جراسا -

نحن الموقعون أدناه سكان مدينة الزرقاء شارع الملك حسين وتحديدا بين تقاطعه مع شارع باب الواد وشارع الحاج مراد سبق وان تقدمنا الى عطوفة محافظ الزرقاء المحترم بشكوى مفادها اننا منذ ان تم توسيع رقعة المواقف المدفوعة ببدل وادخل فيها التقاطع المذكور تم استثناؤنا من الدفع كوننا سكان تلك المنطقة ولا يوجد لدينا مواقف خاصة تقف فيها مركباتنا سيما واننا نسكن في ابنية قديمة أبوابها تفتح على الشارع مباشرة و لا مجال تنظيميا لتأمين مواقف فيها بالأضافة الى ان الغالب منا يسكنون في ممرات غير نافذه ولا يتجاوز عرضها المترين حتى أن الانظمه السارية لا ترتب على الابنية فيها تأمين مواقف ولا دفع بدل عنها فلا مكان لوقوف مركباتنا الا على الشارع ضمن التقاطع المذكور شريطة ان نكتب اسم صاحب المركبة ورقم هاتفه وعنوان سكنه كرقم الممر والمنزل ومنذ فترة قريبة أصبحت مركباتنا تخالف بحجة انها مواقف ببدل ونوهنا الى عطوفته أن المشغل السابق كانت حدود استغلاله للشارع المذكور من تقاطعه مع شارع الجيش الى شارع باب الواد وهي منطقة منظمة تنظيم تجاري مركزي وهذا معقول نوعا ما لندرة السكان في تلك المنطقة أما تقاطعنا فيحمل صفة تنظيم تجاري طولي ظمن سكن شعبي والغالب عليها انها منطقة سكنية آهلة بالسكان وضعيفة جدا تجاريا .

وقام المحافظ مشكورا بمخاطبة بلدية الزرقاء من أجل معالجة الوضع وقمنا بمقابلة سعادة رئيس البلدية والذي قال أن بيننا وبين المستثمر عقد وان هذا العقد لم يكن في عهده بالرغم من أن فكرة المواقف ببدل في الزرقاء كانت فكرته عندما كان عضوا في أحد مجالس البلدية السابقة وأن هذا العقد لا يستثني السكان !!!!

وأخبرنا سعادته بأن المستثمر لغاية الآن لم يستغل كامل المنطقة التي تدخل في حدود استثماره وعند السوءال لسعادته عن حدود الاستثمار أجاب بأن حدود الاستثمار كامل الوسط التجاري الممتد من شارع الملك طلال جنوبا الى شارع الفاروق شمالا ومن شارع طاش غربا الى شارع الجيش شرقا. وننوه أن هذه المنطقة فيها ما لايقل عن الف مركبة ولربما أكثر تعود للسكان ونتسائل كيف يتم منح امتياز للمواقف ببدل واغفال حاجة السكان للأصطفاف.

كما أضاف سعادته بالحرف الواحد أنه أخبر المستثمر بأن بعض الشوارع اذا طبق فيها الوقوف ببدل ظمن الوسط التجاري فسأقوم بفسخ العقد....و طالما أن سعادته يملك فسخ العقد فمن باب أولى هو يملك اضافة ملاحق للعقد تستثني السكان في كامل الوسط التجاري.
أصحاب الشأن الأكارم

أن ايماننا الراسخ بأننا نعيش في أردن العدل والانصاف في أردن الهاشميين الذين لا تضيع عندهم الحقوق و لا يظلم عندهم أحد في أردن ابا الحسين سليلهم وعميدهم وسيد البلاد وقائدها يدفعنا الى التظلم اليكم آملين من دولتكم ، معاليكم، عطوفتم ، سعادتكم وكما هو العهد بكم رفع الظلم الذي لحق بنا وانصافنا ودمتم أهلا للعدل والانصاف في ظل حضرة سيدنا صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه وأعز ملكه.

وتفضلوا بقبول فائق الأحترام