو غزالة معتمدة من قبل المجلس الثقافي البريطاني لإجراء امتحاناتIELTS و Aptis.

من جانبها بينت مديرة الإمتحانات في المجلس الثقافي البريطاني أميرة مناع، أن رؤية الرابطة تتمثل في تطوير و تأهيل مهارات التدريس عند معلمين المنهاج المدرسي البريطاني، فضلاً عن تعزيز تجربة تعلم الطلاب من خلال زيادة الإبتكار في منهجيات التدريس.

بدوره قدم مدير المجلس الثقافي البريطاني روبن ريكارد عرضا يناقش أهمية المساواة، والتنوع والإدماج، مشيرا إلى أهمية التأكد من أنه يتم التعامل مع جميع الطلاب في المدارس بشكل عادل وباحترام، وتقديرهم كأفراد هو الدور الحاسم لكل معلم.

ومن المقرر أن تعقد الرابطة جلسات مرتين كل عام التي لتقديم أحدث الممارسات والتقنيات التعليمية.

وتهدف هذه الورش إلى رفع كفاءات ومهارات التدريس الشخصية للمعلمين بحيث يتمكن المعلمين لاحقا من تطبيق ما تعلموه في صفوفهم، كما تستهدف هذه الدورات كل المعلمين ذوي الخبرة والمعلمين الجدد نسبيا في هذه المهنة، حيث كانت دائما احد أولويات المجلس الثقافي البريطاني إبقاء معلميه مواكبين للتطور في مجال التدريس لصالح الطلاب الذين يُدَرِسُون المنهاج البريطاني في الأردن.