جراسا -

خاص - قال زملاء في صحيفة الدستور ان دورية تابعة للامن العام، وباصا للدرك، تمركزا اليوم امام مبنى الصحيفة، عقب قرار فصل 46 صحفيا وموظفا من كوادرها، خيمت على اثرها اجواء موترة بين الصحيفين المفصولين والادارة.

 ورجح مصدر في الصحيفة لـ"جراسا" فصل زملاء اخرين ستصدره الصحيفة بقائمة ثانية خلال الايام المقبلة.

وتزامن توقيت فصل الزملاء في الدستور مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الامر الذي اثار ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل، معتبرين انه يوم اسود في تاريخ الصحافة الاردنية.

أحد الزملاء بالصحيفة "احمد عبده" قام بنشر قرار الفصل على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك معلقا على قرار فصله ((هدية جريدة الدستور باليوم العالمي للصحافه )) واضعا صورة عن قرار الفصل.

من جهته، اعلن مجلس نقابة الصحفيين رفضه المطلق لقرارات مجلس ادارة الدستور بإنهاء خدمات عدد من الزميلات والزملاء العاملين بالصحيفة تحت دعاوى الهيكلة .

ودان نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني خلال تصريح له اليوم هذه القرارات الظالمة والتي تشكل اعتداء صارخ على حق العمل للعمال وقطع ارزاقهم .

واستغرب ان تصدر هذه القرارات متزامنة مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي صادف اليوم والذي كان من المفترض ان تتم فيه طمأنة العاملين على امنهم الوظيفي والمعيشي وعدم قطع ارزاقهم .

ورفض المومني ان تكون حل ازمة الصحيفة على حساب العاملين الذين امضوا سنوات طويلة في خدمة مؤسستهم الاعلامية.

ودعا الزملاء في الدستور الى رفض هذه القرارات مشيرا الى ان مجلس النقابة سيعقد جلسة طارئة يوم غدا الاثنين لتدارس الخطوات الواجب اتخاذها اتجاه هذه القرارات .

وتاليا اسماء الصحفيين فقط المفصولين من الدستور: 

1- جمعة الشوابكة.
2- امين المعايطة.
3- سمير المرايات.
4- عطية النجادا.
5- موسى الحوامدة.
6- احمد عبده.
7- باسل الزغيلات.
8- حسين العموش.
9- محمد القطيشات.
10- محمد البلاونة.
11- مها الشريف.
12- امينة الحجوج.
13- عبد الحميد بني يونس.
14- الكاتب النائب علي السنيد.