الطفلة البكاءه
جراسا - بقلم محمد ريحان - في واقعنا المرير
حيث المال هو ما يرفعك وهو ذاته ما يلقي بك بين ثنايا النسيان من الوجود
حيث ان كنت كما يقول المثل العامي (تملك قرش بتسوى قرش )
لا تستطيع الطفله البكائه الارتماء في حضن امها او اباها
لان امها ترتمي في حضن الشقاء كي تعيلها
واباها الضرير الذي تكد العائله للإعتناء به لا يراها كي يعانقها او لربما هو من يحتاج للعناق اكثر منها
كلنا متشابهين تماما لما قد كتب
فالمواطنون هم الطفله البكائه التي تحتاج للطعام والشراب وكل هذا يحتاج للمال الذي تفتقر جيوب المواطنين له
والدوله هي الام التي ترتمي في احضان الديون كي تعيل شعبها الذي طغى الاغنياء منهم على المجتمع الفقير
والاب هو كل رب اسره الذي يجاهد في ساعات اليوم للعمل ليحصل على قليل الاجرر الذي بالكاد يعيل عائلته
ولن اغفل عن الحديث عن الابن العاق الذي كدس امواله
وعق بوالده الضرير وامه المتهالكه
ذاك الطفل العاق هو كل غني تمتلئ جيوبه بالنقود فيذهب خارجا ليبعثرها او ليحيي اقتصاد دوله اخرى
بقلم محمد ريحان - في واقعنا المرير
حيث المال هو ما يرفعك وهو ذاته ما يلقي بك بين ثنايا النسيان من الوجود
حيث ان كنت كما يقول المثل العامي (تملك قرش بتسوى قرش )
لا تستطيع الطفله البكائه الارتماء في حضن امها او اباها
لان امها ترتمي في حضن الشقاء كي تعيلها
واباها الضرير الذي تكد العائله للإعتناء به لا يراها كي يعانقها او لربما هو من يحتاج للعناق اكثر منها
كلنا متشابهين تماما لما قد كتب
فالمواطنون هم الطفله البكائه التي تحتاج للطعام والشراب وكل هذا يحتاج للمال الذي تفتقر جيوب المواطنين له
والدوله هي الام التي ترتمي في احضان الديون كي تعيل شعبها الذي طغى الاغنياء منهم على المجتمع الفقير
والاب هو كل رب اسره الذي يجاهد في ساعات اليوم للعمل ليحصل على قليل الاجرر الذي بالكاد يعيل عائلته
ولن اغفل عن الحديث عن الابن العاق الذي كدس امواله
وعق بوالده الضرير وامه المتهالكه
ذاك الطفل العاق هو كل غني تمتلئ جيوبه بالنقود فيذهب خارجا ليبعثرها او ليحيي اقتصاد دوله اخرى
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
او حاولت الاختصار ربما سبب معين ..
... انا ختصرت منها كثير لأكثر من سبب حبيت بس اوصل فكره بأقل االكلمات وبطريقه سليمه
شكرا لحضورك اسعدني