الوسط الاسلامي يلتقي السفير السعودي


جراسا -

اكد امين عام حزب الوسط الاسلامي النائب مدالله الطراونة عمق العلاقات الاردنية السعودية في جميع المجال لافتا خلال لقاءه السفير السعودي في عمان الدكتور سامي بن عبد الله الصالح الى دور المملكة العربية في دعم قضايا الامة العربية والاسلامية وانحيازها الدائم الى قضاياعا العادلة .
وقال الطراونة لدى تسليمه رسالة الحزب للسفير موجهة الى خادم الحرمين الشريفين ان عاصفة الحزم واعادة الامل التي اطلقتها الشقيقة السعودية تعبر عن الموقف العربي والاسلامي في الحفاظ على وحدة الامة وعلى الشرعية السياسية التي توافقت عليها جميع الاطراف .
مؤكدا حق السعودية في الدفاع عن مصالحها ومواجهة الاخطار التي تهدد امنها القومي .
وحصر اللقاء اعضاء المكتب السياسي في الحزب الدكتور محمد الخطيب والدكتور خالد فطافطة وراكز الخلايلة
وتاليا نص الرسالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه
ملك المملكة العربية السعودية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
يتشرف حزب الوسط الإسلامي في المملكة الأردنية الهاشمية أن يرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التقدير والعرفان متوجهين إلى الباري جلت قدرته بخالص الدعاء بأن يكلأكم بعين رعايته وأن يوفقكم لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين.

خادم الحرمين الشريفين

لقد كان قراركم الحكيم والحازم بالوقوف إلى جانب الأخوة في اليمن الشقيق وحماية شرعية الحكم في هذا البلد العربي المسلم، والذود عن حرمة المقدسات الإسلامية في أرض الحرمين الشريفين، والوقوف سدا منيعا لحمايتها من أطماع الطامعين ومن شرور المفسدين من العصابات الطائفية الحوثية ومن سار على دربها، وذلك عندما بادرتم بإطلاق ( عاصفة الحزم ) لتكون ردا حازما ومباشرا على هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم أدوات في أيدي أعداء الأمة الذين ما فتئوا يهددون أمنها واستقرارها و وجودها وينفذون أجندات خارجية معروفة تعمل ليل نهار على النيل من هذه الأمة لتفت في عضدها وتعمل على إضعاف شوكتها وهذا ديدنها منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إن حزب الوسط الإسلامي وهو يؤيد ويبارك عاصفة الحزم ليشد على أيدي المشاركين فيها من دول التحالف العربي والدول الصديقة بقيادة الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، سائلين الله عز وجل أن يمددكم بجنود من عنده وأن يكون النصر حليفكم، فهذا النصر المؤزر بإذن الله هو نصر لهذه الأمة بأكملها وإستعادة لهيبتها واسترداد لكرامتها التي تسعى هذه العصابات الطائفية ومن يقف وراءها إلى المس بها والعمل ليل نهار على الاساءة اليها.

وانطلاقا من هذا الموقف المبدئي، فإننا نؤكد على أن وقوف المملكة الأردنية الهاشمية إلى جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية للدفاع عن أمنها وحماية مصالحها ومصالح الأمة العربية ما هو إلا واجب لم يتوان الأردن عن القيام به كما أنه لم يتخل في يوم من الأيام عن الوقوف إلى جانب قضايا أمته فهو دوماً المنحاز إلى قضاياها والواقف إلى جانبها بكل ما أوتي من قوة ومن رباط الخيل.

إننا ونحن إذ نقدر الدور الكبير والتاريخي الذي قامت وما زالت تقوم به الشقيقة المملكة العربية السعودية في دعمها لقضايا الأمة والوقوف إلى جانب أبنائها في أحلك الظروف والأوقات، وفي رعايتها للمقدسات الإسلامية في كافة أرجاء المعمورة، لنرجو من دولنا العربية ودول العالم الاسلامي الشقيق أن تتحمل مسؤولياتها في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة من تاريخ أمتنا من خلال إطلاق مبادرات عربية إسلامية لحماية عالمنا العربي وإنقاذه مما يعاني من ويلات التشتت والتمزق وتدمير مقدراته، وإننا على يقين بأن المملكة الأردنية الهاشمية ستقف قيادة وشعباً إلى جانب الجارة العزيزة المملكة العربية السعودية كما وقفت في كل المفاصل التاريخية التي واجهت أشقاءنا العرب والمسلمين.

إن الأردن وهو يقف إلى جانب أشقاءه لم تمنعه في يوم من الأيام الظروف الإقتصادية الصعبة والقاسية التي يمر بها، وخاصة إذا ما ضيق عليه الخناق نتيجة لمواقفه المبدئية الداعمة لأمته لثنيه والنيل من عزيمته وعزيمة أبنائه الذين تعودوا أن يقدموا دماءهم وأرواحهم رخيصة نصرة لقضايا أمتهم، ونحن على يقين تام بأن الأشقاء والمحبين لنا وعلى رأسهم الشقيقة المملكة العربية السعودية، لن تبخل في يوم ما عن تقديم كافة سبل الدعم والمساندة ليبقى الأردن السند الحقيقي لأمته ويبقى شوكة في حلق أعداء هذه الأمة الذين يتربصون بها ليل نهار، فقوة الأمة في وقوفها صفا كالبنيان المرصوص في وجه كل أعدائها.


حفظ الله بلدينا في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين و شقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات