الحرب على الشعب الفلسطيني .. باسم السلام .. !!


جراسا -

باسم السلام ..ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة تمثل ائتلاف متطرفين أن تعيين إيليت شاكيد من حزب "البيت اليهودي" وزيرة للعدل في التشكيلة الجديدة، التي دعت الى إبادة الشعب الفلسطيني فى الصيف الماضي وقتل النساء والاطفال إلى جانب متطرفين آخرين، في هذه الحكومه الأسرائيليه دليل واضح على أن هذه الحكومة "تهدف إلى القتل والاستيطان"مرحلة جديدة من الحرب على الشعب الفلسطيني ونجد ونسمع أن السلطه تطالب هذه الحكومه في الألتزام بحل الدولتين وسلام،هكذا نحن، نقع في الجبّ كلّ مرة، ونلدغ من ذات الجب أكثر من مرتين. نسيء ترتيب أولوياتنا. ويستدرجنا الأعداء والخصوم إلى أين يشاؤون. وكأنّه لا إرادة لنا. ولا حول ولا قوّة أمام جاذبيّة هذا المغناطيس.

إننا قد نتفهم، باسم الواقعية السياسية، موقف السلطة الفلسطينية، وندرك محدودية الخيارات المتاحة أمامها، إن لم يكن انعدامها، ونعي أنّها صارت أسيرة منطق دخلته أو أُجبرت وأُكرهت على الدخول إليه دون حزام أمان. ودون حاضنة عربية فاعلة. بل زمن اعتلال هذه الأخيرة . وانهيار سقفها الجامع، هذا إن لم نقل انه لم يعد أمام السلطة أي خيار بديل سوى الاستمرار في محاولة الخروج من هذه المتاهة.بدحول.في متاهات. وفي مواجهة أسرائيليين. يمارسون سياسة الباب الدوّار.اسرائيل لا تريد سلاما ولن تسمح به.وهى لم تدخر جهدا او وسيلة للتأكيد مرة تلو الاخرى أن هدفها الوحيد هو ابتلاع باقى الارض.

وفيما يلى لمحة من شروط اسرائيل "المعلنة" للتسوية. نستخلصها من واقع تصريحاتها ومواقفها وممارساتها واعتداءاتها اليومية. ومن الكيفية التى تدير بها المفاوضات المارثونية التى لا تنتهى ولم ولن تسفر عن شئ. ونستعرضها هنا :

· التنازل عن أى حقوق فلسطينية فى ارض اسرائيل (فلسطين 1948)

· التنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الواردة فى القرار 194

· الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل.

· ان تقتصر"المطالب" الفلسطينية على الضفة الغربية وغزة. مع عدم التزام اسرائيل بالانسحاب من اراضى 1967، او بأى حدود لدولتها او للدولة الفلسطينية، أو بأى مواعيد محددة لإنهاء الاحتلال.

· الالتزام بالمفاوضات الثنائية طريقا وحيدا للنظر فى هذه "المطالب".

· والكف عن كل انواع المقاومة. سواء كانت مسلحة او سلمية او انتفاضات ومظاهرات شعبية، والتنازل عن الحق فيها، مع اعتقال ومحاكمة وتجريم كل من يمارسها.

· وحق اسرائيل من الناحية الأخرى فى القتل والاغتيال والحرب والعدوان والأسر لكل من ترى انه يهدد أمنها، بدون ان يكون من حق الفلسطينيين المطالبة بمحاسبتها جنائيا و دوليا.

· اخلاء الاراضى الفلسطينية من اى جماعات او تنظيمات او مؤسسات او جمعيات او شخصيات او أفكار ترفض الاعتراف باسرائيل، أو تطالب باى حقوق تاريخية فلسطينية فى (أرض اسرائيل). وهى ما تسميه بتفكيك البنية التحتية للإرهاب.

· عدم تجميد المفاوضات لاى سبب حتى لو لم تسفر عن شئ.

· عدم تدويل القضية او الذهاب الى الامم المتحدة حتى لو فشلت المفاوضات.

· حق اسرائيل فى استيطان الضفة الغربية وبناء مستوطنات جديدة، وعدم تفكيك المستوطنات القائمة وتبادل الاراضى بدلا من ذلك، ووفقا للخرائط التى تريدها هى.

· القدس الموحدة(شرقية وغربية) هى عاصمة اسرائيل.

· الاعتراف بالحقوق التاريخية والدينية لليهود ولاسرائيل، فى المسجد الاقصى وبالحق فى مشاركته واقتسامه، والتنقيب تحته وتغيير معالمه وتهديد بنيانه والتحكم فى حركة وأعداد المصلين المسلمين.

· عدم الاعتراض او التعرض لاقتحام اليهود لباحات المسجد الاقصى.

· منع بناء مساكن فلسطينية على الأرض الفلسطينية الا بتصريحات اسرائيلية.

· اخلاء الفلسطينيين لمنازلهم التى تريد اسرائيل هدمها بمجرد اخطارهم بذلك.

· اى كيان فلسطينى حالى او مستقبلى يجب ان يكون منزوع السلاح.

· يسمح للفلسطينيين بتشكيل شرطة مدنية فقط، تكون مقيدة فى العدد والعتاد والتسليح. تكون مهمتها الرئيسية هى حماية امن اسرائيل فى مواجهة اى تهديدات للإرهابيين الفلسطينيين(المقاومة).

· لا يسمح بأي استحقاقات انتخابية رئاسية او برلمانية او محلية تسفر عن صعود او تولى اى تيارات. او قوى أو شخصيات معادية لاسرائيل اى مواقع قيادية او مؤثرة داخل الدولة الفلسطينية. مع وضع كل القيود والترتيبات التى تضمن ذلك .

· بقاء قوات اسرائيلية فى أراضى الدولة الفلسطينية، لضمان امن اسرائيل.

· سيطرة وسيادة اسرائيلية كاملة على الحدود والمعابر الفلسطينية وعلى مجالها الجوى ومياهها الاقليمية.

· رقابة اسرائيلية على حركة الأموال والبضائع. من والى الاراضى الفلسطينية حتى لا تسبب ضررا للاقتصاد الاسرائيلى او تهدد امن إسرائيل.

· سيطرة وسيادة اسرائيلية على. السياسة. والعلاقات الخارجية للدولة الفلسطينية لضمان عدم دخولها فى معاهدات او ترتيبات او تحالفات تهدد امن اسرائيل ووجودها.

· وان تعترف الدول العربية باسرائيل وتطبع معها قبل السلام.

· ولا يكفيهم كل ذلك.. فيعلن نتنياهو مؤخرا أن اسرائيل لن تنسحب من اى اراض فلسطينية قبل القضاء على الاسلام الراديكالى الارهابى فى كل المنطقة وليس فى غزة والضفة فقط.ثم يتحالف مع جميع الاحزاب اليمينيه الاكثر تطرف وعدوانيه. ودعوه لقتل الفلسطيني في حكومته الجديده..اذن نجد الدعوه لحرب على الشعب الفلسطيني. باسم السلام....رفعت ألجلسه..

نائل أبو مروان - كاتب ومحلل سياسي

.magdnoor@outlook.com



تعليقات القراء

سعد السعود
اسرائيل كيان سياسي لاستيعاب اليهود في العالم على حساب طرد شعبها المسلم العربي الفلسطيني وبمساعدة دوليه من قوى الشر ثم السيطرة على باقي الدول المحيطه او استنزافها بحروب جانبيه ليس لها نهايه
رد بواسطة السوسنة الى سعد
قصدك الارض الفلسطينية وليس اسرائيل
08-05-2015 11:40 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات