جراسا -

رصد - على اثر المشاجرة التي اندلعت في جامعة الزيتونة الأردنية خلال الأسبوع الماضي، والتي فصل بعدها 18 طالبا وأنذر 10 آخرون، قامت ادارة الجامعة بإجراء صلحة عشائرية صباح الاربعاء.

و قال المنسق العام للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" فاخر دعاس على صفحته , ان رئيس جامعة الزيتونة قاد صلحة عشائرية داخل الحرم الجامعي حيث تم الغاء كافة العقوبات التي تم اتخاذها بحق الطلبة الذين قاموا بتكسير السيارات واستخدام السلاح .

ووصف دعاس ما فعله رئيس الجامعة بالتستر على مفتعلي المشاجرة بـ "فنجان قهوة" منوه ان الجامعات الاردنية اثبتت مرة أخرى أنها منارات للقهوة السادة والصلحات العشائرية بحسب وصفه.

وقال إن الطلبة الذين تم الغاء العقوبات بحقهم أصبحوا اليوم اكثر قناعة بصوابية فعلتهم وأن عليهم تكرار المشاجرة كلما دعت الضرورة لذلك ، فالقضية لن تتعدى فنجان قهوة وقبلتين.

وفي وقتا لاحق قالت جامعة الزيتونة في بيان وصل "جراسا"  بان الجامعة لم تقم بأي صلحة عشائرية بل انها استقبلت أولياء أمور الطلبة المفصولين، موضحا ان كل من رئيس الجامعة الدكتور رشدي حسن ونائبيه وعميد شؤون الطلبة ملخص الأحداث التي قام بها أبناءهم  نافيا تدخل الجامعة في صلحة عشائرية وانه لا صحة لما تم تداوله حول الغاء كافة العقوبات التي تم اتخاذها بحق الطلبة الذين قاموا بتكسير السيارات واستخدام السلاح في المشاجرة السابقة.

واضاف البيان ان الجامعة تخضع لقانون الجامعات الأردنية وتخضع لنظام تأديب الطلبة الذي ينص على لجنة تحقيق ثم مجلس تأديبي للطلبة ثم مجلس استئناف، ورئيس الجامعة لا يملك حق التفرد بإصدار قرار عقوبة أو إلغاء عقوبة أو تخفيفها بل يملك ذلك مجلس التأديب والإستئناف ومن المعروف بأن مجلس الإستئناف لم ينعقد حتى هذه اللحظة لأن الطلبة المفصولين مازالو يقدمون طلبات الاسترحام والإستئناف، وأمامهم مدة أسبوعين من تاريخ صدور القرار حسب نصوص نظام تأديب الطلبة.