محللون: قضية اللاجئين في مهب الريح ومفهوم العودة تم تقزيمه
جراسا - مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - يرى سياسيون ومحللون أن قضية اللاجئين الفلسطينين باتت في مهب رياح الخلافات السياسية الإقليمية والدولية اضافة إلى الخلاف حولها في العقل الرسمي الفلسطيني والعربي والدولي.
ومن يقرأ فصول المبادرة العربية التي أجمع عليها العرب في بيروت سيجد ذلك جليا إلا أنها عصفت بحق العودة ولم تعطيه أي اهتمام كان، وكانت الإشارة إليه في المبادرة خجولة وغامضة.
وفي سياق متصل يتهم كثيرون السلطة الفلسطينية بالتقصير في قضية عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها في العام 1948، ويرون أن مفهوم العودة تم تقزيمه وتفريغه من مضمونه، وأخضع للكثير من التفسيرات والتأويلات التي لا يحتملها وهو ما يمثل "غياب في الرؤية السياسة" للسلطة الفلسطينية.
والحديث الدائر في الشارع الفلسطيني وسط حالة من التخبط والانقسام الداخلي التي زادت الطين بلة يتفق الكثرون ان محاولة النأي بين موقف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من قضية العودة، فبين من يرى بأن هناك تماهى بين الموقفين بعد أن أصبحت المنظمة جزءاً من السلطة، وبين آخرين يحاولون أن يضعوا مسافة بين الطرفين.
ويرى المحلل السياسي أحمد رفيق عوض أن المتغيرات الدولية والظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية طرأ عليها الكثير من التحولات ما انعكس على قضية اللاجئين.
ويقول وفقا لما ينقله المركز الفلسطيني للإعلام:" بعد اتفاق أوسلو، طرأ على مفهوم اللاجئين الكثير من التعديلات أو التفسيرات بسبب استمرار الضغوط وتغير الظروف الدولية؛ وما كان يتم من كلام عن عودة اللاجئين الفلسطينيين، تم تقسيمه و تجزئته إلى أقسام مختلفة."
ويتابع: "تحول الكلام عن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948، إلى طريقة العودة، ومعنى العودة، ومضمون العودة، وعدد اللاجئين، وشكل العودة، كما تمت التفرقة ما بين العودة إلى الأرض الفلسطينية أو حمل الجنسية الفلسطينية، أي أنه جرى على مبدأ العودة الكثير من التعديلات المختلفة.
يفرق النائب الدكتور حاتم قفيشة بين موقف السلطة من حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وبين موقف منظمة التحرير الفلسطينية، ويقول: هناك فرق واضح بين موقف السلطة الفلسطينية وموقف منظمة التحرير من حق العودة، فالمنظمة تنادي صباح مساء بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.
لكن النائب قفيشة ينتقد موقف السلطة المساوم على حق العودة فيقول: لقد ساومت السلطة الفلسطينية على حق العودة كثيرا، وقد برز ذلك في العديد من المواقف والمبادرات السرية والعلنية، الرسمية وغير الرسمية، ولعل من أشهر هذه المبادرات والمساومات، بحسب النائب، ما عرف قبل سنوات بمبادرة (أبو مازن- بيلين) حيث صرح بأن القيادة الفلسطينية لديها الاستعداد والجاهزية لقبول التعويض بدل العودة.
ويستحضر قفيشة تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، بأنه لا أحقية له بالعودة إلى مدينة صفد مسقط رأسه، في التدليل على ما ذهب إليه سالفا بإسقاط السلطة لحق العودة من أجندتها.
وفي ذات السياق يؤكد القيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعنا، أن السلطة فرطت في مبدأ حق العودة ولم تهتم به كثيرا، ويقول لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": السلطة الفلسطينية ليست معنية كثيرا في عودة اللاجئين ولا تجسيد حق العودة، والممارسة على الارض تؤكد ذلك، ولكن المنظمة تهتم بذلك وقد قسمت دوائر عملها إلى ثلاثة عشر دائرة ، كان من بينها دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة، ويتم الاهتمام بذلك عبر مؤتمرات وحلقات دوريةن على حد قوله.
ويرى دعنا: أن "السلطة لا تتعامل مع حق العودة لا بإيجابية ولا سلبية، وتضع ملف اللاجئين على طاولة المفاوضات ولكن ليس غريبا أن تساوم على هذا الملف".
مراسلنا في رام الله - نهاد الطويل - يرى سياسيون ومحللون أن قضية اللاجئين الفلسطينين باتت في مهب رياح الخلافات السياسية الإقليمية والدولية اضافة إلى الخلاف حولها في العقل الرسمي الفلسطيني والعربي والدولي.
ومن يقرأ فصول المبادرة العربية التي أجمع عليها العرب في بيروت سيجد ذلك جليا إلا أنها عصفت بحق العودة ولم تعطيه أي اهتمام كان، وكانت الإشارة إليه في المبادرة خجولة وغامضة.
وفي سياق متصل يتهم كثيرون السلطة الفلسطينية بالتقصير في قضية عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها في العام 1948، ويرون أن مفهوم العودة تم تقزيمه وتفريغه من مضمونه، وأخضع للكثير من التفسيرات والتأويلات التي لا يحتملها وهو ما يمثل "غياب في الرؤية السياسة" للسلطة الفلسطينية.
والحديث الدائر في الشارع الفلسطيني وسط حالة من التخبط والانقسام الداخلي التي زادت الطين بلة يتفق الكثرون ان محاولة النأي بين موقف السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من قضية العودة، فبين من يرى بأن هناك تماهى بين الموقفين بعد أن أصبحت المنظمة جزءاً من السلطة، وبين آخرين يحاولون أن يضعوا مسافة بين الطرفين.
ويرى المحلل السياسي أحمد رفيق عوض أن المتغيرات الدولية والظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية طرأ عليها الكثير من التحولات ما انعكس على قضية اللاجئين.
ويقول وفقا لما ينقله المركز الفلسطيني للإعلام:" بعد اتفاق أوسلو، طرأ على مفهوم اللاجئين الكثير من التعديلات أو التفسيرات بسبب استمرار الضغوط وتغير الظروف الدولية؛ وما كان يتم من كلام عن عودة اللاجئين الفلسطينيين، تم تقسيمه و تجزئته إلى أقسام مختلفة."
ويتابع: "تحول الكلام عن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها في العام 1948، إلى طريقة العودة، ومعنى العودة، ومضمون العودة، وعدد اللاجئين، وشكل العودة، كما تمت التفرقة ما بين العودة إلى الأرض الفلسطينية أو حمل الجنسية الفلسطينية، أي أنه جرى على مبدأ العودة الكثير من التعديلات المختلفة.
يفرق النائب الدكتور حاتم قفيشة بين موقف السلطة من حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وبين موقف منظمة التحرير الفلسطينية، ويقول: هناك فرق واضح بين موقف السلطة الفلسطينية وموقف منظمة التحرير من حق العودة، فالمنظمة تنادي صباح مساء بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.
لكن النائب قفيشة ينتقد موقف السلطة المساوم على حق العودة فيقول: لقد ساومت السلطة الفلسطينية على حق العودة كثيرا، وقد برز ذلك في العديد من المواقف والمبادرات السرية والعلنية، الرسمية وغير الرسمية، ولعل من أشهر هذه المبادرات والمساومات، بحسب النائب، ما عرف قبل سنوات بمبادرة (أبو مازن- بيلين) حيث صرح بأن القيادة الفلسطينية لديها الاستعداد والجاهزية لقبول التعويض بدل العودة.
ويستحضر قفيشة تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، بأنه لا أحقية له بالعودة إلى مدينة صفد مسقط رأسه، في التدليل على ما ذهب إليه سالفا بإسقاط السلطة لحق العودة من أجندتها.
وفي ذات السياق يؤكد القيادي في الجبهة الشعبية عبد العليم دعنا، أن السلطة فرطت في مبدأ حق العودة ولم تهتم به كثيرا، ويقول لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": السلطة الفلسطينية ليست معنية كثيرا في عودة اللاجئين ولا تجسيد حق العودة، والممارسة على الارض تؤكد ذلك، ولكن المنظمة تهتم بذلك وقد قسمت دوائر عملها إلى ثلاثة عشر دائرة ، كان من بينها دائرة شؤون اللاجئين وحق العودة، ويتم الاهتمام بذلك عبر مؤتمرات وحلقات دوريةن على حد قوله.
ويرى دعنا: أن "السلطة لا تتعامل مع حق العودة لا بإيجابية ولا سلبية، وتضع ملف اللاجئين على طاولة المفاوضات ولكن ليس غريبا أن تساوم على هذا الملف".
تعليقات القراء
وستحرر باذن الله تعالى
وان طال الزمن
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وانتظروا حق العودة
إني معكم من المنتظرين!!!!!!!!!!!!