مأمون .. حفظ واتقان للقرآن رغم انه كفيف ومصاب بالسرطان - صورة
جراسا - خاص - نضال سلامه - سبقتني الدموع والعبرات الى احتضانه و حمله قبل جسدي وما لمست يداي كفه الصغير حتى انحنيت لاشعوريا لتقبيل يده و جبينه بين عينيه الكفيفتين ولولا قدر الله لتساءلت لماذا ايها السرطان تنهش جسد الاطفال الابرياء ؟
مأمون ذو العشرة اعوام هذه القامة التي هي قصيرة بحكم صغر سنه ولكنها كبيرة عظيمة عند رب العرش ببركة حفظه لكتاب الله تعالى على الرغم من بصره الكفيف و ابتلائه بداء السرطان .
هذا الطفل الذي أبهر الحضور بتلاوته للقرآن الكريم في بداية احتفال مديرية الأمن العام بمناسبة يوم المرور العالمي و أسبوع المرور العربي والذي أقيم اليوم الأحد وليس ذلك فحسب بل لفتت أنظار الجميع اتقانه الرائع في التلاوة دون خطأ و كأنه يقرأه كما أنزل .
"جراسا" التقت هذا الطفل الذي يدرس الان في احدى مدارس رعاية المكفوفين و كان لها طرفا من الحديث معه ومع والديه الذين باحا لـ"جراسا" بما لم يبوحا به من قبل .
أما الطفل مأمون فاكتفى بالقول "لـ"جراسا" أحمد الله تعالى أنه عوضني بنعمة القرآن الكريم والصوت الندي عوضا عن بصري و صحتي " .
و أضاف مأمون " أنني تعلمت قراءة القرآن على أيدي مهرة و بفضل تشجيع والدي و كلي أمل من الله تعالى أن يتمم علي الشفاء من السرطان ببركة القرآن ".
أما والد الطفل مأمون و الذي يعمل سائقا على احدى الشاحنات فقد أضاف لـ"جراسا" أن ابني مأمون و شقيقه الأصغر كفيفا البصر إلا أن مأمون لازال يتماثل للعلاج في مركز الحسين للسرطان مشيرا الى أنه يأمل من الجهات المعنية أن تقتدي بالأمن العام في تقديم ما يستطيعون له لمساعدة ابنه على التماثل للشفاء التام بإذن الله تعالى ".
الطفل مأمون بصوته الندي واعاقتيه درس لنا ولكل من هم في صحة وعافية بأن الأهداف الطموحة والمشاريع الناجحه لن تقف في وجهها الاعاقات اذا توفرت الارادة ، و أن المواهب الحقيقية هي في هذه اللبنات الغضة فقط والتي ستكمل المشوار لبناء الوطن .
خاص - نضال سلامه - سبقتني الدموع والعبرات الى احتضانه و حمله قبل جسدي وما لمست يداي كفه الصغير حتى انحنيت لاشعوريا لتقبيل يده و جبينه بين عينيه الكفيفتين ولولا قدر الله لتساءلت لماذا ايها السرطان تنهش جسد الاطفال الابرياء ؟
مأمون ذو العشرة اعوام هذه القامة التي هي قصيرة بحكم صغر سنه ولكنها كبيرة عظيمة عند رب العرش ببركة حفظه لكتاب الله تعالى على الرغم من بصره الكفيف و ابتلائه بداء السرطان .
هذا الطفل الذي أبهر الحضور بتلاوته للقرآن الكريم في بداية احتفال مديرية الأمن العام بمناسبة يوم المرور العالمي و أسبوع المرور العربي والذي أقيم اليوم الأحد وليس ذلك فحسب بل لفتت أنظار الجميع اتقانه الرائع في التلاوة دون خطأ و كأنه يقرأه كما أنزل .
"جراسا" التقت هذا الطفل الذي يدرس الان في احدى مدارس رعاية المكفوفين و كان لها طرفا من الحديث معه ومع والديه الذين باحا لـ"جراسا" بما لم يبوحا به من قبل .
أما الطفل مأمون فاكتفى بالقول "لـ"جراسا" أحمد الله تعالى أنه عوضني بنعمة القرآن الكريم والصوت الندي عوضا عن بصري و صحتي " .
و أضاف مأمون " أنني تعلمت قراءة القرآن على أيدي مهرة و بفضل تشجيع والدي و كلي أمل من الله تعالى أن يتمم علي الشفاء من السرطان ببركة القرآن ".
أما والد الطفل مأمون و الذي يعمل سائقا على احدى الشاحنات فقد أضاف لـ"جراسا" أن ابني مأمون و شقيقه الأصغر كفيفا البصر إلا أن مأمون لازال يتماثل للعلاج في مركز الحسين للسرطان مشيرا الى أنه يأمل من الجهات المعنية أن تقتدي بالأمن العام في تقديم ما يستطيعون له لمساعدة ابنه على التماثل للشفاء التام بإذن الله تعالى ".
الطفل مأمون بصوته الندي واعاقتيه درس لنا ولكل من هم في صحة وعافية بأن الأهداف الطموحة والمشاريع الناجحه لن تقف في وجهها الاعاقات اذا توفرت الارادة ، و أن المواهب الحقيقية هي في هذه اللبنات الغضة فقط والتي ستكمل المشوار لبناء الوطن .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وشافاك الله