جراسا -

حرقة الدموع تملىء عيني وحسرة تتحشرج بصدري وكبت يلازم صدري وغصة في القلب والروح
لا اوحش الله منك يا اغلى الغوالي ويا اعز الأحباب وان فارقتنا جسدا فان روحك يا ابي معنا للابد وستبقى في قلوبنا ما حيينا ...وسنبقي عهدا علينا الأوفياء وقدوة الأنتماء
عزائنا انك عشت عمرا كله اخلاص لدينك ووطنك وابنائك فكان احبائك ابنائك واعزائي اخوتي
محمد عميدا طيارا يشهد له القاصي والداني
ابراهيم مهندسا متميزا
عمر اداريا متميزا واقتصاديا فذ
خالد مقدما دركي واداريا متميزا
وانا: زياد صحفي احسب انني اقوم بالواجب
وكلنا ولله الحمد ويشهد الله عنوان انتماء وولاء للوطن وللقيادة وقبل كل شيء لديننا
رحمك الله يا اعز انسان ويا اغلى محبوب بحياتي يا ابي جعل الله قبرك روضة من رياض الجنة واسكنك الفردوس الأعلى مع الصديقين والأنبياء والصالحين ....وحسن اولئك رفيقا
وسنبقى كما عهدتنا واردت لنا قدوة محبة وخير وايجابية ...واطال الله لنا بعمر ست الحبايب أمي الأغلى والأعز الى قلوبنا
ابنك الذي لن ينساك والذي يفديك بروحه وقلبه وعينيه الحزينتين حد الرمد لفراقك وسيبقى دعائنا لك واجبنا اليومي ما حيينا يا قلبي ولا اتصور أن الأنسان يعيش بلا قلب ...
وسيكون موجهنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا مات بني ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولدا صالح يدعو له
وقول الرسول عليه السلام ان من برك لابويك بعد وفاتهما ان تدعوا لهما وان تصل الرحم التي لا تصل الا بهما وأن تكرم صديقهم ...
الى جنات الخلد ..الى عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء ....يا من زرعت فينا كل خلق طيب واصيل ...


الصحفي زياد صايل نويفع الغويري :