ألموساد «باتريا - 1940» و«ستروما - 1942»


جراسا -

أنظمة الطغيان تمارس الإرهاب والقتل باسم القوانين التي شرعتها وهو الدفاع عن أمن الوطن والمواطن وبالحقيقية هي تمارس هذا العنف اللامحدود للدفاع عن سلطتها اللاشرعية.تتمثّل أوجه الضعف في أي دولة فاشلة أساسا بوصول من ليس مؤهلا للحكم والسلطة والمسؤولية لاحتكار اغلب المناصب.من هنا يولد

. الإرهاب يهدد وينتهك بكل وضوح تام حقوق الإنسان الأساسية مثل الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه تعرض أي إنسان للتعذيب أو للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو التي تهين الكرامة الإنسانية.تعتبر ارهاب

إن ظاهرة الإرهاب لها اتجاهات فكرية وعقائدية متنوعة منه ما هو مرتبط بحالة آنية وواقع محدد لتحقيق أهداف مجموعة ما بوسائل العنف والإكراه. أو ما هو دائم مرتبط بجذور ومنشأ تلك العقائد إن ما تقوم به الأنظمه. لفرض سيطرتها على مقاليد الحكم والاستمرار في قيادة البلد لمصلحة فئة قليلة تملك القوة العسكرية والسياسية والمالية وأجهزة المخابرات التي تصفي نفسيا أو جسديا كل معارض لهذه السلطة وتزرع الرعب بين الناس لصالح الفئات الحاكمة ومن أجل أن تحصل هي على مكاسب شخصية وتكون فوق القوانين..وحتى تستمر تلك الأنظمه في قمع الشعب بدون أي اعتراض دولي لذلك بنيت تلك الأنظمة علاقات وطيدة مع المنظمات الإرهابية والحماعات المتطرفة من خلال أجهزتها الأمنية لتحريك تلك الجماعات على الساحة عند الحاجة.هذا ما سيكلف شعوب المنطقة بحراً من الدماء, كون الأنظمة الداعمة للإرهاب ستحاول الإبقاء عليه لطالما إرتبط وجودها بوجود و استمرارية الإرهاب نعم هم يدمرون الأمة باستخدام وسيلتهم المستحدثة الإرهاب الذي جندوا له جهابذة الإجرام وخريجي السجون ومدمني المخدرات الذين جلبوهم من كل حدب وصوب ليرتكبوا ما نشاهده ونسمعه من جرائم وفجور هؤلاء وأتباعهم ممن باعوا الوطن والدين والأهل لصالح دهاقنة المؤامرة المتمثلة في الإرهاب ومفرداته ومدخلاته ومخرجاته..وعندما فكرت الصهيونية في إِقامة دولة يهودية خالصة في فلسطين, رأت أن ذلك لن يتم إِلا بإِبادة سكان البلاد الأصليين, أو طردهم, عن طريق الإِرهاب والترعيب والتخويف. وعلى هذا, ألّف الإِرهاب والعنف, منذ البداية, صلب الخطة الصهيونية الرامية إِلى احتلال فلسطين.

وهكذا استعملت الصهيونية في غزوها فلسطين, وفي تثبيت كيانها وتوسيع حدود احتلالها وتفريغ فلسطين من أهلها, أساليب كثيرة ومتنوعة .ولقد كان الإرهاب, على مدى أكثر من نصف قرن, أحد المقومات الفكرية الأساسية للحركة الصهيونية, وأحد الأساليب التي طبقتها الصهيونية لتحقيق غرضها الأول, وهو إِقامة إِسرائيل. لذا فقد اقترن إِنشاء الكيان الصهيوني بأبشع أشكال الإِرهاب وأفظع أنواعه. ثم أخذت إِسرائيل عن الصهيونية الإِرهاب, فكراً وأسلوباً, لتمارسه ضد الشعب العربي الفلسطيني والدول العربية المجاورة. لهذا وجدت الصهيونيه ضالتها في ألأنظمه القمعيه. ولحركات الأرهابيه. زودت الأثنين جميع أشكال التعاون.في كيفية ادارة الارهاب على الشعوب العربيه.والجدير بالذكر أن الصهاينه لهم باع طويل في ألعمل الأرهابي وطريقه المثلى في استخدامه أن الإِرهابيين الصهيونيين هم أوّل من أدخل أسلوب الرسائل والطرود الملغومة, وأسلوب التخريب الاقتصادي, في العمل الإِرهابي. والأدلة على ذلك كثيرة, منها تلك الرسائل التي بعثوا بها إِلى بعض المسؤولين البريطانيين في الثلاثينات واغتيال مسؤولين بريطانيين آخرين حتى خارج فلسطين بسبب موقفهم المعارض للحركة الصهيونية وكذلك نسف خط أنابيب النفط قرب حيفا في صيف 1939. وقد بلغ الأمر بالصهيونية أنها لم تتورع عن أن تستخدم الإِرهاب, بمختلف أشكاله ووسائله, حتى ضدّ اليهود أنفسهم, إِذا ما كان ذلك يساعد على تحقيق أغراضها. وثمّة أمثلة كثيرة على ذلك, منها نسف السفينتين «باتريا - 1940» و«ستروما - 1942» وإِغراقهما بمن عليهما من ركاب يهود (252 على الأولى, و760 على الثانية). وإِلقاء القنابل على البيَع والأمكنة التي يتجمع فيها اليهود في بغداد وفي بعض مدن المغرب العربي, في الخمسينات, وتكررت هذه العمليات في عدّة مدن أوربيّة, للغرض نفسه. وكذلك الأرهاب ألذي استخدمته ضد الشعب العربي الفلسطيني وهكذا استعملت الصهيونية في غزوها فلسطين, وفي تثبيت كيانها وتوسيع حدود احتلالها وتفريغ فلسطين من أهلها, أساليب كثيرة ومتنوعة منها: القنابل في المقاهي والأسواق وعلى وسائط النقل, والقنابل على الدوائر المدنية والحكومية, والاغتيال السياسي داخل فلسطين وخارجها, وأخذ الرهائن ثم قتلهم ونسف الفنادق, ولغم سيارات الإِسعاف, ونسف المصارف والسطو على أموالها, والرسائل الملغومة , ونسف بيوت قروية ومبان سكنية بسكانها, وضرب أحياء مدنية بالمدافع وشن حرب نفسية لحمل المدنيين على الرحيل, ونهب المدن, واغتيال موظفي الأمم المتحدة, ومصادرة جماعية لممتلكات النازحين والغائبين, وهدم قرى مواطنين بكاملها وطرد جماعي لمواطنين من البلاد, وإِطلاق نيران الرشاشات على قبائل بدوية من أجل طردهم جماعياً من البلاد, واستعمال النابالم ضدّ المستشفيات, وإِطلاق النار على أفواج اللاجئين الفلسطينيين, وطرد قادة فلسطينيين واغتيالهم أو محاولة اغتيالهم, وضرب المدن وفيها المستشفيات بقنابل النابالم, والأغتيال بطريقة لغم السيارات الخاصة, واحتجاز نساء وأطفال من أقرباء المشبوهين رهائن في معسكرات الاعتقال, وقتل سكان قرى عربية, مثل: مذبحة دير ياسين, مذبحة قبية ومذبحة كفر قاسم ومذبحة مخيم اللاجئين في خان يونس, ومذبحة مخيم اللاجئين في رفح. - وصبرا وشتيلا في لبنان والحرب الأخيره ألأجراميه على غزه من هنا نجد أن بقاء الأرهاب في الوطن العربي مصلحه اسرائيليه بامتياز استطاعت ان تدمر العراق وسوريا واليمن وعيون ألصهيونيه على مصر التي ذكرها الله في القرأن ( ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) صدق الله العظيم .. وجدت مستنقع لها في نفوس بعض المجرمين الأرهابيين من العرب. الذين يريدون أن يحققوا مأربهم في الحكم وسياده. من أبو بكر البغدادي ودولته الأجراميه..وبعض الأنظمه الحزبيه العربيه التي اتخذت من الحزب وسيله للأرتقاء في الحكم وأقصت الأخرين لكن للأنصاف والحق هناك دول عربيه أنعم الله عليها بحكام كانوا عقلاء وشعوبهم حكماء كان رهانه على الشعب ليخرجوا من هذا الظلام الحالك الذي يعصف في الوطن العربي ونذكر من تلك الدول المملكه الأردنيه التي كان حكامها مع الحركات ولمنظمات والشعب يد واحده لم تقمع الحركات الأسلاميه مما فوت على الحاقدين على العرب فرصه في تدمير الأردن كذلك سلطنة عمان المغرب.تونس .لعن الله هاؤلاء الأرهابيين الذين يريدون البقاء في الحكم على رقاب الشعب حتى لو لم يبقى هناك شعب...رفعت الجلسه.....

magdnoor@outlook.com

كاتب ومحلل سياسي نائل ابو مروان



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات