جراسا -

بعد مسلسل الاعتداءات المتكرره على كوادر القطاع الطبي في الوطن وعجز الحكومة عن تقديم حلول لوقف هذه الظاهره حتى وصل الامر لمقتل الجراح محمد ابو ريشه رحمه الله ولم تكد قضيه ابو ريشه تتفاعل الا وهناك قضيه اخرى تمثلت بتعرض الدكتور الصيدلي تيسير يونس لعملية سطو مسلح واعتداء عليه ولولا عناية ولطف الله لكان فقد حياته امام بيته في طبربور والدكتور تيسير بالاضافه لانه دكتور صيدلي هو رجل اعمال ومستثمر في القطاع الطبي ولديه مستودع ادويه ويعمل لديه عدد كبير من الموظفين من ابناء الوطن وهو بذلك يمثل راس المال الوطني الذي يساهم في حل بعض المشكلات مثل البطاله .

تحدث مع الدكتور تيسير بعد خروجه من المستشفي وما زال يعاني الالم الجسماني جراء الاعتداء عليه ولكن لمست من حديثه الما داخليا اعمق بكثير من الالم الجسماني لاحساسه بعدم الامان نتيجة ما حصل معه حيث بدا محبطا ومفزوعا من الحاله الامنيه وقال لي بكل مراره لا اعرف كيف يمكن ان اكمل هنا بعد هذه الحادثه وها قد مضى على الحادثه ثلاثه ايام وما زال الجناه احرار طليقين لا ادري ربما اجدهم امامي مره اخرى.

دولة الرئيس ...

القضيه ليست قضيه الدكتور تيسير وحده فهي قضيه وطنيه حيث ان لدينا في الوطن عدد من رجال الاعمال اللذين يساهمون في بناء اقتصاد الوطن وحل بعض المشكلات كالبطاله والفقر مما يخفف الضغط عن الحكومه, ويجب على الحكومه ان تقدم تسهيلات لهم لعل اهمها الامن حتى لا نفيق يوما ونجد الكثير منهم وقد غادر الوطن خوفا على حياته او رزقه من مجموعات هنا وهناك امتهنت السطو والسرقه والاحتيال ولا يهمها مصلحة الوطن.

دولة الرئيس ...

لا يمكن لنا القبول بأن يتم الاعتداء على أي انسان، فكيف اذا كان دكتورا ورجل اعمال او طبيبا او صيدلانيا او ممرضا او اي من القطاع الطبي اللذي يعمل من اجل صحة المواطن، وتخفيف الآمه، وعلاجه.

الاعتداء على كرامة هؤلاء هو اعتداء على كرامة الوطن والمواطن، والحاله الامنيه المستقره للوطن عامل مهم في تشجيع الاستثمار وجلب المزيد منه.
دولة الرئيس ...

الاسراع بإلقاء القبض على الجناه وتغليظ العقوبات على كل من يقوم بعملية الاعتداء، وأن تتخذ كل الاجراءات القانونية بحق المعتدين لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة هي إجراءات ضروريه للحفاظ على سمعة الوطن.